سيظل يوم 30 يونيو 2013 يومًا فارقًا فى تاريخ الوطن.. عندما خرج المصريون فى الشوارع والميادين معلنين رفضهم لحكم جماعة كانت تمضى بالوطن نحو الهاوية.. الفوضى تعم كل الارجاء فلا أمن ولا أمان فى أى بقعة من أرض الوطن.. الخدمات ساءت إلى أبعد الحدود.. المخاطر تحيط بالشعب من كل جانب.. الانقسام فى الشارع المصرى يهدد بحرب أهلية لا يعرف مداها إلا الله.. أخونة الهيئات والمؤسسات الكبرى تمضى بدقة تهدد الأعمدة الرئيسية التى يرتفع عليها بنيان الوطن.. لم يتحمل الشعب المصرى هذه المعاناة وهو يرى بعينيه أن سفينة الوطن تمضى نحو الهاوية.. وأن الانقسام بين النسيج المتماسك يزداد بصورة وضعت البلاد على شفا حرب واسعة.. وأن قوى الشر تحاصر الوطن من كل جانب بصورة باتت تهدد أمن الوطن.. فما كان من المصريين إلا أن يخرجوا إلى العالم ويملأوا الشوارع والميادين ليعلنوا رفضهم لحكم الجماعة ويؤكدوا إرادتهم فى استعادة وطنهم من براثن هذه الجماعة لتعود مصر للمصريين.. وينطلق قطار التنمية فى كل الأرجاء.