الثلاثاء, مايو 13, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية منوعات

نقد «بريد الآلهة».. بنية سردية متعددة الطبقات

بقلم جريدة الجمهورية
12 مايو، 2025
في منوعات
«شباب الفراعنة» فى مواجهة شرسة مع «البلاك ستارز»
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى البدء كان السؤال..وفى النهاية… كان النص.أما بينهما فكان ميثم الخزرجي، ساحرٌ من العراق، جاءنا برسائل لا تشبه سواها، بل هى رسائل كتبها من مشى فى ظلال المجاز، ومن تلبسته الكوابيس وتقمصته الأرواح، فكتب «بريد الآلهة».

هذه ليست مجموعة قصصية بالمعنى الكلاسيكي، بل هى بنية سردية متعددة الطبقات، تشتبك فيها الأسطورة، والمقدس مع المدنس، واللغة مع الخرس. نقرأ، فنفقد قدرتنا على الفصل بين الواقع والحلم، بين النص والذات، بين القارئ والشخصيات.

«كسر البنية التقليدية»

 اعتمد الخزرجى على اللاخطية، وكسر التسلسل الزمنى للحدث، كأن كل قصة ليست فقط سرداً لحكاية، بل هى شظية من حكاية أكبر، حكاية الوجود ذاته. لا بداية محددة، لا نهاية قاطعة، بل دوائر سردية مغلقة على العجز، الخوف، العار، والرغبة.

نجد بنية الحدث المقطوع حاضرة بقوة، فالقصص تنتهى غالبًا بارتباك لا بحل، بانفجار رمزى أو تهويم أسطوري، كما فى قصة «بريد الآلهة»، حيث يتحول الباحث الأكاديمى إلى عبدٍ فى معبد، ويُحاكم لأنه أراد أن «يعرف». كأن المعرفة فى هذا النص خطايا وجودية، لا تُغتفر.

الكاتب يفكك الهُوية الذكورية بمنهج فرويدى و الخوف من أن يُسلب الإنسان دوره، سلطته، حتى فى أحقر أزقة المدينة.

«من أنكيدو إلى الجنيّة العابثة» 

الكاتب يلعب بأساطير سومر وبابل كمن يعزف على وتر مقطوع. يحول الجنية إلى أرتميس شرقية، والنهر إلى أورفيوس عربي، والفتاة التى ابتلعها النهر إلى ضحية ونبية معًا.

فى قصة «بريد الآلهة»، يفتح بوابة نحو عالم أسطورى لا يشبه عوالم جي.آر.آر. تولكين، بل عالم عراقى خالص، مصنوع من الطين والماء، يحاكم البشر لأنهم حالمون. وكأن السؤال السردى المركزى هنا هو: هل يحقّ للعبد أن يطمح إلى مرتبة المعرفة؟

«لعبة الحقيقة والزيف»

الكاتب يتفنن فى تقويض المعني، فلا وجود لحقيقة مطلقة. ما يبدو «وصمة» فى قصة، قد يتحول إلى «كرامة» فى أخري. الجنية قد تكون اغتصبت الحمال.. أو لعلها حررته من قيد جسده. الفتاة التى ابتلعها النهر ربما ماتت.. وربما صارت إلهة.

كل تأويل يحمل نقيضه. وكل سردية تتقاطع مع غيرها فى مشهد الفوضى الكبير. ديكونستركشن كاملة للحقيقة، بل تنكر لوجودها أصلاً.

أما اللغة، فهى قصيدة طويلة مقنعة بقناع القصة. كلمات كأنها شظايا مرآة، تلمع فى القلب، وتجرح. سرد محمّل بالتوتر، مشحون بالعاطفة، مرصع بالاستعارات، مشبع بالصور التى تُحلق ثم تسقط على رأس القارئ دون إنذار.

إنه ليس كتابًا.. بل طقس تطهيري. كل من يقرأ «بريد الآلهة» يخرج منه محمولاً على نقالة من الأسئلة. يكتب الخزرجى بروح كاتب مسه الجن، وعقل ناقد قرأ طين العراق كما تقرأ الجدة تعاويذها قبل النوم.

فى عالمنا العربي، نحتاج نصوصاً مثل هذه: جريئة، شجاعة، خارجة من رحم المجهول، تنتمى للأدب كما ينتمى الماء للنهر… لا يسأل عن أصله، بل يسيل.

متعلق مقالات

فنانات إسبانيات يشاركن في ملتقى «التمكين بالفن» بالمتحف المصري الكبير
منوعات

فنانات إسبانيات يشاركن في ملتقى «التمكين بالفن» بالمتحف المصري الكبير

12 مايو، 2025
«شباب الفراعنة» فى مواجهة شرسة مع «البلاك ستارز»
منوعات

محمد سمير ندا.. بعد فوزه بالبوكر عن روايته «صلاة القلق» : لا يمكن فصل العمل الأدبى عن «جنسية» صاحبه

12 مايو، 2025
«شباب الفراعنة» فى مواجهة شرسة مع «البلاك ستارز»
منوعات

مديرة أعمال الأب.. تخصص تسويق وإبداع

12 مايو، 2025
المقالة التالية
«شباب الفراعنة» فى مواجهة شرسة مع «البلاك ستارز»

محمد سمير ندا.. بعد فوزه بالبوكر عن روايته «صلاة القلق» : لا يمكن فصل العمل الأدبى عن «جنسية» صاحبه

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جيل جديد من مهندسي الطيران.. طلاب المنصورة الجديدة يضعون مصر على خريطة الصناعة العالمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «ناهد رفيق» تضع كفر الشيخ على خريطة الريادة البيئية العالمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©