تحدثنا نفيسة الميرغني أبنة رئيس السودان الأسبق الرئيس أحمد الميرغني والتي جمعت بين الثقافة المصرية والسودانية حيث أن والدتها مصرية إسكندرانية لتعطي مزيج جميل لثقافة البلدين الشقيقتين وعن العادات والتقاليد الرمضانية لدولة السودان قائلة: “رمضان بالسودان ويا حليل رمضان ويا حليل السودان ولمة الاسرة طبعا في عادات مشتركة كتير مابين أهل السودان وأهل مصر يعني تحضيرات رمضان لان وقت تجمع الأسر وإضافة للأسر السودانين علاقاتهم دائما بجيرانهم حق الجار دائما هتسمع عن جيرانكم السودانين الكريمين حتي لو بيعانوا من ضيق الحال وده حال أهل السودان الكرم والجار من كل الناس ، حتي لو ما في زيارة الفطور اللي عندك بيطلع لجارك والعكس صحيح أب بيكون هناك تبادل للأكل بين الجيران”.
وتضيف قائلة: لو انتقلنا للوقت رمضان الاستعدادت من قبل الطرق الصوفية وهي منتشرة في السودان بتكون من خلال مدارس العلم والذكر اللي بتستمر طوال الشهر الكريم ولو علي مستوي الاسرة طبعا الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في البيوت لانه وقت تجمعات وراحة، ويكون دائما في جديد علي مستوي الماكولات والمشروبات التجهيزات بتكون قبل رمضان بفترة لان مثلا من مشروباتنا المشهورة الحلو مر “ابريه” تجهيزه بياخد وقت طويل، السفرة السودانية لا تخلو من الاكلات المصرية بجانب اكلاتنا الشهية الويكا الملاح روب الكسري والجراصة ومختلف المشروبات من قمر الدين كركدية، التجمعات الأسرية وصلاة التراويح رمضان في السودان بيشبه مصر لكن اكثر شي هو التجمعات مش فقط الايام الاولي طوال الشهر.
بالنسبة لأسرتي فهي تجمع مصريين وسودانين وأصول سعودية لكننا متاثرين تماما بالثقافة المصرية والسودانية فدائما عندنا اكلات مصرية وسودانية ودائما الاسرة كانت بتتجمع ونتيجة سفر العديد من افراد الاسرة فاحيانا كنا بنتجمع بالخرطوم واحيانا في القاهرة واحيانا بالمدينة ولكل مكان مظاهر خاصة به ولكن الامتع ما بين الاهل في مصر والسودان.
وعن تأثرها بوالدها تقول نفيسة لو قلت ان في حاجًة واحدة اخدتها من والدي وكانت بتظهر في تعامله خاصة في هذا الشهر الكريم هو دبلوماسيته وكان بيتعامل بحكمة ودبلوماسية ودائما بيجمع شمل أسرة الميرغني. ايا كانت الخلافات ما بين الأطراف وده شي مع كبر سني ادركت انه صعب ومش سهل تقبل اختلافات الاخرين وجمع الشمل وكان دائما رمضان من اكثر شهور بنستقبل فيه افراد الاسرة والسهر في الذكر و صلاة التراويح وفتح مواضيع مختلفة وقت شرب القهوة ومناقشته لنا في افكارنا عن المواضيع علمنا الكثير فقط من خلال طرح وجهة نظره والاستماع لوجهات نظرنا.