المواطن المصرى هو الهدف الأسمى للرسالة الأمنية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى 2014 من منطلق أن الأمن والأمان هما العنصر الأساسى الذى ترتكز عليه قوة وقدرة الدولة وركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية.. من أجل هذا اتخذت وزارة الداخلية استراتيجية واضحة لحماية المواطن وممتلكاته إضافة إلى دورها الكبير فى ارساء وبسط الأمن فى كل مكان على أرض المحروسة وهو ما لمسه المواطن فى كافة ربوع الوطن.
الحقيقة إن الرسالة الأمنية تنوعت بين رعاية أسر الشهداء والمصابين.. تحديث شامل للبنية الأساسية.. تعزيز الثقة المتبادلة بين الشرطة والمواطن وتوسيع نوعى فى أنشطة الداخلية.. ميكنة جميع الخدمات المقدمة للمواطن.. تطوير المنشآت الشرطية.. تحديث المدرعات والمركبات لسرعة التواجد الأمنى فى الشارع.. تقديم كافة الرعاية لنزلاء السجون تعليمياً وصحياً وثقافياً وتأهيلياً وامتدت لاطلاق مبادرات غذائية لتخفيف العبء عن كاهل أهالينا.
لقد نجحت وزارة الداخلية منذ 2014 بكل ثقة واقتدار بفضل تضحيات رجالها المخلصين فى محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتوفير الأمان للمواطن وتهيئة مناخ الاستثمار الآمن فى مصر وتأهيل العنصر البشرى المؤهل والمجهز بأحدث تقنيات التأمين من خلال تفعيل نظام المراقبة بالكاميرات لسرعة ضبط الجرائم والمخالفات.
إن ما يبذله رجال الجيش والشرطة فى الدفاع عن الوطن والمواطن يؤكد بسالة المصريين ويقينهم بوطنهم وقيمة تراب بلدهم ولم لا وهم الساهرون لتحقيق الأمان والقائمون على حماية مقدرات الوطن ومواجهة كافة صور وأشكال الجريمة وحماية الممتلكات العامة والخاصة.. هم من فطنوا لمؤامرات الإرهاب عبر العصور وأحبطوا مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وأهل الشر على مدار الزمن.
إن فلسفة واستراتيجية الداخلية لم تعد تقتصر على بسط الأمن وحماية المقدرات بل تخطتها لتأمين احتياجات أهالينا وتقديم الخدمات لهم عبر مبادرات مختلفة ومنافذ متعددة والتصدى لجشع التجار.. والرد على الشائعات الكاذبة التى تنشرها خفافيش الظلام من جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي.
من يرى الانهيار الأمنى فى دول الجوار يدرك قيمة ونعمة الأمن والأمان والاستقرار الذى نعيش فيه.
>> خلاصة الكلام:
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد أولى القوات المسلحة والشرطة اهتماماً خاصاً فكانت توجيهاته المستمرة بتطوير وتحديث وتنويع الأسلحة والاهتمام بالتدريب المستمر للضباط والأفراد والرعاية الكاملة للمصابين وأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم للذود عن تراب الوطن.. ونتيجة هذا ترجمته نتائج بسط الأمن ومكافحة الجريمة والضربات الاستباقية للإرهاب حتى تم القضاء عليه ومنع الجريمة قبل وقوعها من خلال استخدام الأساليب الحديثة والتى كان لها بالغ الأثر فى الحالة الأمنية المستقرة التى تعيشها مصر الآن.. تحية إعزاز وتقدير للوزير محمود توفيق وزير الداخلية ورجال الشرطة المخلصين الذين أعادوا هيبة الوطن وأمنه وأمانه واستقراره.
>>حفظ الله مصر رئيساً وشعباً.. جيشاً وشرطة من كيد الكائدين ومكر الماكرين.. اللهم آمين.. اللهم آمين.
أهالى أسيوط محظوظون
>> التقيت عدداً من أهالى محافظة أسيوط.. أعربوا عن سعادتهم وانبهارهم بتواجد المحافظ اللواء دكتور هشام أبو النصر الدائم فى وسطهم فى كل مكان وأكدوا أنه يمثل نموذجاً للمسئول الميدانى الحريص على مصالح المواطنين فى كل مكان فكثيراً ما تلتقيه فى الأسواق والمنافذ وأمام المخابز والمستشفيات ويذهب بنفسه للمواطن يستمع إلى شكواه ويعمل على حلها بكل السبل.. تحية شكر وتقدير واحترام للسيد المحافظ النموذجي.. القدوة.. الأمين.