رغم وعيد بوتين.. فرنسا وألمانيا تؤيدان ضرب القواعد الروسية
أكد وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو أمس، أن فرنسا لا تمانع استخدام جيش أوكرانيا صواريخ فرنسية لقصف أرض روسيا، تعليقًا على سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها «أتاكمز»بعيدة المدى لضرب أرض روسيا.
أيدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك القرار الأمريكى لتدمير قواعد الإطلاق العسكرية الروسية «دفاعًا عن نفسها»، لا سيما وأن بعض تلك القواعد شديدة القرب من أوكرانيا، وهذا يجعل الدفاع الجوى غير مجد لأن الصاروخ يضرب بسرعة.
إلا أن المستشار الألماني أولاف شولتس يصر على رفضه تسليم صواريخ كروز بعيدة المدى من طرازتاوروس إلى أوكرانيا، حتى بعد تغيير الحكومة الأمريكية مسارها، وذلك خوفًا من ضلوع ألمانيا فى الحرب.
على صعيد متصل جددت إيطاليا رفضها قصف أوكرانيا عمق روسيا، كما جددت الصين دعوتها إلى حل الحرب سلمًا. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إلى وقف إطلاق النار بسرعة.
فى روسيا، عدّ نواب روس القرار إشعالًا للحرب وبداية محتملة لحرب عالمية ثالثة. وقال العضو البارز فى مجلس الاتحاد، الغرفة العليا للبرلمان الروسي، أندريه كليشاس إن سياسة الغرب لن تفضى إلا إلى تدمير دولة أوكرانيا فى غضون ساعات.كماحذر النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية فى المجلس، فلاديمير جباروف، بأن موسكو ستعجل بالرد.
ميدانيًا سيطر جيش روسياأمس على بلدة جديدة فى دونيتسك بإقليم دونباس شرقى أوكرانيا، وفق بيان لوزارة الدفاع الروسية. وذكرت الوزارة أن القوات الروسية صدت 3 هجمات مضادة وأن قوات أوكرانيا فقدت أكثر من 450 عسكريًا ومدافع ومركبة قتالية مدرعة و6 سيارات.
كما أسقطت روسيا 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا منها طائرتان متجهتان نحو موسكو. وقال جيش روسيا إنه دمر 45 مسيرة فوق منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، والمسيرات الأخرى فوق مناطق كورسك وبيلجورود وتولا، ونفى رئيس بلدية موسكو سيرجى سوبيانين وقوع أضرار أو إصابات.