الجمعة, يونيو 13, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية أهم الأخبار

نجيب الأدب .. محفوظ فى قلب مصر

"الجمهورية" فى ذكرى رحيله الـ «18» تتوقف فى محطات متنوعة فى مسيرته وسيرته .. وتسجل شهادات عدد من المقربين والأدباء

بقلم نهى محمود
27 أغسطس، 2024
في أهم الأخبار, ملفات
حسم ملف بن شرقى.. وعواد خارج السوبر
72
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى ذكرى أديب نوبل

عندما نتحدث عن نجيب محفوظ فهو علامة فى ذاته، قصة مصرية مكتوبة بروح وعبق وحضارة سبعة آلاف سنة مزجها كلها فى حالة إبداعية تجلت فى روايات مازالت الأكثر مبيعاً، والأكثر إثارة للوجدان، لم يكن نجيب محفوظ يوماً باحثاً عن الشهرة لكنها جاءت إليه لتفتح له أبوابها واسعة وتقدم له كل القرابين عشقاً فى أدبه الذى سيظل عنواناً للإبداع..

> إنها سيرة «ثرية» ومسيرة عامرة ، هكذا كانت وستبقى حياة  «الاديب النجيب وصاحب الارث المحفوظ».

« نجيب محفوظ» ولد فى 11 ديسمبر 1911 ،  فى حى الجمالية «قلب القاهرة التاريخية» حيث قضى طفولته ، ثم تنقل بين العباسية والحسين والغورية،  وكلها من أحياء مصر التاريخية القديمة ، التى تسربت له ، فتأثر بشوارعها وسكانها ، وكتب عنهما فى قصصه ورواياته .

درس الفلسفة ، لكنه  اختار كتابة الأدب ، ليبدع فى الروايات والقصص القصيرة حتى حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1988  ، واصبح أول أديب عربى يفوز بها.

قدم نجيب محفوظ فى بداية مشروعه روايات عن التاريخ الفرعونى المصرى هى « عبث الأقدار » ، « رادوبيس » ، « كفاح شعب طيبة « . . كما قدم العديد من المجموعات القصصية منها « همس الجنون ، دنيا الله ، بيت سيئ السمعة، خمارة القط الأسود وغيرها، قدم نجيب محفوظ « الثلاثية « التى تعتبر أفضل رواية عربية فى تاريخ الأدب العربى وفقا لتصنيف «اتحاد الكتاب العرب « وقدمت الرواية فى ألف صفحة مكتوبة  استغرقت 6 سنوات من الكتابة ، بخط اليد لناشرمحفوظ وقتها « السحار» والذى اعترض على نشرها بسبب حجمها الكبير وبعد فترة من ذلك تم نشرها على ثلاثة أجزاء .

وفى محطاته المتنوعة، كتب نجيب محفوظ للسينما ، قدم السيناريو الأول له وهو « مغامرات عنتر وعبلة « عام 1948 ، وقدم « ريا وسكينة » وفيلم « جميلة بو حريد ، و « بين السما والأرض » كما حول المخرج «صلاح أبوسيف عدداً من رواياته للسينما منها «بداية ونهاية ، اللص والكلاب وخان الخليلى ، ميرامار ، الحب تحت المطر ، الشحاذ ، الطريق » .

غادر دنيانا فى 30 أغسطس عام 2006 ، تاركا إرثا أدبيا .. الأديب المصرى « صاحب نوبل، وفى ذكراه الـ «18»، تتوقف «الجمهورية»، عند محطات كثيرة، فى مسيرة «أديب نوبل.. ونجيب الأدب.. صاحب المكانة المحلية والاقليمية والدولية.. «نجيب محفوظ».. وفى السطور التالية.. تفاصيل..

الكاتب نعيم صبرى.. تذكر «الحرفشة» من كازينو أوبرا إلى قهوة ريش وكازينو قصر النيل

عاشق الإسكندرية.. فى الصيف

«الحرافيش وألف ليلة وليلة»..أحب أعماله إلى قلبه .. يحمل الصفات الطيبة.. وأعلاها «الحكمة»

IMG 20240827 WA0020 - جريدة الجمهورية

تحدث الكاتب والروائى نعيم صبرى احد المقربين لـ «الاستاذ» فى مسيرته الحياتية والادبية لـ «الجمهورية» عن محطات كثيرة فى حياته، واقترب من صفاته، ومواقف لا تنسي، مؤكداً انه كان على درجة وعى عالية، استمرت حتى يوم وفاته.. وفى ذكرى رحيله.. كان هذا حوارنا معه:

> كيف كان نجيب محفوظ الإنسان ؟

>> كان على المستوى الإنسانى أفضل مئات المرات منه كأديب لأنه كان دائما ما يسمو فى مجاهدته لذاته ، فكان كل لحظة يصبح على المستوى الإنسانى أفضل مما كان عليه فى اللحظة السابقة، ومنتبهاً جدا لمجاهدة النفس ، وكان يحمل كل الصفات الطيبة وفى أعلاها الحكمة .

> محاولة الاغتيال الفاشلة اثارت داخله الكثير كيف كان تأثيرها عليه؟

>> لم تترك الحادثة اى أثر سلبى ، كان متعاطفاً جدا مع مرتكبها ، وأعلن أكثر من مرة أنه لا يحمل له اى ضغينة ، لأنه ظلم ولم يأخذ نصيبه من التعليم ولا من الوعى .. كان ينظر للقضية من هذا المنظور ، وليس منظوراً شخصياً إطلاقا .

الحادثة أثرت على عصب يده اليمنى ولم يكن قادرا على الكتابة ، لكنه بدأب شديد أستمر على ممارسة العلاج الطبيعى ، وتمرينات لتحريك يده اليمنى لمدة عشر سنوات، وكان يدرب نفسه فى الكتابة ، ويجرب بصعوبة ويكتب بخط مائل .

وأذكر أنه حين نجح فى كتابة اسمه ، جاء لنا سعيدا وقال « الحمد لله استطعت أن اكتب اسمى اليوم» .

> كيف  كانت «جلسة الحرافيش الثقافية  « الشهيرة بكازينو قصر النيل ، وهل اختلف

وعيه بها مع تقدم العمر ؟

>> درجة وعيه استمرت ليوم وفاته وكانت جيدة جدا ، سرعة بديهته ، ذكاؤه .. لم أره يتغير منذ

عرفته حتى يوم وفاته.

و»القعدة « كانت تقام كل جمعة ، وهى قعدة ثقافية مفتوحة للحضور ذو الاهتمام الأدبي

 والثقافى والعادى .. وكان مكانها بكازينو قصر النيل .

والحقيقة أن مكان « القعدة « تغير عدة مرات بدأت بكازينو أوبرا  فى الخمسينات .ثم قهوة ريش وأماكن أخرى كثيرة واستقرت فى كازينو قصر النيل حتى «حادثة محاولة الإغتيال « بعدها تحولت لقعدات خاصة تقام فى قاعات خاصة بفنادق ، بترتيب أمنى وحراسة له، وقمنا بتقسيم أنفسنا بحيث يمر عليه واحد منا يقله من بيته فى السادسة ويعيده الساعة العاشرة .

> كيف كان استقباله لخبر فوزه بنوبل ، وقراره بعدم السفر لاستلام الجائزة.. وهل كان لسبب صحى أم لسبب آخر؟ 

>> السبب أن الأستاذ لم يكن يحب ان يغير جدوله ، ولا يحب السفر للخارج ، ما عدا الذهاب للإسكندرية فى الصيف ، كان لديه شقة هناك وكان يعشق الذهاب اليها فى الصيف ، فيما عدا ذلك لم يكن يحب تغيير نظامه أو جدوله وبناءً عليه رحب جدا بفكرة سفر الأديب محمد سلماوى لإلقاء الخطبة مع بناته .

والحقيقة إنه سعد بفوزه بالجائزة ، لكنه لم يكن يتوقعها والدليل أنه حين ايقظته زوجته لتخبره

لم يصدق فى البداية .

> عندما كان يتحدث أديب نوبل عن أعماله.. ماذا كان أحب أعماله إلى قلبه؟

>> لم يكن يتحدث عن أعماله ، وإنما إذا سأله أحد عنها ، كان يقول « الحرافيش ، وألف ليلة».

> نتوقف عند محطة السينما وكتابة السيناريو.. كيف كانت فى مسيرة الاستاذ؟

>> فكرة أن يبدأ بكتابة سيناريوهات للسينما حدثت بالصدفة ، ولم يكن ينوى القيام بذلك لكنه بعد

كتابة « الثلاثية « والتى من المعروف إنها لم تكن ثلاثية وإنما كانت رواية واحدة اسمها»

بين القصرين « واضطروا لتقسيمها بسبب حجمها الكبير، وعندما انتهى من هذه الرواية الكبيرة ، كانت مع بداية الخمسينات  ، توقف خلالها محفوظ عن الكتابة الأدبية لمدة خمس سنوات.

فى هذه الفترة ، اقترح عليه الأستاذ صلاح ابو سيف وكان صديقا له أن يكتب سيناريو، وأخبره الأستاذ إنه لا يعرف تقنية  كتابة السيناريو ، فاقترح عليه «أبو سيف» اسماء كتب للسيناريو، وقام الأستاذ وبدأب شديد بشراء كل الكتب التى اقترحها عليه صديقه ، وقرآها كلها وبدأ فى الكتابة ، واصبح ما كتبه للسينما وهى حوالى ثمانية عشر فيلما من أهم أفلام هذه الفترة .

وعندما بدأ يكتب « أولاد حارتنا « بعد ذلك ، قال لأصدقائه إنه توقف عن كتابة السيناريو غير نادم لأنه يعرف أن حياته فى الكتابة الأدبية.

> برحيل الأستاذ نجيب محفوظ ماذا افتقدت ؟

>> فى الحقيقة « كل شيء» ، افتقد الأستاذ ، والشيخ ، وصاحب الطريق ، وفى النهاية الصديق ، لأنه كان يشعرنا جميعا بكرم منه أننا أصدقاؤه ولكن كل ما نرجوه ان نكون تلاميذ له .

الكاتب طارق الطاهر مدير متحف نجيب محفوظ:

رمـــز.. للثقافــة المصـــــرية والعربيـــة

سيرة «الأستاذ» مازالت مفتوحة تحتاج المزيد من الكشف

IMG 20240827 WA0023 - جريدة الجمهورية

تحدث الكاتب الصحفى طارق الطاهر تبقى «مفتوحة»، وفى حاجة للمزيد من الكشف عنها.. وهذا حوارنا معه.

> ما الدور الذى يقوم به المتحف للتعريف بالأديب نجيب محفوظ؟

>> فى الوقت الحالى يضم المتحف مقتنيات نجيب محفوظ سواء الشخصية ، أو المقتنيات المتعلقة بمسيرة حياته الإبداعية والوظيفية، لكن منذ فترة يتم ترميم الدور الثالث فى المتحف الموجود بوكالة أبوالدهب ، بحيث يصبح هذا الدور مكانا لإقامة العديد من الأنشطة حيث يحوى قاعة محاضرات ، وقاعة للسينما والمسرح ، وقاعة للفن التشكيلي.

ومن ضمن طموحاتى أن يكون « متحف نجيب محفوظ « مكانا للكشف عن سيرة نجيب

محفوظ من مختلف الجوانب سواء الإبداعية أو مسيرة حياته لأنه من وجهة نظرى  مازال سيرة منقوصة وتحتاج المزيد من الكشف عنها، لذا يتم الآن تشكيل لجنة بمعرفة د وليد انوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية لإعادة سيناريو.

العرض المتحفى بحيث يتم عرض مستندات تضم حياته الوظيفية. وقاعة أخرى تضم نشاط

شهرياً يكشف جانباً من جوانب نجيب محفوظ.

> هناك متاحف فى جميع أنحاء العالم للكتّاب ، فهل تعتقد أن متحف «نجيب محفوظ « على خريطة السياحة فى مصر؟

>>  أعتقد ذلك فهو يستحق فعلاً، وهناك سياح وزوار من جنسيات مختلفة يقومون بزيارة المتحف ، لكن هناك طموحاً أن يزيد عدد الزوارفى الفترة القادمة ، وأن يزيد عدد الأنشطة التى يقدمها المتحف.

كما ننوى إعادة تأسيس المكتبة العامة بحيث يتواجد كتب أخرى لمختلف الكتّاب والنقاد إلى جانب أعمال «محفوظ» لجذب جمهور أكثر ، ويوجد متحف للطفل، والحقيقة أن المتحف يتميز بوجود كل أعماله بجميع إصداراتها وطبعاتها.

> وما طبيعة الجمهور المصرى الذى يزور المتحف؟

>> يتردد على المتحف الكثير من الجمهور العادى ، وكذلك الطلبة ، لكن أكثر الزوار من طلبة

 كليات وأقسام التاريخ ، وقد يكون السبب هو موقعه بوكالة محمد ابو الدهب وكلهم يريدون معرفة المزيد عن نجيب محفوظ.

وهناك زوار من النقاد والكتّاب العرب ، كما زار المتحف وفد إسباني.. والحقيقة أن الإسبان من اكثر الجنسيات التى تزور المكان.

> ماذا يعنى لك أن تكون « مديرا  لمتحف نجيب محفوظ»؟

>> مسئوليتى عن « المتحف « تعنى لى الكثير ، أنا من المهتمين بنجيب محفوظ وبالبحث عن  سيرته  ، ولى ثلاثة كتب فى هذا المضمار. «  هى  «نجيب محفوظ بختم النسر « سيرة تروى كاملة للمرة الأولي» وبخط اليد وعلم الوصول ، معارك نجيب محفوظ المجهولة. «

فلدى شغف شديد بالبحث عن سيرته ،كما قدمت ملفا أدبيا عن سيرته الرقابية ، وهو الملف الذى فزت عنه بجائزة دبى للصحافة الثقافية ،  وبالتالى وجودى فى المتحف انطلاقا من هذا الإهتمام بهذه السيرة ، والطموح إننا نستطيع أن نضع عدداً من البرامج التى تكشف عن الأبعاد المختلفة فى رحلة نجيب محفوظ.

كما إننى أرى أن نجيب محفوظ رمز للثقافة المصرية والعربية والإنسانية ، ومن خلال ذلك يمكننا القيام بعدد من البرامج المرتبطة بمبدعين آخرين انطلاقا من رمزية محفوظ.

الروائى الكبير يوسف القعيد :

نجيب كان ودود ونادر ويراعى الناس

مؤسس الرواية العربية  الحقيقى .. ولم يكن يتكلم عن عمل يكتبه إلا بعد الانتهاء منه

IMG 20240827 WA0022 - جريدة الجمهورية

يقول يوسف القعيد الأديب والروائى والصحفى عن نجيب محفوظ إنه كان مجنداً فى القوات المسلحة بالقاهرة عندما صدرت روايته الأولى وهى «الحداد» وأحب أن يهديها لنجيب محفوظ لأنه معجب به اعجابًا شديدًا وقرأ أدبه وانجذب إليه فأصر أن يحصل على رقم تليفونه من دليل التليفونات.

يضيف: اتصلت به تليفونيًا ورحب بى وحدد لى موعدًا فى مقهى ريش بسليمان باشا يوم الجمعة فى الساعة الثامنة مساء وأخذت الرواية واتجهت لمقابلته وحرصت أن أكون هناك منذ السادسة مساء وعند الموعد بالثانية دخل نجيب محفوظ وسلمت عليه وعرفته بنفسى واعطيته الرواية وأخبرته بمشروع بينى وبين جمال الغيطانى دار نشر على حسابنا وأخبرته بروايتى وأخذها وقال لى «أنا هنا كل يوم جمعة من السادسة حتى الثامنة وأحيانا التاسعة مساء» وفهمت من كلامه أن التقى به الأسبوع القادم وقالى لى مرحبًا بك فى أى وقت».

قرأ الأستاذ نجيب الرواية وقال لى آراء ايجابية وسلبية ولكنى اهتممت بالكلام السلبى وعندما تقدمت فى العمر ونشرت أكثر من عمل علمت تمام اليقين النصائح التى قالها لى رأى العين فقد كانت الرواية 4 أصوات وقالى لى إنه بعد انتهاء الحكاية الثانية لا يوجد جديد ومع تقدمى فى العمر والكتابة ثبت لى أن كلامه صحيح ولكنى فى وقتها فسرت كلامه أن الأجيال القديمة لا ترى أمامها أجيالاً جديدة.

ومنذ 1968 وأنا أعرفه معرفة قريبة وبعد نوبل حصل بيننا تقارب اكثر وقابلت زوجته وبناته وحدثت معه علاقة إنسانية رغم أنه قاهرى وأنا من الريف.

نجيب محفوظ كان إنسان ودودا ونادر ويراعى الناس ويتعامل معهم بأريحية ولا يوجد به أى غرور واعتبره بالنسبة لى مؤسس الرواية العربية الحقيقى فى كل انحاء الوطن العربى لانه مختلف جدًا.

محفوظ تميز فى العروض المسرحية ولاحظت عليه أنه لا يتكلم عن عمل يكتبه الآن إلا بعد أن ينتهى منه ويسلمه للناشر ثم جريدة الأهرام بعد أن اعتبره هيكل من كتاب الجريدة فهو يقابل الأدباء فى قهوة ريش ويقابل صلاح أبوسيف فى كازينو بقصر النيل وهو من اقنعه أن يكتب للسينما مباشرة وقام بعمل أكثر من فيلم واشترى كتباً فى السيناريو وأخذ الموضوع بمنتهى الجدية وبعد إذاعة رواياته لم يكمل كتابة أى سيناريوهات أخري.

وكان مشغولاً برواياته وتكفيه الثلاثية فى حجمها وأحداثها وأزمنتها وهو ما احتاج لعمر كامل (قصر الشوق والسكرية) كان كاتبها فى جزء واحد اسمه بين القصرين وعندما ذهب للناشر الحاج سعيد السحار قال له «ايه دى» وكانت مكتوبة بخط يده وتركها عنده لمدة سنة من الحزن ثم أخذها وقسمها إلى 3 أجزاء قصر الشوق والسكرية وبين القصرين وعندما ذهب بى جمال الغيطانى رأيت الثلاثة أماكن بجانب بعض وعندما ركن العمل فى بيته عامًا قسمه حسب أماكن الأحداث فاصبحت الثلاثية الشهيرة من أجمل أفلام السينما المصرية.

وكان محفوظ صديقًا بالنسبة للسينمائيين صلاح أبوسيف وتوفيق صالح وأحمد مظهر وكان يذهب لهم كل خميس من كل أسبوع.

شله الحرافيش فى بيت محمد عفيفى بشارع الهرم وعرفت أحمد مظهر فى جلسات نجيب محفوظ ولم يبق من شلة الحرافيش أحد على قيد الحياة وكان توفيق صالح أقرب له من أحمد مظهر رغم أنه سافر إلى سوريا والعراق.

«أولاد حارتنا» فى حوارى مع الأستاذ هيكل عندما ذهب بها نجيب محفوظ نشرها فى الصفحة الأولى وبعد أن أحدثت ضجة أكملها داخل الجرنال من الداخل ونصحه أن ينشرها خارج مصر بدار الأدب ببيروت ولم تنشر الرواية إلا بعد حصوله على جائزة نوبل 12 أكتوبر 1988.

وبعد حصوله على جائزة نوبل حصلنا على إذن من محافظة القاهرة حيث دخل منطقة سيدنا الحسين وقرأ الفاتحة ولف حول الضريح وهو مولود فى مكان قريب جدًا وهناك خان الخليلى مكان يحمل اسم الرواية وزقاق المدق وكان محفوظ متأثرًا جدًا بالمكان خاصة القاهرة والإسكندرية وهو حكاء تقرأ روايته كما تحب أن تقرأها وجزء اساسى من شهرته أن الاستاذ هيكل أخذه الأهرام وبدأ ينشر روايته أولاد حارتنا وكانت تحظى بقراء كثيرين.

والسينما لعبت دورًا أساسيًا فى قربه من الناس وكان صديق الفنانين وعندما يحدث أى تعديل فى السيناريو كان لا يغضب فهوى يرى انه من حق المخرج.

الكاتب والروائى والناشر أحمد القرملاوى :

رواياته مازالت الأكثر مبيعاً عربياً

صاحب مواهب لا ينال منها الزمن.. لعظم الإنتاج الإبداعى

IMG 20240827 WA0021 jpg - جريدة الجمهورية

يكشف الروائى أحمد القرملاوى مدير النشر فى «ديوان للنشر» التى حصلت من سنوات على الحقوق الحصرية لأعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ، أن أعمال أديب نوبل تبقى الأكثر مبيعاً فى الوطن العربي، كاشفاً عن طرح أعمال جديدة للأديب الراحل، ضمن مشروع تحويل أعماله إلى كتب مصورة .

لم يكن حصول «ديوان للنشر» على حقوق نشر أعمال نجيب محفوظ امتداداً عادياً لإعادة طباعة أعماله فقط، وإنما مشروع كبير للتسويق له بين الأجيال الجديدة، حدثنا عن ذلك؟

حصلت ديوان على الحقوق الحصرية لنشر أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ وهى لا تزال داراً ناشئة حديثة التأسيس، وهنا كان السؤال عن السبب الذى يجعل القدَر يضع بين أيدينا مثل هذا الكنز، لا بد أن ثمة سببًا ومسئولية، أما السبب الذى استنتجناه فهو أن نقدِّم محفوظ بطريقة معاصرة تناسب الأجيال الجديدة وتجتذبهم لهذا العالم الثري، فحرصنا على اختيار فنانين شباب ربما لم يقرأ أغلبهم محفوظ من قبل، ودعوناهم لاكتشاف عالمه وشخصياته لتقديمه لمن هم فى مثل أعمارهم باللغة البصرية المعاصرة التى تخاطبهم، أما المسئولية فاستقر بنا التفكير على تأسيس مشروع فنى وثقافى حول اسم نجيب محفوظ، يُساهم فى اكتشاف مواهب فنية جديدة وشابة، وفى إنتاج فن معاصر يستوحى أعمال محفوظ ويتفاعل معها.

هل تعتبرها مخاطرة أم مغامرة تلك النقلة التى قامت بها «ديوان» فى شكل الكتاب الخارجى الغلاف خاصة أنه لم يكن فقط خارج الصندوق، وإنما منافسة لأغلفة ارتبطت بعيون وأذهان قراء الأدب، رسمها فنانون كبار مثل «جمال قطب وحلمى التوني»؟

لا يوجد إسهام جديد ومغاير لما سبقه لا ينطوى على شيء من المخاطرة والمغامرة، لكننى أعتبر هذه النقلة فلسفة ورؤية خاصة آمنا بها واجتهدنا فى تحقيقها بأقصى ما أمكننا، ولا أنظر إلى الأعمال الفنية باعتبارها تتنافس فيما بينها بل تتحاور وتتكامل وتتغذى على بعضها البعض، والزمن لا يتوقف عند تصوُّر فنى بعينه مهما كان راسخًا ومؤثرًا، بل كلما زاد رسوخًا وتأثيرًا ألهم غيره وساهم فى تجديد دماء الفن والرؤى البصرية.

رغم عشرات الطبعات التى صدرت لنجيب محفوظ.. هل ما زال هناك إقبال على شراء كتبه.. وأى الفئات العمرية الأكثر حرصًا على قراءته؟

نجيب محفوظ لا يزال الأديب الأكثر مبيعًا فى الوطن العربي، مثلما أم كلثوم هى المطربة الأكثر استماعًا، فثمة مواهب جبارة لا ينال منها الزمن، والفضل هنا لا يعود إلى ديوان أو غيرها بل إلى عظمة الانتاج الإبداعى الذى تركه محفوظ، وما نفخر به فهو امتداد الاهتمام بهذه الأعمال العظيمة لأجيال أحدث وفئات عمرية أصغر سنًّا وهذا ما اعتزمناه من البداية ونجحنا فى تحقيقه، ونعمل الآن على تحويل أعماله العظيمة إلى روايات مصورة وكتب كوميكس حتى نفاقِم من هذا التأثير ونستقطب شريحة أوسع من القراء الشباب فكنز نجيب محفوظ ثرى ومازال عليه اقبال كبير.

شهادات بطلات أعماله

زهرة ميرامار.. شخصية مركزية

الكاتبة – عزة سلطان:

اعتمد كثير من النقاد فرضية متعلقة بنجيب محفوظ واختياره لأسماء شخصياته الروائية، إذ ثمة دلالة لكل اسم وسمات صاحبها، تلك الفرضية التى أقتنع بها من خلال قراءاتى لروايات نجيب محفوظ.

النساء عند نجيب محفوظ ليست عاديات، فهو يقدمهن ليكشف جوانبهن الخفية، محاولة لتعرية الصور النمطية والكشف عن شيء موجود أمام أعيننا ولكن لا نراه.

وفى شخصية زهرة فى رواية ميرامار هى تلك الفتاة القادمة من الريف لتعمل خادمة، لكنها ولأنها زهرة تتفتح تأخذ فى الاكتشاف، لا تنطوى على القدر الذى وضعها فى مكانة الخادمة، حتى عندما تقع فريسة للحب، تستطيع المواجهة والصمود، هى إذن لن تندفع فى المسارات المعتادة لدور الخادمة، سواء بالانسحاق والخنوع أو الانجراف فى تيار التخلى عن الشرف أو الأخلاق.

«زهرة» هى شخصية مركزية وسط كل الحكايات التى تدور حولها، سواء هى فاعلة فيها أو مراقبة لها، وهو ما يجعلنا نرى دوراً مختلفاً للخادمة بعيدًا عن الصور الذهنية الشائعة.

فهى عندما تتعلم القراءة والكتابة هى تدفع لمُدرسة ولا تتلقى هذا العلم من قبيل العطف أو الصدقة، فنجيب محفوظ يجعل من نساء قصصه بطلات ينتصرن على الزيف، فحتى فتيات الليل يقدمهن كمحاربات لا يكسرهن الواقع أو المجتمع حتى وإن بدون شخصيات نمطية متكررة.

شيرين سامى: زهرة برية حرة.. فى رواية

الكاتبة – شيرين سامى قالت:

فتاة ريفية صغيرة تقول أنا حرة، تهرب وتعمل وتتعلم وتحافظ على شرفها وتختار حياتها، فتاة لا ترثى لذاتها ولا تستسلم لسطوة الحب أو الحزن، تستطيع أن تكون رجلا وقت الشدة وأن تقول لا بصوت عالٍ وهى رغم ذلك ممتلئة بالأنوثة والطيبة والحضور القوى المؤثر.

أحببت «زهرة» الشخصية المحورية فى رواية «ميرامار» ورأيت فيها الجمال والصلابة اللذين تركا فى هذا الأثر، زهرة التى أجرت نصف فدان وعملت فيه وحدها حتى لا يتحكم فيها أحد بعد موت أبيها، هربت من قريتها عندما أراد جدها أن يزوجها من شيخ مثله لتخدمه، عملت بشرف فى البانسيون رغم الإغراءات حولها من رجال وشبان متعلمين ومثقفين، تطلعت إلى الحياة النظيفة والتعليم والحب وكافحت من أجل ذلك، لم تستلم لسهولة الحياة الرغدة بلا شرف ولا وقعت ضحية بيئتها واستسلمت للجهل، رفضت الزواج من بائع الجرائد رغم منطقية زيجتهما، لكنها سمعته يشبه المرأة بالحذاء فرفضت أن تكون جزءًا من طبقته، إنها شخصية دائمة الحركة والتفكير والتخطيط لأن تكون شخصاً أفضل فى ظروف أفضل، جذابة ومغرية وتلكم امرأة تضايقها عند اللزوم، ردودها على الشخصيات دائما ما تكون قوية وحادة وفى حدود ما تريد أن تقوله أو تعرفه، هل هذه هى الثقة؟

فى القراءة الأولى لرواية «ميرامار»، لفتتنى زهرة بتفاصيلها البريئة الطيبة وأثرها على الجميع، أما فى المرة الأخيرة فوقعت فى حب الشخصية وكيف أن محفوظ لم يسقطها فى فخ المثالية فوقعت أيضا فى حب الشخص الخطأ الذى يحدثها دائما عن العقبات، كما تفعل أى فتاة حديثة الخبرة، لكن لأنها زهرة بكل قوتها واصرارها وثقتها فى قدراتها ونفسها، استطاعت أن تبتلع الأسى وتتخطى ببساطة ناظرة إلى الأمام وهى تقول « سأكون أحسن مما كنت هنا.»

نجيب فى ذكرياتى

سامح الجباس

كنت فى الصف الثالث الاعدادي، عندما استعرت من مكتبة المدرسة رواية «خان الخليلي» وكانت هذه المرة الأولى التى أقرأ فيها لنجيب محفوظ.

أمرر أصابعى النحيلة على اسم نجيب محفوظ المطبوع على الغلاف ويخفق قلبى مع رسومات الفنان جمال قطب.

فى المدرسة كنت متفوقا فى المواد العلمية والأدبية على السواء وكانت أمنيتى أن أصبح كاتبا وأذكر انى فى الصف الثانى الثانوى اشتريت كشكولا وكتبت فيه بخط أنيق مجموعة من القصص القصيرة ثم أعطيته إلى صديق رسام ليضيف رسومات بين صفحات الكشكول الذى كان أول كتاب – مصنوع يدوياً – أكتب فيه اسمى على غلافه!

وجاءت لحظة الاختيار عندما نجحت فى الثانوية العامة –التحقت بالقسم العلمى على الرغم من حبى للأدب – وفصل بينى وبين دخول كلية الطب درجات قليلة فقدمت أوراقى إلى كلية الآداب جامعة القاهرة  لأننى قرأت أن نجيب محفوظ تخرج فى هذه الكلية وكنت – فى سن السابعة عشرة– أظن أن كلية الآداب يتخرجّ فيها الأدباء بلا شك!

وتم قبولى فى كلية الآداب ثم اكتشفت الأسرة أن مجموعى يمكن أن يُلحقنى بكلية الصيدلة  وتحدث معى أبى بأن الرجل مستقبله فى الوظيفة وليس فى الكتابة فحتى نجيب محفوظ كان موظفا.

واشتغلت لسنوات فى شركات أدوية لتأمين أكل العيش ثم بدأت أكتب.. وبعد سنوات قليلة كنت أتسلم جائزة «كتارا» للرواية العربية وتنتابنى نفس الرجفة التى انتابتنى وأنا أقف –ممسكا بأول كتاب نُشر لى –على رصيف العمارة التى يسكن بها نجيب محفوظ.. كان ذلك قبل وفاته بأشهر قليلة.. وعيناى معلقتان على بلكونة الدور الأرضى حيث شقته وقلبى يتساءل: هل هذه هى خطوتى الأولى فى طريقك يا أستاذ نجيب؟

أوصلتنى فى ذلك اليوم  كاتبة  أمام بيته، قالت انها تعرفه واننا يمكن أن نستأذن ونزوره.

دق قلبى من الرهبة، نجيب محفوظ شخصياً!

من أنا – وقد نشرت أول كتاب لى – حتى أقف فى حضرة الأستاذ؟

ولم أجرؤ على الدخول.

سعاد سليمان:

شال حميدة.. نافذة على «زقاق المدق»

الكتابة سعاد سليمان قالت:

عندما اكتشفت بالصدفة موقع زقاق المدق على الأرض وليس كعنوان رواية «كدت اجن من تطابق تفاصيل المكان مع ما كتبه الكبير نجيب محفوظ، وقفت مجهولة أمام اللافتة الزرقاء التى تحمل بخط عربى كوفى جميل زقاق المدق «تمت سرقة اللافتة حاليا».

دخلت الزقاق وانا أكاد أخشى على الأرض من ملمس اقدامي، اتمنى ان اسأل جدران المكان عن مصير ابطال الرواية او من تبقى منهم.

الزقاق عبارة عن حوالى خمسة أمتار طولا وأقل من مترين عرضا ، كان السؤال الأول الذى شج رأسى هو كيف صنع نجيب محفوظ من هذه المساحة الصغيرة عالماً واسعاً شديد الثراء والجاذبية، مازال دكان العلاف قائماً كما هو يعمل به رجل صعيدى صامت لا يتمتع بحيوية روح شخصية نجيب محفوظ وعلى اليمين مازالت قهوة المعلم كرشة لم يمر عليها الزمن بأى تغيير سوى تغير ملامح اصحابها الذين يقابلون الزبائن الغرباء خاصة المثقفين بغضب لا ادرى سببه، أما الفرن فقد اختفى وحل مكانه عمارة قبيحة جدا اختفى عم كامل بائع البسبوسة، وكان عباس الحلو رغم ما يقوله اهل الحى بأنه لم يكن لعباس الحلو دكان بل شنطة حلاقة يسرح بها، اكثر ما كنت اتلهف لرؤيته شباك حميدة، بقلله الموضوعة فى صوانى ومشربياته الجميلة تخيلت اننى اذا رفعت رأسى لشباكها سأراها تضحك لي.

رحاب إبراهيم:

أرملة على باشا.. همس جنون

يستطيع محفوظ أن يختصر الحياة كلها فى قصة  مثل «نصف يوم» من مجموعة «الفجر الكاذب» أو أن يجعلك تتصبب عرقا كما فى قصة «موجة حر» من مجموعة بيت سيئ السمعة وأتوقف طويلا عند أرملة المغفور له على باشا عاصم فى قصة «الزيف» من مجموعة «همس الجنون» وهى المرأة التى لم تحمل اسما، بينما حمل زوجها الفقيد وعشيقها نفس الاسم.

«الزيف» قصة قصيرة تكشف خواء مجتمع نخبوى يتسابق لنيل المكانة عن طريق ادعاء الثقافة أو عن طريق الدخول فى علاقات مع المشاهير.

ترتاد الأرملة التياترو لتشاهد رواية البخيل لموليير، استكمالا لصورة سيدة المجتمع الراقية التى تحاول نسجها لنفسها ومنافسة غريمتها الحسناء، ويرتاد على أفندى جبر المسرح وقاعات الفنون التشكيلية وغيرها لأسباب أخري، «لم يكن من الهواة ولكنه كان من محبى الظهور والادعاء وكان حبه للنساء يدفعه لارتياد الأماكن التى يحتمل وجودهن فيها»، وتدعوه السيدة للقاء ظنا منها أنه الشاعر المشهور محمد نور الدين بسبب شدة الشبه بينهما ورغبتها فى إعلاء مكانتها الاجتماعية أمام منافستها التى يحبها موسيقى معروف.

فى القصة لا نلتقى بالشاعر المشهور ولا بالمرأة المنافسة ونلتقى فقط برجلين أحدهما حى والآخر ميت وكلاهما يحمل نفس الاسم ونلتقى بالسيدة التى تبقى للنهاية بلا اسم ونلتقى بمجتمع يبدو مثقفا لكنه يحمل بين خباياه الكثير والكثير من الادعاء والزيف.

متعلق مقالات

تنفيذ «حياة كريمة».. دون تأجيل
أخبار مصر

تنفيذ «حياة كريمة».. دون تأجيل

12 يونيو، 2025
«الشرقية»تعيش عصر التنميـة والإنجــــــــــــاز فى عهـــد  الرئــيس  السـيسـى: حازم الأشمونى فى «صالون الجمهورية
ملفات

«الشرقية»تعيش عصر التنميـة والإنجــــــــــــاز فى عهـــد  الرئــيس  السـيسـى: حازم الأشمونى فى «صالون الجمهورية

11 يونيو، 2025
الرئيس السيسى: «ذوو الهمم» بركة للوطن وهبة من الله وسنواصل دعمهم وتمكينهم
أخبار مصر

الجريدة الرسمية تنشر تصديق الرئيس على تعديلات  قانونى «النواب» و«الشيوخ»

11 يونيو، 2025
المقالة التالية
حسم ملف بن شرقى.. وعواد خارج السوبر

الأرقام تؤكد.. نقلة غير مسبوقة فى حقوق الإنسان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كارثة بيئية تهدد أهالي ميت كنانة بالقليوبية: أطنان من «أسود الكربون» منتهي الصلاحية تُخزَّن بمزرعة دواجن

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • خدمات طبية جديدة للعاملين بمدينة الإنتاج الإعلامى

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©