.. نجحت مبادرة «المتحدة» للخدمات الإعلامية فى مهرجان «العالم علمين».. وحصدت مصر المكاسب.. و«خسر هنالك المبطلون».
.. على مدى 50 يوماً متصلة.. انبهر العالم والجماهير المصرية بأقوى العروض الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية وجاء «شهود» من أكثر من 104 دول حمل كل منهم ذكريات لا تنسى فأصبح كل منهم «سفيراً» فوق العادة لمصر الحضارة.. مصر الثقافة.. مصر الفن.. مصر الريادة.. «مصر السيسي».. كلهم يريدون الخير لمصر والمصريين.
نجحت مبادرة المتحدة للخدمات الإعلامية.. وأسدل الستار عن أطول وأكبر مهرجان بالشرق الأوسط فى نسخته الثانية.. ويبدأ من أمس القريب الإعداد للنسخة الثالثة بنجاح أكبر وأكبر.. كى يعيد لمصر قوتها الناعمة بأقوى وأعظم مما كانت.
.. نجحت مبادرة «المتحدة».. وتحققت فى القلوب والعقول والأذهان أفضل رسالة توعوية وتثقيفية وسياسية وتنموية ومجتمعية.. للدولة المصرية وأبنائها وأجيالها القادمة أيضاً.
.. نجحت مبادرة «المتحدة».. لمشاركة جميع أطياف المجتمع المصري.. شهدوا عدداً غير مسبوق من الفعاليات الشاملة بمختلف فئاتهم العمرية.. فكانت حفلاتها وفعالياتها تجسيداً حياً للنسيج المصرى القوى والمتماسك.
.. نجحت مبادرة «المتحدة».. وعاش المصريون وعلى مدى النهار كله وحتى منتصف الليل فعاليات حية شاركهم فى متابعتها ورصدها دبلوماسيون أجانب وسفراء من كل الجنسيات.. تفانى لإنجاحها عاملون وفنيون ومتخصصون وفنانون وشركات ومؤسسات وتغطية حية على الهواء مباشرة على معظم المنصات الإعلامية والصحفية المرئية والمسموعة والمقروءة ورقياً وإلكترونياً ووسائل إعلام دولية وإقليمية ومحلية.
.. نجحت «المتحدة».. وحصدت مصر نجاحا مدوياً فى الترويج لمصر سياحياً وتنموياً وارتفاع معدلات الاستثمار والأنشطة الاقتصادية وإقبال سياحى «عابر للقارات والدول» يتغنى ليس فقط بالعلمين الجديدة.. وإنما بسواحل مصر الشمالية والمحافظات المجاورة فكانت «إعادة اكتشاف» لإحدى أغنى مناطق مصر .. حقق المهرجان أهدافه التى حددها المخططون فى «المتحدة». بتسليط الأضواء على التنمية العمرانية لمنطقة الساحل الشمالى كله.. والترويج للعناصر السياحية المتميزة بالعلمين وشواطئها الساحرة ومناخها رائع الجمال والاعتدال.. وكذا الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي.. وتأكيد دور القوى الناعمة لمصر فى دعم جهود التنمية والاستثمار فى «أم الدنيا» وتطوير الوجهات السياحية المختلفة .. وكسبت مصر وربحت العلمين الجديدة «مركزاً جديداً للتميز» فقد أضاف لها المهرجان «علامة فارقة فى مسيرتها السياحية ووضعها على خريطة السياحة العالمية وجذب أنظار السياح من كل دول العالم.. وأصبحت حلماً لدى كل المنظمات والمؤسسات بعقد «المؤتمرات» بها.. وكسبت مصر قوة دفع كبيرة لمشروعها القومى لتنمية الساحل الشمالى الغربى والذى سجلته مخطوطات المخطط الإستراتيجى القومى للتنمية العمرانية حتى عام 2052 والذى بدأ تنفيذه بمشروع تنمية منطقة قناة السويس.. ثم المثلث الذهبى للتعدين فى الصحراء الشرقية ثم الثالث وهو تنمية شمال غرب مصر.
.. كسبت مصر.. فإن آمال مصر العظيمة فى التنمية والعمران سوف تتحقق.. وسوف يتحقق أمل مصر فى استيعاب ما يقرب من 40 مليون نسمة فى هذه المنطقة.. وسوف تنشأ المشروعات التى تستوعب ما يزيد على 11 مليون فرصة عمل.
.. كسبت مصر مساحة خصبة للتنمية قوامها 500 كيلو متر بطول الساحل الشمالى من العلمين وحتى السلوم بعمق يمتد لأكثر منن 280 كيلو متراً بمسطح يتجاوز 160 ألف كيلو متر حيزاً وتنمية.
.. كسبت مصر منطقة فريدة عالمياً تجتمع فيها كل الموارد والمقومات تنتج الخير لبنى مصر وأجيالها القادمة بهدف نمو سنوى يتخطى 12 فى المائة وتساهم فى زيادة الدخل القومى بما يزيد على 7 فى المائة سنوياً.
.. كسبت مصر مناطق شاسعة للزراعة اعتماداً على مياه أمطار والمياه الجوفية.. وتحقيق تنمية حقيقية للمدن الساحلية القائمة وإنشاء مراكز سياحية عالمية مساندة.. وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة قوامها السياحة والعمران وفرص الصناعات الزراعية والتعدينية وتجمعات بيئية تخدم سياحة السفارى واستغلال متخفض القطارة لتحقيق التنمية المتكاملة.
.. كسبت مصر محاور جديدة تربط منخفض القطارة من طريق القاهرة- الإسكندرية شرقاً إلى رأس الحكمة بطول 220 كيلو متراً ووصلاته الفرعية إلى «الحمام» و«فوكة» والبرقات والضبعة والعلمين والأهم ربط المنطقة بالصعيد بشبكة جديدة من المحاور العرضية وهى محور «البهنسا» بالمنيا إلى الواحات البحرية – سيوة- جنوب عند الحدود الليبية- أسيوط- الفرافرة- عين دلة سيوة.
.. كسبت مصر أدوات جديدة للتصدى لقضيتى ندرة المياه والطاقة.. فإن المنطقة تمثل ثانى أكبر مناطق السطوع الشمسى على مستوى الجمهورية.. وكذا الطاقة النووية السلمية وتحلية مياه البحر بالطاقة المتجددة.
.. كسبت مصر مواطن للسياحة العلاجية العالمية خاصة تسهيل الوصول إلى رمال واحة سيوة والسياحة البيئية فى محميات العميد وسيوة والسلوم وسياحة السفارى من الصحراء البيضاء إلى الواحات البحرية عبر الكثبان الرملية بالصحراء الغربية وصولاً إلى منطقة واحة سيوة.
.. كسبت مصر زخماً كبيراً للسياحة الثقافية والتاريخية فى مقابر الكومنولث والمقبرة الإيطالية والألمانية ومتحف العلمين الحربى فى العلمين ومتحف روميل والمقابر والمعابد الفرعونية والأثرية فى كليوباترا وفى مدينة شالى القديمة بواحة سيوة وفرصة لسياحة المؤتمرات والمهرجانات.. هنا ينطق التاريخ.
.. كسبت مصر.. فإن كتاباً صدر عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية قد أشار إلى إنشاء أكبر ميناء تجارى غرب البلاد فى النخيلة ويضم ٠97 متراً كميناء تجارى للحاويات و400 متر رصيفاً سياحياً و600 متر للمراكب الصب سعة 70 ألف طن ومنطقة لوجستية على مساحة «2000» فدان ومصانع للدواجن والاستزراع السمكى بما يحقق نقلة نوعية لتطوير أعمال النقل البحرى اللوجستى محلياً وإقليمياً ودولياً.
.. نجحت مبادرة شركة «المتحدة للخدمات الإعلامية».. وكسبت مصر.. وسوف تكسب الكثير والكثير.
.. نجحت المتحدة وأثبت فريقها الإعلامى تميزه وتألقه.. وتأكدت قدرات نجومها ورموزها.. عمرو الفقى وقصواء الخلالى وعمرو أحمد وأحمد فايق ونشوى جاد وفتحى بدر وطارق شرف وعلى مرعى وأمجد سلامة ووائل عبدالعزيز ومحمود التونى ومحمد عبدالباقى وإبراهيم عبدالجواد ولما جبريل.
.. نجحت المتحدة.. وتبرعت مصر بنسبة 60 فى المائة من أرباح المهرجان دعماً للقضية الفلسطينية فإنها قضية القضايا.. وتحيا مصر