فتح رجب عبد القادر نائب رئيس مجلس إدارة النادى المصرى كل الملفات الشائكة بداية من محاسبة المجلس للجهاز الفني، وملف تجديد العقود ورأيه فى الصفقات الجديدة، وقضية اللاعب رامى البدوي، وديون المجلس السابق، ومصير المشروع الاستثماري، وهيكلة قطاع الناشئين.. بدأ نائب رئيس النادى حديثه بالقضية الأكثر جدلا حاليا والخاصة باللاعب رامى البدوي، مؤكدا انها فى طريقها للحل رغم أن المجلس السابق هو من يتحمل مسئوليتها خاصة وأن اللاعب لم يدخل النادى ولم يرتد قميص المصرى ولم يتدرب مع الفريق ولو لمرة واحدة، حيث استغل محاميه بعض الأخطاء الإدارية التى وقع فيها مجلس الإدارة وقتها ورفع قضية فى المحكمة الرياضية وحصل على حكم بغرامة قيمتها 461 الف دولار.
وقال عبد القادر إن الواقعة ترجع إلى ما قبل رحيل المجلس السابق حيث قام المجلس بإرسال خطاب إلى وكيل اللاعب يعرض فيه شراء رامى لمدة ثلاثة سنوات مقابل 57 ألف دولار ووقع اللاعب على أن يتم دفع المبلغ على ثلاثة أقساط .. وهو المستند الأول الذى اعتمد عليه المحامى الايطالى للاعب.
كما اعتمد على ما نشره الموقع الرسمى للنادى بخبر يؤكد فيه التعاقد مع اللاعب من موسم 2021 حتى 2024 ورافقه صورة تجمع اللاعب باثنين من أعضاء النادى وهو يحمل ملف عليه شعار المصري.
أضاف عبد القادر أن المحكمة نظرت فى القضية وأرسلت للنادى إلا أنه لم يستجب حتى صدر الحكم بالغرامة ضد النادى وطالبته بسرعة صرف مستحقاته إلا أن النادى أيضا لم يستجب فتأكد الحكم وأصبح واجب النفاذ.
تم عرض الأمر على المجلس فطلب رئيس النادى عقد جلسة ودية مع المحامى الإيطالى عبر الفيديو كونفرانس وبالفعل تم عقد الجلسة ولكن لم يتم التوصل إلى جديد لإصرار اللاعب على الحصول على مستحقاته كاملة.. مشيرا إلى أن المجلس الحالى يسعى الان لتقسيط المبلغ على دفعات خاصة وأن الاستئناف على الحكم لم يأت بجديد ولكنه سيتطلب دفع 20 ألف فرانك سويسرى تكاليف الطلب وأتعاب المحامى المصرى ونحمد الله أن الحكم لم يشمل وقف القيد لكن إذا تأخر السداد سوف نصل إليه.
< هل هناك ديون أخرى على النادي؟
<< فى ظل تلك الظروف الصعبة فوجئ النادى بطلب غريب من عدنان حلبية عضو المجلس السابق أبلغ به رئيس النادى تليفونيا بضرورة سداد مبلغ 2.5 مليون جنيه لنادى اف سى مصر «زد»حاليا تنفيذا لحكم المحكمة ضد سمير حلبية رئيس المجلس السابق وعلى الطرابيلى أمين الصندوق لقيامهما بإصدار شيكات بدون رصيد مقابل شراء ثلاثة لاعبين من النادى هم علاء عطا وعصام سلطان والحارس عصام ثروت، الأمر الذى أغضب رئيس النادى لأنه منذ وصوله وهو يحل مشاكل المجلس السابق ويسدد ديونهم المالية لدى كل الجهات فمازال المجلس يسدد فواتير المجلس السابق.
< مشكلة أخرى اشيرت مؤخراً وهى ألية محاسبة الجهاز الفنى ؟
<< الأمر ليس مشكلة لانه له اليات واضحة.. يتم الحديث مع المدير الفنى عقب كل مباراة على الأخطاء لكنها فى النهاية أمور فنية لا نستطيع محاسبته عليها حاليا خاصة أن المجلس أتخذ قراره منذ البداية بعدم محاسبة الجهاز بالقطعة بل سيتم محاسبة المجلس فى نهاية الموسم وتقييم أداءه وترتيبه فى جدول المسابقة والنتائج التى حققها ومدى رضانا عن الأداء وفى ضوء ذلك سيتم اتخاذ قرارنا، والفريق يسير بخطى جيدة نحو المقدمة ولن نحيد عن التواجد بالمربع الذهبى خاصة بعد الاستقرار الذى يعيشه النادى والفريق والجهاز الفنى وحصول اللاعبين على كافة مستحقاتهم المالية طبقا للعقود حتى آخر القسط السابع فلم يتبقى لهم سوى ٣ اقساط سوف يحصلون عليها خلال الفترة المتبقية من نهاية الدوري، والجميع لديه إصرار على التواجد بين الكبار أملا فى العودة للمشاركات الأفريقية.
< وكيف تقيم المجلس للصفقات الجديدة ؟
<< الصفقات يتحملها المدير الفنى سواء أحسنت أو أخطأت، لكن مازال هناك حاجة ماسه لترميم خط الدفاع، خاصة بعد إصابة أحمد أيمن منصور بالرباط الصليبي.. لذلك كانت الاستعانة بقطاع الناشئين ضرورية بضم اللاعب عبد الوهاب نادر ويشغل مركز قلب دفاع وتم تجربته فى مبارة الطيران الودية وكان جيدا إلى جوار زميله أحمد شرف ويشغل منصب قلب هجوم وهداف فريق الناشئين تحت 18 عاما.
< ماذا يحمل ملف تجديد العقود ؟
<< فيما يخص ملف تجديد التعاقدات للاعبين إيزى ايميكا وعمرو موسى وكريم العراقى فى النادى فإن المسئول عنه هو الزميل محمد موسى عضو المجلس والمكلف بالاشراف على الفريق وهى فى النهاية تخضع لرؤية المدير الفني، وفى نهاية الموسم إما سيتم التجديد أو إحضار البديل لهم، أما بالنسبة لكريم العراقى فقد طلبنا منه البقاء مقابل التجديد إلا أنه أصر على زيادة تعاقده بداية من الموسم الحالى وهو مخالف للائحة النادي، كما أن على ماهر يرى أن ايزى ايميكا لم يتجاوب مع فكر الجهاز الفنى وتنفيذ خطة اللعب بشكل جيد ولا يسعف زملاءه بدنيا.
< وهل سيتم إعادة تقييم لقطاع الناشئين ؟
<< انتظروا قطاعا جديدا الموسم القادم سيتم إعادة هيكلته ودمج الفرق المشاركة فى بطولات الجمهورية لتقديم مستويات أفضل والتركيز على الأخيرة الأفضل بينهم، مع الحد من اللاعبين المغتربين الذى يبلغ عددهم 68 لاعبا فى مختلف المراحل، ومنح الأولوية للبورسعيدية، حيث ننفق على القطاع 8 ملايين جنيه سنويا منهم 55 ألف جنيه شهريا إقامة للمغتربين، وهو مبلغ جيد لو تم تركيزه على عدد قليل من أبناء بورسعيد، والقرار تم اتخاذه مع الكابتن عباس نور الدين رئيس قطاع الناشئين والذى يشهد القطاع على يده تطورا كبيرا إلا أنه غير مسئول عما يحدث من بعض الأخطاء لانه جاء عليها ولذلك نسعى معا لعلاجها بداية من الموسم القادم.
< ما مصير المشروع الاستثمارى الجديد الذى أعلن عنه كامل ابو علي رئيس النادى ؟
<< كان الهدف من المشروع الاستثمارى هو خلق موارد مالية ثابتة يعتمد عليها فى الإنفاق على شراء اللاعبين وسداد رواتب الموظفين دون الاعتماد على أى دعم خارجي، ومخطط له فى المرحلة الثانية بعد الانتهاء من بناء الاستاد كمرحلة أولى والمسئول عنه المحافظة ووزارة الشباب، وقد عرض رئيس النادى من قبل إعادة رسومات المشروع لتتناسب مع الوضع الجديد للمكان بشكل أفقى مع مراعاة عدم الارتفاعات الكبيرة وننتظر حتى الانتهاء من بناء الاستاد.
< وماذا عن دعم المحافظة للنادى ؟
<< اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مستمر فى دعمه للنادى معنويا وماديا وكل ما وعد به وصل للنادى ونستغل هذا الدعم فى سداد مرتبات الموظفين وإيجارات الكهرباء والمياه والضرائب وغيرها وأوجه الشكر له على وقوفه إلى جوار النادى فى الأزمات التى مر بها والوفاء بما وعد به.
< هل استفاد الفريق من خلال خوض تدريباته فى القاهرة؟
<< حقق لنا كثير من الفوائد أهمها العامل النفسى للاعبين لشعورهم بالاستقرار لوجودهم بين أسرهم، لأن معسكرات الفريق فى فندق لمدد طويلة اصابتهم بالاكتئاب، كما وفرت لنا تقليل النفقات بنسبة 40 ٪ وتخفيف العبء المالى عن خزينة النادى المثقلة بالديون من الفترات السابقة، والان لا تتكلف سوى ايجار ملعب التدريب وبدل انتقال وإقامة لعدد قليل من الجهاز الاداري.
< لماذا تأخر افتتاح متجر النادى وأين المنتجات التى أعلن عنها أبو على ؟
<< المتجر جاهز للافتتاح بعدما تم التعاقد مع إحدى الشركات العالمية لتوريد ملابسها للفريق الأول وقطاع الناشئين وسوف تكون جاهزه للبيع من خلال المتجر بداية من الموسم القادم كما ينص العقد الشركة الألمانية.