تحتمى بـ «الفيتو» الظالم.. وتمارس «البلطجة» ضد الأبرياء
لا تحترم قوانين دولية.. ولا تنفذ أحكاماً أو قرارات أممية ولا تلتزم بمبادئ وأعراف أخلاقية أو معاهدات ولا تقدر مشاعر انسانية.. ولا تراعي حرمة الدم.. هكذا إسرائيل دولة مارقة.. تتحدي العالم.. وتستند إلي عواصم تحميها بـ االفيتوب، وتدعمها بالسلاح وتساندها بإعلامها الموجه.
الشهور الماضية كشفت حقيقة المجتمع الدولي االصامتب عمداً عن تجاوز إسرائيل لكل الحدود.. والاحتماء الإسرائيلي بمن يعاونها علي هذا التجاوز لدرجة قتل الأبرياء وتشريد شعب وتدمير مدن كاملة، وتحدي كل المؤسسات والمنظمات الدولية دون أن يسألها أو يعاقبها أحد.. لم تحترم حكم محكمة العدل الدولية ولا مطالبات الأمم المتحدة لها بالتوقف عن حرب الإبادة ولا قرارات الجنائية الدولية ولا نداءات المنظمات الإنسانية الأممية بل أعطت ظهرها لكل هذا وواصلت جرائمها بكل صلف.
مصر خلال الفترة الماضية كانت الدولة الأكثر وضوحاً في التصدي لهذا الصلف الإسرائيلي كشفت مخططة وتصدت لمحاولاتها وحاصرتها بكل السبل، فلماذا لم يتحرك المجتمع الدولي بنفس المنطق المصري الحاسم.. من يحمى إسرائيل؟! ولماذا؟
االجمهوريةب طرحت التساؤل حول ظروف ذلك ومن ورائه وهل ستظل اسرائيل هكذا أم ستتعدل الامور خاصة وان الامور اصبحت مكشوفة الآن امام العالم وبالتالى هل ستظل فى ممارستها وهذا التحدى خلال الفترة المقبلة ام سيكون هناك امر جديد.
خبراء الدبلوماسية:
«دولة استيطان».. لا تحترم المواثيق والعهود
منى عمر: تحتمى بازدواجية المعايير.. بدعم أمريكى – بريطانى
حليمة: تهاجم النظام الأممى.. وتطلق التهديد والوعيد لمسئولى «الجنائية» و «العدل»
أحمدين: تستغل «يهود الشتات» .. للضغط على الحكومات
سيد الأهل: قيادتها المتطرفة جعلتها طريدة كافة المنظمات
كتب – شريف عبدالحميد:
قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الاسبق ان اسرائيل دولة استيطان واستعمار استيطانى توسعى وتعتمد فى هذا على ما لديها من قوة عسكرية واقتصادية فى اطار حاضنة سياسية وامنية وعسكرية ومادية واقتصادية واعلامية هى الولايات المتحدة الامريكية القوى الاعظم فى العالم ومن هذا المنطلق فان اسرائيل لا تحترم المواثيق والقرارات والقوانين الدولية ذات الصلة وبالتالى فهى دولة مارقة.
اضاف السفير حليمة ان اسرائيل فى نفس الوقت تمارس ارهاب الدولة سواء فى الضفة الغربية على مدى 75 عاما وسواء كان ذلك بجميع المخيمات او بتمييز او فصل عنصرى او بهدم المنازل وتجريف الاراضى والاستيلاء عليها وتهويد القدس وانتهاك حرمات الاماكن المقدسة وبالتالى فهى دولة مارقة وتمارس ارهاب الدولة ولهذا السبب وذاك تم حضور اسرائيل امام محكمة العدل الدولية وتم ايضا حضورها امام المحكمة الجنائية الدولية وهناك دول كثيرة الان تناصر القضية الفلسطينية وتتجه نحو الاعتراف بدولة فلسطين وهناك مظاهرات شعبية فى كافة دول العالم تدعم القضية الفلسطينية فى نفس الوقت الذى تقف فيه اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية فى حالة مواجهة للعالم كله بهذا التحدي.
اوضح ان اسرائيل تنتقد وتهاجم النظام الدولى والامم المتحدة سواء الجمعية العامة او مجلس الامن وسكرتير عام الامم المتحدة لدرجة تمزيق مندوب اسرائيل ميثاق الأمم المتحدة علنا وتطلق التهديدات والوعيد للمسئولين فى المحكمة الجنائية الدولية وايضا محكمة العدل الدولية كل هذه امور تؤكد على انها دولة تمارس الارهاب فى حد ذاته كدولة ومؤسسات ولاتهتم بعقاب.
عالم.. غير منصف
من جانبها .. قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية الاسبق ان ما يجعل اسرائيل لا يهمها شيئا هى ازدواجية المعايير فى العالم والدعم الامريكى والبريطانى وعلى سبيل المثال ما حدث فى الجمعية العامة للامم المتحدة مؤخرا من ان 143 دولة توافق على انضمام فلسطين للعضوية الكاملة فى الامم المتحدة ولم يتم بسبب الفيتو الامريكى فى مجلس الامن بالاضافة الى انه عندما كانت هناك قرارات قوية جدا من المحكمة الجنائية الدولية ضد اسرائيل لم تنفذها او تلتزم بها بسبب الفيتو الامريكى الذى يقف امام تنفيذ اى قرارات تكون فى صالح الفلسطينيين وضد اسرائيل فى الاساس وبالتالى فمنطق القوة اصبح يسود وبعيدا عن منطق الحق والعدل والانسانية هو منطق القوة الذى يسود.
اكدت اننا لن نظل او نستمر فى عالم غير منصف وغير عادل على ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط كل شيء ولكن قرار محكمة العدل الدولية اكثر قوة مما مضى والآن على العالم كله وبصفة خاصة العالم الغربى ان يتخذ موقفا ومن جهته.. قال السفير معتز احمدين مندوب مصر لدى الامم المتحدة سابقا ان اسرائيل تتصرف وفقا لمصالحها او ما تراه امنها مصلحتها وتستخدم كل الامكانيات التى تتاح لها من اجل تحقيق هذه المصلحة والضغط على حلفائها من اجل تأييدها.
يهود الشتات
اضاف السفير احمدين ان اسرائيل تستخدم ايهود الشتاتب الموجودين فى مختلف دول العالم وبصفة خاصة فى الولايات المتحدة بما لديها من استثمارات مالية ضخمة وبما لديهم من نفوذ سياسى فى الولايات المتحدة لتؤثر على الحكومات الامريكية لذلك هى تتصرف وفقا لما هو متاح لديها وتحقق ما تراه انها مصالحها.
اكد السفير عاطف سيد الاهل سفير مصر الاسبق فى تل ابيب ان هذا التحدى يوضح ان اسرائيل التى يثار حولها كل هذه الملابسات اصبحت من وجهة نظر العديد من الكيانات الدولية والشعوب وطلاب الجامعات الغربية دولة مارقة تقوم بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية وانها اصبحت طريدة المنظمات القانونية الدولية وان قياداتها الحالية المتطرفة – السياسية والعسكرية – تقودها الى فقدان كل مكتسباتها التى تراكمت على مدى 76 عاما بادعاء انها دولة ديموقراطية تحترم القانون الدولى وأن جيشها من أكثر الجيوش حرفية وانضباطا.
قال ان قرار المحكمة جاء متزامنا مع بداية اتخاذ عدد من الدول قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية فضلا عن تزامنه ايضا مع توجه المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لاصدار مذكرة اعتقال لكل من بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت ويعكس تعميقا لعزلة اسرائيل فى العالم واظهارا لوجهها القبيح فى قطاع غزة وبقية المناطق الفلسطينية فى الضفة الغربية وسوف يتعين على اسرائيل الامتثال له كقرار ملزم والا سوف تلجأ دولة جنوب أفريقيا الى مجلس الامن الدولى لايقاف هجوم اسرائيل على رفح الفلسطينية.
سياسيون: منهجها «الكذب».. ومصر تصدت لمخططاتها
أكد د.طارق فهمى رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط ان الجانب الإسرائيلى يصر على الاستمرار فى الحرب بدعم كامل من الولايات المتحدة وهذا التحدى من الجانبين من أجل شرعنة الوضع وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض ولذا تقوم إسرائيل بالتشكيك فى قرارات المجتمع الدولى وتدعى ان محكمة العدل الدولية مسيسة وهى غير منصفة وتدعى ان مصر هى التى تغلق معبر رفح فى حين ان هذا الإجراء تم من الجانب الإسرائيلى وهناك سلسلة من الادعاءات وفقاً للمخطط الأمريكى الإسرائيلي.
قال إن مصر تواجه هذا التعنت بكل قوة وترفض كل الضغوط الغربية والإسرائيلية والأمريكية من أجل الالتفاف على موقفنا الثابت ودعمنا للشعب الفلسطينى ونواجه حملة من الأكاذيب الإسرائيلية غير مسبوقة بكل حزم خاصة فى موضوع المفاوضات التى ترعاها مصر بين كافة الأطراف ولن نقبل سياسة الأمر الواقع لأننا دولة كبرى فى المنطقة ومؤثرة ولدينا إمكانيات لا ينكرها احد.
أكدت د.نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ان التحدى الهمجى الذى تتخذه إسرائيل وسيلة لإخافة المنطقة وإظهار القوة هو تحد وهمى وليس حقيقياً وبالعكس أظهرت الكيان الإسرائيلى ضعيف ولا يلتزم بالشرعية الدولية ودولة مارقة فى نظر المجتمع الدولى وهى تعترف فقط بميزان القوة وهو الدرس الذى اعطته مصر لدولة الاحتلال خلال نصر أكتوبر المبارك وقد تسبب هذا الانتصار التاريخى فى إحداث هزة كبيرة للتعجرف الإسرائيلى وجاء السابع من أكتوبر وبالقوة أيضاً تم توجيه ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلى وان أصحاب الأرض لن يتنازلوا عن حقوقهم والمقاومة مستمرة بالقوة وهو ما جعل رئيس الوزراء الإسرائيلى يوجه هذه التصريحات التى يتحدى بها العالم وللمداراة على هزيمته الكبري.
مضيفة انه ازاء هذا التعنت الإسرائيلى والتحدى المتواصل لقرارات الشرعية الدولية اتخذت مصر موقفاً حازماً وقوياً ومواقف شديدة الحكمة من أجل مساعدة القضية الفلسطينية وأبرزها موقف مصر الثابت من محاولة تصفية القضية وتهجير الفلسطينين ودور مصر المحورى والهام فى المفاوضات بين جميع الأطراف من أجل ايقاف الحرب وتبادل الرهائن كما تعاملت مصر بحذر شديد مع المواقف الدولية وتعاملت معها بحكمة من أجل تقليل التصعيد فى المنطقة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات من الجانب المصرى ولكن التعنت الإسرائيلى والذى وصل إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطينى جعل مصر حريصة على إبلاغ رسائل قوية حول الوضع الإنسانى فى غزة وحول التعنت الإسرائيلى الذى يعيق ادخال المساعدات وكذب الاحتلال حول هذه النقطة تحديداً ولكن مصر لم تتراجع ووصلت إلى أقصى مدى من أجل إنفاذ هذه المساعدات ومصر وصلت إلى أقصى مدى من أجل استمرار مفاوضات التهدئة ولكن الموقف الإسرائيلى المتعنت دائماً ما يحاول الوقوف أمام هذه الجهود المستمرة.
قالت إن سياسة إسرائيل فى الأصل تعتمد على تحدى القرارات الاممية والشرعية الدولية.
د.عزة هيكل: الموقف المصرى القوى.. حائط صد أمام التعنت الإسرائيلى
أتوقع.. انفجاراً داخلياً.. واستنزافاً اقتصادياً لدولة الاحتلال
كتبت– أسماء عجلان:
أكدت د.عزة هيكل عميد كلية اللغة والإعلام، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ان موقف مصر من أقوى وأنبل المواقف الدولية التى انحازت للقضية الفلسطينية والحق الفلسطينى وانتفضت لحرمة الدم الذى انتهك على يد الاحتلال الإسرائيلى بأبشع الطرق والأساليب الاجرامية.
قالت إن إسرائيل تتحدى محكمة العدل الدولية وتدعى انها أنشئت لدول أفريقيا ودول العالم الثالث ولم تنشأ من أجل الجنس الأفضل كما يزعمون ولا لدول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وقد أظهر هذا الرد مدى العنصرية وكم هى دولة متغطرسة.
أوضحت ان إسرائيل ماضية فى انتهاك القانون الدولى وحقوق الإنسان واستنزاف المزيد من دماء الأبرياء لأن ذلك كشف حقيقة ان الصهيونية العالمية هى من تتحكم فى السياسة الدولية وفى دوائر صنع القرارات بالعالم من كل الاتجاهات وعندما تتعارض هذه السياسات مع مصالح الصهيونية تقلب موازين العالم بغض النظر عن أى قوانين دولية او إنسانية مؤكدة ان الحراك الطلابى بكبرى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا قد شكل بداية حقبة ستغير. من هذا النظام الصهيونى لأنهم هم الذين يشكلون مراكز صنع القرار فى المستقبل يرفضون هذا الوجه القبيح للصهيونية الدولية وأيضاً رفض الكثير من الدول الانضمام لهذا اللوبى بطريقته الفجة .يعد انقلاباً ليس فى صالح إسرائيل.
أشارت إلى أن القادم فى إسرائيل هو انفجار شعبى لأن مراكز صنع القرار بالداخل الإسرائيلى لم تتأثر به حتى الآن بل وتتجاهله ولكنها لن تستطيع المضى قدماً مع هذا الضغط الداخلى الذي. سينفجر نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية لأن الحياة متوقفة وهناك استنزاف اقتصادى كبير إضافة إلى الهجرة منها وتوقف الاستثمارات وهروب رءوس الأموال والقوى البشرية وتغيير الرأى العام العالمى ضد هذا الكيان الذى أصبحت تكلفة جرائمه كبيرة لا تتحملها الشعوب إنسانياً واقتصادياً وسياسياً وأصبح يمثل نقطة فارقة فى مستقبل الشعوب التى باتت ترفض هذا القبح العالمي.
خبراء القانون الدولى:
عدم احترام «حرمة الدم».. وتجاهل القيم الإنسانية.. عقيدتها
مهران: عدم ملاحقة مجرمى الحرب.. يجعل القرارات «حبراً على ورق»
عامر: آلية التنفيذ «المعطلة» واستمرار الحرب.. هدف أمريكى – أوربى
كتبت– سلوى عزب:
أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولى العام والخبير فى النزاعات الدولية، أن سلوك إسرائيل فى قطاع غزة، خاصة فى مدينة رفح، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى الإنسانى وتحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية، فى ظل استمرار عملياتها العسكرية العدوانية رغم صدور أمر واضح من محكمة العدل الدولية بوقفها فوراً.
قال إن المجازر البشعة التى ارتكبتها قوات الاحتلال، وأودت بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء، تعكس بجلاء عقيدة إسرائيل فى احتقار حرمة الدم والحياة الإنسانية، وتجاهل كل القيم والأعراف الإنسانية التى تحكم سير العمليات القتالية، مضيفاً أن هذه الجرائم تضاف إلى سجل إسرائيل الأسود الحافل بالانتهاكات الممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتى ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، كما أكدت تقارير لجان تقصى الحقائق الأممية والمنظمات الحقوقية الدولية الموثوقة.
اشار إلى ضرورة تعليق عضوية إسرائيل فى المنظمات الأممية والإقليمية لحين امتثالها لقواعد القانون الدولي، واستمرار الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة، مع توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى تحت الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
لفت الدكتور مهران إلى أن ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية ينص فى المادة الثامنة منه على اختصاص المحكمة بملاحقة مرتكبى جرائم الحرب، محذراً من أن عدم احترام إسرائيل المتكرر للقانون الدولى الإنسانى وتحديها الدائم لقرارات مؤسسات الشرعية الدولية، من مجلس الأمن وصولاً إلى محكمة العدل الدولية، ينذر بزعزعة ثقة المجتمع الدولى فى النظام القانونى الدولى برمته، ويشجع دولاً أخرى على نهج ذات النهج فى التعامل مع القانون الدولى باعتباره مجرد حبر على ورق.
لكنه أيضاً حذر من أن الإشكالية تكمن فى افتقار المحكمة لجهاز تنفيذى خاص بها لإنفاذ أحكامها، حيث يناط بمجلس الأمن بموجب المادة 94 اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة، إذا امتنع أحد الأطراف عن القيام بذلك، وهو ما يمكن أن يشمل اتخاذ إجراءات قسرية وفقاًً للفصل السابع من الميثاق.
استطرد: لكن الواقع يشير إلى أن هذه الآلية ظلت معطلة فى معظم القضايا المتعلقة بإسرائيل، بسبب استخدام الولايات المتحدة المتكرر لحق الفيتو لمنع صدور أى قرارات ملزمة ضد حليفتها الإستراتيجية، داعيا إلى ضرورة حشد ضغط دولى هائل على الولايات المتحدة لثنيها عن التصدى لأى مساع فى مجلس الأمن لإلزام إسرائيل بالامتثال لقرار المحكمة.
أكد د.عادل عامر أستاذ القانون الدولى ان إسرائيل أداة من أدوات الدول الكبرى فى منطقة الشرق الأوسط لإنشاء توازنات وأضعاف بعض دول المنطقة وتم بناؤها على أسس صهيونية وهى دولة احتلال وأى قرارات تصدر من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لن يتم احترامها ما لم يتم تنفيذها بالقوة الجبرية وإسرائيل تعلم ان الغرب وأمريكا معها لذا تتحدى كل العالم وانها لن تنفذ هذه القرارات مشيراً إلى أنه تم استصدار 7 قرارات مهمة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل والمحكمة الجنائية منذ بداية الحرب على غزة ولم يتم تنفيذها فالغرب وأمريكا مستفيدين من استمرار الحرب من أجل مصالحهم فى المنطقة.