ربما يكون نجاح وتألق وإبداع محمد صلاح.. السبب الرئيسى فى اجماع الشعب المصرى على حب هذا الرجل.. ومن خلال هدوء وسكينة صلاح وتركيزه فى عمله والتنقل بين محطات النجاح فى حياته .. ماذا بعد هذا الحب لصلاح؟!!
ظهر النجم الجديد مرموش.. الولد الشقى الذى ضرب أرقامًا قياسية فى الدورى الألماني.. فتسابقت كبريات الأندية فى انجلترا لضمه.. وفاز به مانسيشتر سيتى ليصبح مرموش التلميذ الجديد منافسًا لأستاذه فى المنتخب وفى نفس الدورى العالمى فى إنجلترا.
السؤال الأهم.. مع من ستقف الجماهير المصرية خاصة فى لقاءات المواجهة ما بين ليفربول الذى تربت على حبه الأجيال المصرية الصاعدة حبًا فى صلاح.. الجماهير التى عشقت صلاح وشجعت ليفربول هل ستظل على عهدها حبًا فى صلاح.. أو ستنشق ويصطف بعضها خلف مانسيستر سيتى حبًا فى مرموش؟!
أنا شخصيًا أجد صعوبة للإجابة عن هذا السؤال.. فملايين المصريين والعرب وثقوا فى صلاح.. فساندوا ليفربول وجاءت الألقاب تتهاوى باسم النادى وبتوقيع صلاح بمهارته وابداعه بأهدافه وبراعته.. فهل يستطيع مرموش أن يكرر ما حدث ومازال يحدث مع صلاح.. وينقله ومعه جماهير مصر وصلاح لحب مانسيشتر سيتى وهذا اللاعب الجديد على الدورى الإنجليزي؟! هل سيقدم ما صنعه صلاح فى سنين سابقة ويخطف الأضواء من «مستر مو»؟!!
كان الله فى عون مرموش الذى نكن له كل الحب ونتمناه نجمًا هدافًا فى الدورى الإنجليزى فأمامه مشوار صعب ومنافسة قوية مع نجم النجوم أستاذه فى المنتخب والدورى الإنجليزى صلاح وشتان الفارق بين من تعود على صعوبة الدورى هناك وعرف كيفية التألق وفض الشباك وخطف لقب الأفضل والاسرع والأقوى والهداف.. وبين الوارد الجديد الذى مازال يتلمس طريقه وسط الكبار وما أصعبها منافسة ومقارنة!!
فيا ترى ستقف جماهيرنا فى صف الأستاذ أم التلميذ؟!.. فى صف صلاح كما هى العادة وتلتف حول مباريات ليفربول وحده أم مع مانسيشتر أيضا حبًا وتشجيعًا لمرموش؟!!
شجعوا الاثنين دون تفرقة.. والكرة المصرية الكسبانة.. وربنا يزيد ويبارك ويصبح لنا «عشرة مو».. فى الدورى الانجليزي!!