تتجه أنظار العالم حاليا نحو المدينة الرياضية بالعاصمة الادارية الجديدة التى تستضيف مونديال كأس العالم لكرة اليد للاندية « سوبر جلوب» بتنظيم الشركة المتحدة للرياضة .
استضافة هذا الحدث العالمى له أهمية كبيرة ويحمل رسالة فى غاية الأهمية لجميع دول العالم بأن مصر لديها القدرة على استضافة دورة الألعاب الاولمبية وذلك من خلال تسليط الضوء على مدينة مصر الدولية للألعاب الاولمبية والتى اقيمت على احدث طراز.
مدينة مصر للألعاب الاولمبية تؤكد قدرتنا على استضافة أولمبياد 2036 وهو الحلم الذى بدأ عام 2000 عندما تقدمنا لاستضافة اولمبياد 2008 ولم يحالفنا التوفيق وفازت بها بكين، ولكن الامور اختلفت تماما لاننا اصبحنا نمتلك مدينة رياضية تتفوق على الكثير من الدول التى استضافت الاولمبياد من قبل.
نحن حاليا مؤهلون لاستضافة الاولمبياد اكثر من أى وقت مضي، ونستطيع ان نتحدى وبثقة كبيرة فى ظل ما تمتلكه مصر من بنية تحتية ومنشآت رياضية تفوق الخيال. صحيح الطريق لن يكون سهلا لاننا سندخل فى منافسة شرسة مع دول يراودها نفس الحلم وهى الهند وبولندا وتركيا وإندونيسيا وقطر والمجر وانجلترا وألمانيا وروسيا والمكسيك وكوريا الجنوبية.
وتمتلك هذه الدول امكانات على أعلى مستوى ولكن نحن فى مصر لدينا القدرة أيضا على ان ننافس وننجح فى النهاية. اتمنى ان يتم استغلال هذا الحدث العالمى للدعاية لمدينة مصر للالعاب الاولمبية، وأن نحرص على عمل جولات للضيوف سواء من الاتحاد الدولى لكرة اليد وكذلك الفرق الرياضية المشاركة فى البطولة وكذلك وسائل الاعلام الاجنبية التى تتواجد فى مصر لتغطية الحدث ليتعرف الجميع على ما تتضمنه المدينة الرياضية من إمكانات تفوق الخيال.
دخول مصر سباق استضافة الاولمبياد سيجد مساندة افريقية وعربية على اعلى مستوى لانه ليس من المنطقى ان تقام الاولمبياد فى جميع قارات العالم باستثناء أفريقيا والمنطقة العربية، وكما نجحت قطر فى خطف الأنظار فى مونديال 2022 ، نحن أيضا فى مصر قادرون على إبهار العالم لو حالفنا التوفيق فى استضافة هذا الحدث الكبير.