تمخض الدورى العام المصرى وولد القليل فى كل شيء كان الأغرب فيها إلغاء نظام الهبوط ليكون عدد أندية الدورى العام للموسم القادم 21 فريقا بعد صعود الأندية الثلاثة وادى دجلة والمقاولون وكهرباء الاسماعيلية إلى الأندية الـ 18 ليكون الموسم القادم هو الأغرب بالمقارنة فى أى دورى فى جميع دول العالم.
حتى فى المسابقات الأربعة التى أقيمت فى مصر كان أبطالها الأهلى فى الدورى العام على حساب بيراميدز والسوبر على حساب الزمالك فى كأس السوبر والزمالك بكأس مصر على حساب بيراميدز بضربات الجزاء الترجيحية وأخيراً سيراميكا على حساب البنك الأهلي.
فى الحقيقة ان فريق بيراميدز هو الذى يستحق التقدير والثناء بما قدمه طوال الموسم المنتهى وعلى رأسها الفوز بكأس دورى أبطال افريقيا عن جدارة واستحقاق على حساب فريق صن داونز بطل جنوب افريقيا وانه الفريق الوحيد فى مصر الذى يستحق الدورى العام وكأس مصر بما يملك من لاعبين أكفاء وجهاز فنى على أعلى مستوى من الأداء والخبرة.
علماً بأن بيراميدز هو الفريق الوحيد فى مصر الذى لم يغير مديره الفنى بالمقارنة بأندية كبيرة مثل الأهلى والزمالك ومعظم الأندية الأخرى المشاركة فى الدورى العام.
وبانتهاء جميع المسابقات فى مصر بدأت الفرق المصرية فى التعاقد مع مدربين أجانب ولاعبين من مصر وخارجها استعدادا للموسم القادم وعلى رأس تلك الأندية نادى الزمالك الذى بدأ موسم التعاقدات مع لاعبين جدد وكذلك تمديد عقود لاعبى الأندية الأخرى واعتقد ان جميع التعاقدات من خارج مصر وداخلها لن ولم يتم الانتهاء منها نظرا لتواضع المبالغ المالية المخصصة من ميزانية النادي.
القضية الوارد الحديث عنها انضمام مصطفى محمد والمنتظر انضمامه من أحد الأندية الفرنسية لصفوف أحد الأندية المصرية سواء إلى الأهلى أو الزمالك ولكن من الأرجح انضمامه لنادى بيراميدز وهو الأقدر على دفع هذا المبلغ الكبير لمصطفى محمد.
وللحديث بقية.