استمرار التشاور والتنسيق .. لدعم جهود احتواء الأزمة و تداعياتها الإنسانية
أكد وزير الخارجية سامح شكري، التزام مصر الراسخ ومنذ بدء الأزمة بمواصلة التحركات السياسية والدبلوماسية، ومع الأطراف الدولية المهمة، لإزالة العوائق التى يضعها الجانب الإسرائيلى أمام عملية دخول المساعدات، مشدداً على أهمية توفير الدعم السياسى الكامل من قبل المجتمع الدولى لكبيرة منسقى الأمم المتحدة للشئون الإنسانية لإنجاح مهامها المنوطة بها بموجب قرار مجلس الأمن لتسريع إرسال شحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال تلقى وزير الخارجية سامح شكرى اتصالاً هاتفياً امس من إسبن بارث إيدى وزير خارجية مملكة النرويج.
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل تفصيلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة فى قطاع غزة، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2720 بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أكد الوزيران على مواصلة تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة، وكذا حشد الدعم الدولى اللازم، من أجل ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى بشكل كامل ومستدام.
وفى هذا السياق، تطرق الوزيران إلى عمل لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطينى AHLC، وذلك فى ظل عضوية البلدين فى اللجنة، حيث تمَّ التوافق على تكثيف التنسيق والتعاون بين مصر والنرويج من أجل حشد المزيد من الدعم الدولى الإنسانى لقطاع غزة. واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية.