وجهت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، جهازى شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بتكثيف حملات المرور على كافة محاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بالتعاون مع وزارتى الزراعة والتنمية المحلية، وإحكام السيطرة على عمليات حرق قش الأرز خاصة مع مؤشرات التهوية غير الجيدة لتفادى أى تأثيرات سلبية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، مشددة على تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الصناعية و المقالب العشوائية لضمان ضبط أدائها البيئي، وتكثيف حملات فحص عوادم المركبات على الطرق لإحكام السيطرة على الانبعاثات والحد من مصادر التلوث.
من ناحية أخرى أدارت الدكتورة ياسمين فؤاد بصفتها مسئول عن تسهيل مفاوضات تمويل المناخ على المستوى الوزارى وسالى بوكس نائب وزير البيئة الاسترالى مناقشات المجموعة الوزارية الفرعية «climate heroes» ضمن ٤ مجموعات وزارية معنية بتسيير مشاورات الهدف الجمعى الكمى الجديد لتمويل المناخ، والمنبثقة من الحوار الوزارى رفيع المستوى 2024، خلال الشق التمهيدى لمؤتمر المناخ COP29 المنعقد فى باكو فى الفترة من 9 حتى 11 أكتوبر الجاري.
وفى سياق متصل شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، فى أول اجتماع شامل للمجلس التنفيذى لصندوق كونمينغ لتمويل الإطار العالمى للتنوع البيولوجي، حيث تم اختيارها عضوا فى المجلس التنفيذي، حيث تشارك مصر فى الاجتماع لأول مرة مع دول كمبوديا وكولومبيا، إلى جانب باقى الأعضاء والملاحظين من المنظمات مثل اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى CBD، ومرفق البيئة العالمية GEF، برنامج الأمم المتحدة الانمائى UNDP.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان هذا الاجتماع يهدف إلى تسريع وتيرة تفعيل الصندوق من خلال المضى قدما فى الموضوعات الأساسية قبل الاجتماع فى مؤتمر التنوع البيولوجى القادم COP16 فى كولومبيا، والذى يعد نقطة حاسمة لتقييم التمويل العالمى للتنوع البيولوجى والتقدم الذى أحرزته البلدان فى تحقيق أهداف إطار عمل كونمينغ العالمى للتنوع البيولوجى والتحديات التى تواجهها، حيث ناقش اجتماع الصندوق اختيار الحزمة الأولى من المشاريع التحفيزية التى سيتم الإعلان عنها فى مؤتمر التنوع البيولوجى القادم.