عقد اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، اجتماعاً تنسيقيا هاماً استعداداً لإقامة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في نسخته السادسة والعشرين، المقرر إقامته في الفترة من 5 حتى 11 فبراير 2025، في خطوة تعكس إصرار المحافظة على تعزيز مكانتها الثقافية والفنية.
وجاء الاجتماع بمشاركة عدد من المسؤولين والقيادات التنفيذية بالمحافظة، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة للاستعدادات الخاصة بالحدث الفني الأبرز في الإسماعيلية.
تضمنت أهم القرارات التي تم اتخاذها، فتح أماكن جديدة لعرض الأفلام المشاركة، حيث سيتم عرضها في فايد والقنطرة غرب، بالإضافة إلى قصر ثقافة الإسماعيلية ومكتبة مصر العامة وسينما دنيا، مما يعكس توسعاً كبيراً في نشر الثقافة والفن في كافة أنحاء المحافظة.
وأعلن المحافظ خلال الاجتماع أن هذه الدورة ستشهد عروضاً للأفلام التسجيلية المتميزة، بالإضافة إلى ندوات ثقافية وورش فنية تفاعلية تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتعريفهم بأهمية الأفلام الوثائقية والقصيرة. كما ستشمل الدورة تكريم شخصيات فنية لها بصمة كبيرة في مجال الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.
وأكد أكرم أن محافظة الإسماعيلية تستعد لتكون عاصمة للثقافة والفنون بداية من عام 2025، مشيراً إلى أن المحافظة ستشهد العديد من المهرجانات والفعاليات السياحية التي ستحولها إلى مركز جذب ثقافي وسياحي في قلب مصر.
وأضاف أن الإسماعيلية أصبحت الآن محط الأنظار بفضل طبيعتها الفريدة وأهلها الذين يستقبلون جميع الفعاليات الثقافية والفنية بحفاوة وتقدير.
وخلال الاجتماع، شدد أكرم على أهمية الترويج السياحي للمحافظة وتوفير التسهيلات اللازمة لاستقبال الوفود السياحية من كافة المحافظات، مؤكداً أن هذا الحدث سيكون بمثابة منصة عالمية للترويج للمحافظة على الصعيدين السياحي والثقافي.
يشارك بالمهرجان، الذي تم تنظيمه من قبل المركز القومي للسينما بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، العديد من الفنانين والمخرجين ورواد صناعة الأفلام التسجيلية والروائية من مصر ودول العالم ويحرص الكثير من مهتمي الفنون بمتابعته ومتابعة أفلامه ورسائله الفنية.
ويعدُّ مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أحد أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام ١٩٩١.