قديما قالوا: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك» وهذه حقيقة تعمل على تنميتها البحوث والدراسات العلمية لاستثمار وقت الانسان أفضل استثمار لما فيه مصلحته ومصلحة المجتمع.
وفى هذا الاطار فإن من المهارات الاساسية لإدارة الوقت تحديد بداية ونهاية كل نشاط وهذايتوقف على معرفتك أو المامك بقدرتك على الوقت المتوقع لانهاء هذا النشاط حتى لايكون ذلك على حساب أنشطة أخري.
ان تمتلك المهارات اللازمة والحاسمة للتغلب على المضيعات الشائعة للوقت من خلال الآتي
احرص على معرفة كافة «مضيعات الوقت»
تغلب على عادة الاستسلام للراحة أو النوم الزائد
جدد الاشكال المختلفة والمتنوعة التى تساهم فى تضييع الوقت
خطط لرسم استراتيجية تمكنك من مواجهة مضيعات الوقت
اياك ان تلجأ إلى التسويف أو التأجيل الحكمة تقول: لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد واجعل هذا شعارك
فعل الاوقات البينية مثل فترات الانتظار أو استقلال الطائرة أو القطار وأدى افعالاً مفيدة «القراءة»
احرص على الاحتفاظ بالهمة العالية والارادة القوية على
٠ التخطيط
– التنفيذ
– المتابعة
– التقييم
– الترقى المستمر
عن طريق الاتي:
احتفظ بالدافعية أى الرغبة المستمرة فى ضرورة الانجاز وان تكون هذه الدافعية تابعة من داخلك
وظف كل الادوات والمحفزات حتى تواصل القيام بالنشاط بهمة عالية وانت تفعل ما تفعل لاتك مقتنع بذلك بل مؤمن به
لا مانع من ان تقوم من آن لآخر بعملية التقييم لما قمت به حتى تحدد:
المثالب أو العيوب
المميزات أو جوانب التقدم
اعد النظر فى ضوء ما تسفر عنه عملية التقييم
ووظف الادوات الآتية:
– ضع المحفزات أمام عينيك
ضع سير و حياة الناجحين امامك حتى تقتدى بهم وان النجاح حصيلة عمل وجهد وعرق وكفاح ومثابرة وإرادة د علم وتحدى للصعاب وعدم استسلام لليأس
>> اياك ان تستسلم لأى افكار أو انفعالات سلبية واحباطات واعلم كلما سيطرت عليك نوازع سلبية أنه لا علاج بدون دواء مر.
واصل الارتقاء والتطوير واكتشاف امكانياتك وقدراتك واجتهد فى «توظيف» الوقت التوظيف الامثل ولامانع من ان تكافئ نفسك من ان لآخر إذا جاءت نتائج التقويم والنجاح مبشرة بحدوث تطوير أو تعديل فى السلوك المراد تعديله أو اكتساب النشاط المراد إنجازه