أخيرا ظهر سر الأسرار الذى ابتعد مسئولو الجبلاية الحديث عنه من قريب أو بعيد وهو غرامة الخواجة فيتوريا أو مستحقاته هو وجهازه الفنى بعد فسخ التعاقد معه.. بالطبع المبلغ بالعملة المحلية كبير جدا جدا وربما يعتبر أكبر مبلغ غرامة أو مستحقات مالية لمدير فنى فاشل مخلوع بعد اخفاقه فى بطولة قارية ومع تلك الخيبة التى حققها ابتسم له الحظ بفضل مجلس إدارة اتحاد غير مهنى أو يمتلك موهبة الإدارة أو حتى أى إمكانات قيادية ونسوا فى غمرة انشغالهم بالسفر والسفريات تحرير عقد احترافى يضمن حقوقنا قبل حقوق الخواجة البرتغالي!!
أيها السادة الكرام لقد حصل فيتوريا على مبلغ يفوق الـ50 مليون جنيه مصرى وهو راتب شهر وغرامة فسخ العقد ثلاثة شهور أى والله ثلاثة شهور يعنى خيبة وخراب ديار وبالطبع .
ببساطه شديدة راتب فيتوريا 200 ألف يورو وراتب الجهاز المعاون له 20 ألف يورو بعد الضرب فى ثلاثة أشهر قيمة الشرط الجزائى ومعهم الراتب الشهرى لشلة الأنس الكروية!!
وبعد كل ذلك نشاهد احتفالات وبذخاً ومصاريف من جيب صاحب المحل بفندق كبير لتوقيع العقد مع الجهاز الفنى الجديد بقيادة حسام حسن الذى لم يكن يحتاج إلى أى احتفالات على هذا النحو ولكن الواضح ان مجلس علام يريد ان يستغل المناسبة ليلهى الجميع عن النكسة التى مرت على المنتخب وخروجنا فى أمم افريقيا بالاحتفال بالجهاز الفنى الجديد؟!!
بالطبع هناك فرحة جماهيرية بتولى جهاز وطنى وبالتحديد حسام حسن صاحب الشعبية والجماهيرية كنجم كروى كبير واسطورة من اساطيرنا الكروية وكمدرب ومدير فنى تولى تدريب نصف أندية الدورى منها على سبيل المثال الزمالك وبيراميدز والمصرى والإسماعيلى «يعنى سى في» محترمة ولكنه لم يحقق أى بطولة وكأنه على موعد مع السعادة لتكون أول بطولة حقيقية يحققها بإذن الله مع المنتخب بتأهله إلى المونديال القادم والانطلاق لتحقيق المزيد من البطولات لاسيما ان لديه المهارة الفنية والطاقة الجبارة معنويا لتحقيق أى طموحات!! وله تجربة خارجية ناجحة مع المنتخب الأردنى الشقيق ومنتخب الشباب.
اتصور ان العقبة التى تواجه هذا الجهاز حاليا هو إصرار رئيس الاتحاد على ان يكون مشرفا على الجهاز بعدما تسربت أخبار عن أزمات ومشاكل بين أعضاء المجلس لنيل هذا الشرف رغم انهم جميعا نالوا شرف حدوث النكسة الابفوارية وأصبحت الأزمة والمشكلة الحقيقية ليست فى تعيين الجهاز الفنى ولكن فى تعيين المشرف العام على الفريق وبلاها حازم خدوا بركات!!