تمر الأيام، وتبقى ذكرى نصر العاشر من رمضان خالدة فى فكر وعقل جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية، فهى ذكرى تتخلد فيها معانى العزة والكرامة، حينما اجتمع المصْريون على قلب رجل واحد ورفعوا شعار «الله أكبر»؛ فدكوا حصون العدو، وسيظل العاشر من رمضان رمزًا للتعبير عن العزة والكرامة والتضحية، وما قدَّمه أبطالنا جنود وضباط القوات المسلحة من تضحيات على مدار التاريخ، وستظلُّ هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مصريٍّ دليلًا على بسالة قواتنا المسلحة التى سطَّرت فى هذا اليوم ملحمة تاريخية لتحرير الأرض واستعادة الكرامة، وسيظل جيش مصر دائمًا درعها وحصنها المنيع، الذى يبذل الغالى والنفيس لحماية كل شبرٍ من أرض مصر
إن ملحمة العاشر من رمضان؛ ستظل محفورة فى ذاكرة المصريين وقلوبهم، ووسام شرف على جبين جنودنا البواسل، الذين سطروا تاريخا حافلا بالعزة والكرامة، وضربوا المثل فى التضحية وبذل الدم من أجل استعادة تراب هذا الوطن دون التفريط فى شبر واحد من مصرنا الحبيبة
إن حرب العاشر من رمضان أوضحت للعالم أجمع أن مصر صخرة صلبة تنكسر عليها كل أحلام الطغاة والمستعمرين وكل من يريد المساس بأمن وطننا العزيز واستقراره، وأن الدفاع عن أرضنا من –أى اعتداءات–إنما هو واجبٌ وطنى مترسخ فى أذهان قواتنا المسلحة وكل مواطن ذاق خيرات هذه الأرض الغالية