قال رئيس منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية، أمس، إن السودان يشهد «إحدى أسوأ الأزمات التى عرفها العالم منذ عقود»، فى إشارة إلى الحرب الدائرة فى البلاد منذ أكثر من عام وان الاستجابة الإنسانية غير كافية على الإطلاق».
وأضاف: على حساب موقع «X» «أن هناك مستويات شديدة من المعاناة فى جميع أنحاء البلاد، والاحتياجات تتزايد يوما بعد يوم».. وتابع: «يموت المرضى بسبب الإصابات التى تخلفها أعمال العنف، والأمراض التى يمكن الوقاية منها».. وأردف كريستو قائلا: «يموت الأطفال بسبب سوء التغذية، والنساء بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة».
وتلوح المجاعة فى أجزاء من السودان، الذى اجتاحته أعمال العنف منذ أبريل من العام الماضي، عندما اندلعت التوترات بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع وتحولت إلى قتال عنيف انتشر فى جميع أنحاء البلاد.
كما أدى القتال فى السودان إلى نزوح أكثر من 4.6 مليون شخص، وفقا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، بما فى ذلك أكثر من 3.6 مليون نازح داخليا وأكثر من مليون آخرين فروا إلى البلدان المجاورة.
وفى السياق ذاته ومع تردى الأوضاع الانسانية فى إقليم دارفور غرب السودان، جراء الحرب أظهرت صور الأقمار الصناعية تنامى وتوسع المقابر الجماعية.
ففى الطرف الجنوبى من دارفور توسعت مقبرة مخيم زمزم للنازحين المزدحم، الذى يأوى الآن مئات الآلاف من الأشخاص بمعدل 2.5 مرة فى النصف الأول من عام 2024 عما كانت عليه فى النصف الثانى من 2023.
كما توسعت عدة مقابر أخرى بسرعة فى أماكن متعددة من دارفور، التى دمرتها الحرب،