أغلق الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام حسن صفحة الفوز على كاب فيردى بثلاثية نظيفة فى مباراة قوية استحق الفريق الفوز بها عن جدارة واستحقاق لعباً وأداء.. وبدأ الجهاز الفنى فى التحضير لمباراة بتسوانا لتحقيق نتيجة إيجابية وإنهاء هذه المرحلة بتحقيق كل الأهداف.
وحرص العميد حسام حسن على توجيه الشكر إلى كل اللاعبين على مجهودهم الكبير خلال اللقاء وتخطى النواقص البدنية التى عانى منها الجميع قبل اللقاء.. وعاش المنتخب ليلة رائعة وسعيدة فى فندق الإقامة حيث طغت تلك الأجواء السعيدة على الجميع ونجح اللاعبون فى تصفية الأجواء وإزالة أى رواسب غضب وزعل نتيجة عدم المشاركة فى المباراة، واستحوذت أزمة أحمد حجازى أحد كباتن المنتخب على تفكير الجميع وخاصة النجوم الكبار وقدامى الفريق لإنهاء أى رواسب بتهيئة الأجواء بينه وبين المدير الفنى بعد نشوبها على خلفية عدم مشاركته حيث التزم اللاعب ولم يبد أى أمور سوى التعبير عن حزنه فقط وهو ما تفهمه المدير الفنى خاصة أن زعل أى لاعب من عدم مشاركته أمر طبيعى وحق أصيل له ولا يستوجب أى تدخل من قبل المدير الفنى لمحاسبته، وأعتذر أحمد حجازى عن الاستمرار فى المعسكر لظروف خاصة تقبلها حسام حسن ليغادر حجازى فندق الإقامة، وباستثناء هذه الأزمة لم يكن هناك أى شيء يعكر صفو الجو داخل الفريق، هذا وقرر الجهاز الفنى تخفيض الأحمال وعمل جلسات استشفائية وعلاج بالماء والثلج لسرعة استعادة اللاعبين لنشاطهم الفنى والبدنى والتئام أى إصابات خلال مراحل الإجهاد.
ويجرى الجهاز الطبى بقيادة محمد أبوالعلا كونسلتو على كل اللاعبين لتحديد الإصابات وسرعة علاجها فيما يتعلق بالإصابات البسيطة.. ومن الوارد بنسبة كبيرة استبعاد مصطفى محمد من رحلة السفر إلى بتسوانا بعد إصابته فى العضلة الخلفية حيث فضل الجهاز الفنى إراحته وعدم المجازفة به بمشاركته فى اللقاء المقبل ويغادر اللاعب لمعسكر الفريق بعد إنهاء مرحلة علاجه، فيما يخضع مرموش ومحمد حمدى ورامى ربيعة لجلسات علاجية لمعرفة مدى استجابتهم وإصدار قرارات تجاه مصيرهم من المشاركة.
وقال حسام حسن عقب نهاية المباراة تعاملنا بشكل جيد مع كاب فيردى فى المباراة، كانت لدينا ظروف سيئة بسبب الإصابات خاصة العضلية وصنعنا العديد من الفرص وكنت مقتنعاً بالتبديلات، كنت أريد منح بعض الراحة للاعبين مثل مروان عطية بسبب الحمل الكبير والموسم الطويل الذى مر به، لكن إصابة مصطفى محمد ورامى ربيعة تسببت فى تغيير بعض أفكاري.
وعلق على أزمة أحمد حجازى بالتأكيد على أنه هو القائد الأول لمنتخب مصر بجانب محمد صلاح، لكن أى لاعب يحزن لعدم مشاركته، لا أريد التوقف عند هذا الأمر، فى كل مكان فى العالم يحدث هذا بدون تجاوز، حجازى كان يتمنى اللعب، وشعرت بأنه غير مستعد نفسياً للمشاركة ويؤدى بطريقة غير جيدة وغير مفيدة له وللفريق.
وأضاف لدى الثقة فى حجازي، لكن تحضير الهجمة من الخلف يتطلب تواجد حمدى فتحى الذى لعب فى هذا المركز من قبل ويستطيع التحضير بشكل جيد من الخلف ولديه السرعات وكذلك الأمر لرامى ربيعة.
وأشار إلى أن مراقبة دفاع كاب فيردى لمحمد صلاح أعطى الحرية لمحمد هانى وأحمد مصطفى زيزو فى التقدم وتم استغلال ذلك بطريقة جيدة.
وأشار إلى أنه لديه أفكار مختلفة وهو ما ظهر فى التشكيل وتغيير مراكز اللاعبين، موضحاً أنه لو حدث شيء سيئ «كنت هتشرح»، أى مدرب لديه فكرة قد تنجح أو تفشل، لكن أعرف إمكانيات تريزيجيه ولعب فى كل المراكز فى مسيرته الكروية بداية من الأهلي.
أكد إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، أن «الفراعنة» حققوا أداء ونتيجة جيدة أمام منتخب كاب فيردى فى ظل الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى للمنتخب تحمل ضغوطاً كثيرة.
وأضاف: اللاعبون المحترفون أفضل بالتأكيد لأنهم قاموا بعمل فترة إعداد جيدة، والمشكلة كانت فى باقى اللاعبين، وأن نستطيع تخطى كل هذه الظروف والضغوط فهذا كرم كبير من عند الله.
وأتم إبراهيم حسن تصريحاته: حسام حسن والجهاز الفنى استحملوا ضغوطاً كثيرة، نحن خائفون على اللاعبين وشاهدنا ذلك عندما تعرض بعضهم لإصابات فى نهاية المباراة، لأنهم لم يخوضوا سوى تمرينتين فقط ولم يتدربوا مع أنديتهم خصوصاً هؤلاء اللاعبين الموجودين فى مصر.