ماذا يحدث مع منتخبنا الكروى للشباب.. وما سر تراجعه فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم للشباب أو حتى تأهلك للأدوار التالية للمنافسة على الفوز بالبطولة التى تحتضنها مصر؟!
لم تفلح زيارات المساندة والدعم التى قام بها وزير الشباب قبل مباراة سيراليون التى سقط فيها منتخبنا ومعه مديره الفنى اسامة نبيه برباعية عجيبة وغريبة.. ولم تفلح أيضا زيارة الدعم التى قام بها أبوريدة وأبوزهرة قبل لقاء منتخب زامبيا لمنتخبنا ولن أقول منتخب أبوهيبة لأن هناك فرصة واحدة أخيرة أمام منتخب تنزانيا لتحسن أوضاعه ونتائجه.. على أمل رفع رصيده لسبع نقاط لضمان احتلال الوصافة على الاقل فى ضوء نتائج المنتخبات الاخرى لاسيما أن المجموعة تضم 5 منتخبات سيراليون التى تحتل المركز الاول برصيد سبع نقاط من 3 مباريات ومصر الوصيف 4 نقاط من ثلاث مباريات ثم جنوب إفريقيا 3 نقاط من مباراتين وزامبيا نقطتين من مباراتين وأخيراً تنزانيا بدون نقاط من مباراتين.. وبالطبع الامل معقود على نتيجة مباراة تنزانيا فى المواجهة الرابعة لضمان الحصول على النقاط الثلاث ليرتفع رصيدنا إلى 7 نقاط انتظارا لبقية نتائج المجموعة خاصة جنوب إفريقيا وزامبيا أما تنزانيا فلا يجب التهاون أمامها على اعتبار أنها أضعف فرق المجموعة لأننا فى ضوء تلك النتائج من الممكن أن نكون الأضعف بعدها فى ظل نتائج سيراليون مفاجأة المجموعة خلال التصفيات والتى فازت علينا برباعية واتحدى إن كان أى مسئول فنى بالاتحاد أو حتى بالجهاز قد شاهد أو جمع أى معلومات عن إمكانات هذا الفريق السيراليونى الذى حقق فوزين وتعادل مع المنتخب الزامبى ليرفع رصيده إلى سبع نقاط والواضح أن فوزنا على جنوب إفريقيا لم يكن مفاجأة للجماهير فقط بل كان مفاجأة أيضا للجهاز الفنى واللاعبين فى ضوء احتفالاتهم غير العادية بعد فوزنا عليهم فى افتتاحية مبارياتنا بالمجموعة بهدف ثم السقوط غير المبرر أمام المنتخب الزامبى بالتعادل والحصول على نقطة كان النتيجة غير الطبيعية فى ضوء تصريحات واحتفالات الجهاز بعد الفوز فى أول مباراة والذى استمرت توابعه بعد فى مباراة سيراليون والهزيمة المؤلمة غير المتوقعة لأصحاب الارض ثم التعادل الغريب مع زامبيا والامل معقود على نقاط تنزانيا التى من الواضح أنها ستكون حصالة المجموعة اللهم إذا استغلت حالة انعدام الوزن التى يتعرض لها منتخبنا للشباب والمؤكد أن نبيه سيبذل قصارى جهده من أجل لم شمل الفريق ورفع معنوياته واختيار أفضل لاعبيه لانقاذ الموقف وتحقيق الفوز فى مباراته الاخيرة أمام تنزانيا والفرصة بإذن الله قائمة بشرط عدم إشغال الفريق أو الجهاز بأى زيارات لأبوريدة وأبوزهرة!!
ما يحدث من نتائج متضاربة يؤكد أن الاتحاد فى وادى تانى بدليل عدم متابعته لبرامج الاعداد أو حتى متابعة أداء الاجهزة ومساندتهم فى جمع المعلومات عن المنتخبات التى سنواجهها لعدم وجود أهل الخبرة والاكتفاء بزيارات اللقطة أو كما نقول التقاط الصور التذكارية!!
اعترف أن الكابتن أسامة نبيه على المحك وفى موقف لا يحسد عليه لاسيما أنه من أصحاب المواهب التدريبية ولكن دائما النتائج تكون هى الفيصل.. كل التوفيق لشبابنا فى المهمة الصعبة لضمان التأهل ومواصلة مشوار المنافسة فى أمم إفريقيا وهو مشوار لن يكون سهلا فى ضوء المستوى الذى ظهر عليه المنتخب!!