رفع البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الاول لكرة القدم درجة جاهزية الفراعنة اقصاها لمواجهة الرأس الاخضر غدا فى الجولة الثالثة والاخيرة بدور المجموعات لأمم أفريقيا بكوت ديفوار.
شارك فى مران الامس 26 لاعبا باستثناء محمد صلاح الذى استهل برنامجه العلاجى من الاصابة بشد فى العضلة الخلفية يحتاج لنحو 14 يوما للعلاج والتأهيل.
ضمت قائمة منتخبنا استعدادا لمواجهة الرأس الاخضر كلاً من :محمد الشناوى – أحمد الشناوى – محمد أبو جبل – محمد صبحى و أحمد حجازى – محمد عبد المنعم – على جبر – ياسر إبراهيم - أحمد سامى – محمد هانى – عمر كمال عبد الواحد – أحمد فتوح – محمد حمدى و حمدى فتحى – إمام عاشور – محمد الننى – مروان عطية – أحمد السيد زيزو – مهند لاشين – محمود حمادة ومصطفى فتحى – محمود تريزيجيه – عمر مرموش – مصطفى محمد – محمود كهربا – أحمد حسن كوكا.
بدأ فيتوريا فى تجهيز تشكيلته من اللاعبين للمباراة خاصة نجوم هجوم الفراعنة وعلى رأسهم مصطفى فتحى ومصطفى محمد وعمر مرموش وتريزيجيه وإمام عاشور حيث تم التدريب على جمل تكتيكية محددة لاختراق دفاع الرأس الاخضر وهز شباك المنافس مبكرا لارباك حسابات الخصم وفرض السيطرة على المواجهة مبكرا وحتى نهايتها معلنة فوز ابناء النيل وحصد الثلاث نقاط والتأهل للادوار الاقصائية.
فى سياق متصل حرص فيتوريا على الاجتماع مع اللاعبين على هامش مران الامس شدد خلالها على حتمية الفوز وعدم وجود بديل سوى الانتصار لمصالحة الجماهير المصرية الوفية والتى عاشت ليالى حزينة بعد السقوط فى فخ التعادل امام موزمبيق وغانا.
اكد البرتغالى ثقته فى مجموعة اللاعبين الحالية فى قائمة الفراعنة وقدرتهم على تخطى تلك العقبة الصعبة واقتناص الثلاث نقاط واستعادة امالهم فى مواصلة المشوار نحو بلوغ المباراة النهائية للامم الافريقية والعودة للقاهرة بالكأس القارية.
حرص فيتوريا على كشف النقاط السلبية التى ظهرت خلال مواجهتى موزمبيق وغانا وتسببت فى فقدان ٤ نقاط كانت كفيلة بحسم الصدارة مشيرا الى ان الفرصة لاتزال قائمة لتصحيح الاخطاء واستعادة الاتزان وخطف بطاقة التأهل للادوار الاقصائية فى خطوة نحو بلوغ النهائى القارى والمنافسة على استعادة سيادة القارة السمراء من جديد بعد غياب دام لنحو ٤١ عاما منذ اخر اعتلاء لابناء النيل لمنصات التتويج الافريقية.
اختتم فيتوريا حديثه مع لاعبيه مؤكدا انه لم يعد هناك ما يخسره الفراعنة لذلك لا يوجد مبرر للقتال على الفوز حتى اخر نفس من اجل استعادة امل التواجد اعلى منصة التتويج وحمل كأس الامم الافريقية الغالية على كل مصري.
من ناحية اخرى حرص فيتوريا على تدريب لاعبى الوسط الدفاعى والمدافعين على الضغط المبكر على مهاجمى الرأس الاخضر لايقاف خطورتهم وعدم السماح بالوصول لمرمانا وتهديده بهجومهم الشرس الذى بدا خلال اول جولتين فى مجموعات امم افريقيا ومنحهم التفوق والصدارة.
كما طالب من مهاجمى الفراعنة الاعتماد بشكل كبير على التمريرات القصيرة السريعة وتحرك باقى المهاجمين بدون كرة خلف دفاع المنافس لخلق الثغرات المؤدية الى مرمى الرأس الاخضر وهز شباكه بالعديد من الاهداف التى قد تلعب دورا بارزا فى حسم التأهل فى احد مراكز القمة للمجموعة دون انتظار اختيار ابناء النيل ضمن احسن ثلاثة فرق اصحاب المركز الثالث والدخول فى حسابات معقدة يمكن تفاديها من خلال الفوز بمباراة الغد وخطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق.