نتمنى النجاح للحكومة الجديدة التى أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم الاربعاء 3 يوليو الحالى وهو ذكرى بيان الثالث من يوليو عام 2013والتاريخ الخالد فى أذهان المصريين حيث نجح الشعب المصرى من التخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
و بصفتى متابعاً لملف الحماية الإجتماعية نتمنى نجاح د. مايا مرسى وزيرة التضامن الإجتماعى فى مهمتها الجديدة وينتظرها العديد من الملفات الهامة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية ومنها الانتهاء من مسودة مشروع قانون إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة لرعايتهم ودمجهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية ومساندتهم فى أوقات الأوبئة والأزمات الاقتصادية وأن حجم العمالة غير المنتظمة يقترب من 10 ملايين عامل.
وهناك ملف طال انتظارة وهو مقترح الجمع بين معاشين للزوجة ذات الإعاقة ومطالبتها بمعاش والدها أو والدتها المتوفين، حيث وجه رئيس الجمهورية بدراسة حصول هذه الفئة على حقوقها وتدبير الموارد المالية اللازمة لذلك، وهو مطلب حيوى للمعاقات.
من ضمن الملفات أهمية وجود نتائج سريعة للجنة دعم العلاقة بين الدولة والطبقة المتوسطة والتى تتمثل فى إعداد الدراسات والأبحاث وأوراق السياسات حول الموضوعات ذات الصلة بالطبقة المتوسطة «و شرائحها المختلفة و قيمها واتجاهاتها الاجتماعية، ومشاركتها الاقتصادية والاجتماعية والخدمات العامة المقدمة للطبقة المتوسطة والمشروعات الاقتصادية المتوسطة والصغيرة والمبادرات الوطنية الداعمة لها».
وينتظر الوزيرة مهمة تطوير قانون الخدمة العامة الذى صدر عام 1973 ليواكب ويناسب المهام المنوطة بها وتطور احتياجات المجتمع فى ضوء ما يشهده من تطور تكنولوجي
وأيضاً تطوير منظومة صندوق نظام تأمين الاسرة داخل بنك ناصر الاجتماعى والعمل على تدقيق قواعد البيانات وخاصة ان الدكتورة مايا مرسى لها مسيرة مهنية ناجحة وحصلت على العديد من الجوائز العالمية والتى امتدت على مدى أكثر من عشرين عاماً فى مجال النهوض بالمرأة والدفاع عن حقوقها الأساسية.
وخلال تلك المسيرة ساهمت د.مايا مرسى فى العديد من المبادرات الرائدة مثل تطوير الاستراتيجية العربية للمرأة والأمن والسلام، واستراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة العربية، وخطة العمل العربية لتنفيذ اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، بما فى ذلك تطوير مؤشرات عربية لرصد تنفيذ الاتفاقية.