بالفعل مصر على مختلف المستويات شعباً وقيادة سياسية وجيشا وحكومة هى الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية منذ أن تم ابتلاء فلسطين بالمؤامرة البريطانية والأوروبية بالسماح بوجود الكيان الإسرائيلى وتقسيم أرض فلسطين فى أربعينيات القرن الماضى إلى جزء لفلسطين والآخر لليهود و هذا ما رفضته مصر وتوالت الحروب ضد ميليشيات جيش الاحتلال الإسرائيلى وقد تم التتويج بانتصار جيش مصر العظيم على جيش العدو الإسرائيلى عام 1973 وتم تلقين ميليشيات العدو درساً قاسياً.
وحالياً تقدم مصر ملحمة فى مساندة الشعب الفلسطينى فى غزة كما أن مصر صاحبة نصيب الأسد من المساعدات التى دخلت القطاع منذ أكتوبر 2023 وتزيد نسبة مساعدات مصر على 70٪ من إجمالى المساعدات.
لابد من توجيه الشكر للقيادة السياسية على الإصرار والتحدى من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية والتمسك بالأمل فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بإذن الله تعالي والقيادة السياسية والشعب المصرى رفضوا بكل قوة تصفية قضية فلسطين وعدم تهجير أبناء فلسطين من أرضهم لأن هذا يمثل شوكة فى ظهر العدو الإسرائيلي.
ومصر بلد مضياف و الدليل إنه يوجد 10 ملايين «ضيف» على أرض مصر من الدول العربية والتى لا يوجد بها استقرار بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة ويكلفون ميزانية الحكومة المصرية مليارات الدولارات سنوياً نتيجة زيادة استيراد مصر للسلع الإستراتيجية مثل القمح والمنتجات البترولية وزيادة استهلاك المياه والكهرباء والضغط على الخدمات الصحية والتعليمية وبالرغم من ذلك لم تكن هناك المساندة الحقيقة لمصر للمساهمة من دول العالم فى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن مصر نتيجة وجود 10 ملايين من الأشقاء على أرض مصر ولكن هذا قدر مصر.
مباريات المليونيرات
ولقد حزنت كثيراً على وفاة مشجع زملكاوى بأزمة قلبية بسبب خسارة الزمالك فى بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.. ربنا يرحمه ويصبر أهله ويسكنه فسيح جناته.. بالتأكيد الموت قضاء وقدر ولكن لماذا يكون التشجيع بهذا الشكل العصبي.. ويجب أن يكون التشجيع مثالياً بعيداً عن التعصب.
وأقول بصفة عامة ماذا يستفيد المشجع عندما يفقد عمره خاصة أن هؤلاء اللاعبين عبارة عن مجموعة من المليونيرات على أرض الملعب بينما أغلبية المشجعين على باب الله ويحرقوا فى دمهم ويرتفع الضغط على الفاضي.
(إنت مالك)
وبالمناسبة توفى منذ سنوات قليلة.. أحد أصدقائى الأعزاء- رحمه الله- ويارب يكون فى الفردوس الأعلي.. بسكتة قلبية بسبب هزيمة فريقه فى مباراة مهمة.
والحقيقة أن السبب الرئيسى فى وداع الزمالك للكونفيدرالية هو مجلس الإدارة الذى أشعل أزمة زيزو قبل 24 ساعة فقط من المباراة وكان من الممكن تأجيلها لبعد المباراة.