الثلاثين من يوينه يوم تاريخى لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم هو يوم القضاء على حكم الجماعة الإرهابية التى قامت بسفك دماء الأبرياء باسم الدين الذى هو براء منهم ومصيرهم بإذن الله إلى جهنم فالإخوان وداعش وجهان لعملة واحدة ولا يوجد أى اختلاف بينهما فالإخوان الخونة والكاذبون هم جماعات إرهابية عالمية تتلقى الدعم من الدولة الطماعة فى ثروات وطننا الحبيب مصر يمارسون العنف والقتل فى حق الأبرياء لنشر الخلافة الإسلامية من وجهة نظرهم القاصرة وسوف تصبح البلاد التى تقوم بدعمهم الآن والدفاع عنهم هى الفريسة الأولى لهذه الجماعة ولا يمكن أن ننسى ما فعلونه جماعة الاخوان الارهابية خلال فترة حكمهم.
قام الرئيس المعزول بتكريم نفسه دون وجه حق وأخذ جميع الاوسمة والعفو عن أعضاء الجماعات الارهابية والجهاديين والمحكوم عليهم بالاعدام وتكريم قتلة الرئيس والزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام وقاموا بسحل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية بجانب محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع القضاة من دخولها وهى واقعة غريبة فى تاريخ القضاء المصرى أو الدولي، كما حاصر الإرهاب الاخوانى ايضاً مدينة الإنتاج الإعلامي، كما حاولوا استقطاع جزء من أرض الفيروز سيناء التى رواها المصريون بدمائهم فى حرب اكتوبر عام الف وتسعمائة ثلاثة وسبعين لاستعادتها لتكون إمارة إرهابية لهم وبالفعل كنا أمام جماعة إرهابية أرادت ان تخطف وطنا وتمحى تاريخه.
ان قيام الشعب المصرى بثورة الثلاثين من يونيه غير المخطط الاستعمارى الخبيث والتى اطاحت بحكم الجماعة الإرهابية التى حاولت أخونة مؤسسات الدولة ومحو الهوية المصرية ولكن إرادة الله التى تحمى مصر ارسلت لنا القائد المخلص الزعيم عبدالفتاح السيسى الذى قام بإنقاذ مصر من حرب أهلية محققة عندما طلب الشعب منه التدخل كوزير للدفاع فى ذاك الوقت أثناء حكم رئيس الجماعة الإرهابية المعزول والذى كان هدفها إقامة دولتهم المزعومة بالخلافة على انقاض الوطن والمواطنين ولذلك ثار الشعب الغيور على بلده وحقق الثورة الثانية فى الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس الاخوانى وعشيرته ومن هنا حقق المصريون المعادلة الصعبة بعودة مصر لحضن ابنائها وبتصحيح ثورته مرة أخرى بعد انقاذها من المتآمرين عليها فى الخارج والداخل وافشال مخططاتهم التقسيمية الخبيثة للوطن العربي.. ظل الشعب يناشد قواتنا المسلحة التى قامت بتلبية النداء من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية ومن خلال التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل لبناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدًا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام وجموع الشعب منتظرين بالميادين بمختلف المحافظات إلقاء قواتنا المسلحة للبيان وحينما قام وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسى فى ذاك الوقت بإلقاء البيان وسمعت جموع الشعب بالميادين كلمة تعطيل العمل بالدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد مشهد تاريخى وفرحة لايمكن وصفها للشعب فى جموع ميادين المحافظات بانتهاء حكم جماعة الاخوان الإرهابية.. وتحيا مصر رغم أنف كل حاقد أو حاسد أومأجور.