اختتمت المنظمة العربية للتنمية إلادارية- جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات “الملتقى السنوي الأول لقادة التحول الرقمي في الدول العربية: تمكين المستقبل الرقمي” والذي عقد خلال الفترة من 21- 23 إبريل الجاري، بإسطنبول- تركيا، بمشاركة عدد من وكلاء الوزراء، المسؤولين الحكوميين وصناع القرار، المسؤولين عن إدارات تكنولوجيـا المعلومـات والتحـول الرقمـي، موظفي خدمات القطاعات الحكومية، المستشارون ومديري العموم وكبار المسئولين في المؤسسات الحكومية، رؤساء القطاعات والأقسام في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والخبراء المشاركين في وضع خطط وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي بالمؤسسات، من مختلف الدول العربية.
وقالت د. داليا نصار رئيس وحدة الملتقيات المهنية بالمنظمة، المنسق العام للملتقى، إن الملتقى يهدف إلى استعراض وتبادل الخبرات حول كيفية تعزيز التحول الرقمي، واستثمار أحدث التقنيات في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والمستدامة، كذلك إلى بناء شبكة علاقات قوية بين قادة التحول الرقمي في العالم العربي لتعزيز التعاون المشترك، كما سلط الملتقى الضوء على مجموعة من التقنيات الرائدة التي تشكل الأساس للبنية التحتية الرقمية الحديثة.
ولفت المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، وخبير التحول الرقمي، خلال مشاركته بالملتقى، إلى أن أهمية عقد الملتقى، تأتي من كونه منصة حوارية لاستعراض وتبادل المعارف والخبرات والتجارب حول كيفية تعزيز التحول الرقمي واستثمار أحدث التقنيات في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والمستدامة، وتعد النقاشات والحوارات في هذا الملتقى بمثابة فرصة للقادة وصناع القرار والمختصين لمناقشة التحديات الفنية التي تواجه عملية التحول الرقمي في العالم العربي وكيفية تجاوزها من خلال اعتماد تقنيات متطورة.
تناول الملتقى، على مدار أيامه وجلساته، عدة محاور منها استراتيجيات التحول الرقمي وكيفية تطوير رؤية استراتيجية شاملة للتحول الرقمي في المؤسسات، التقنيات الناشئة والمستقبلية كالذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، ودورها في تمكين التحول الرقمي، قيادة التغيير وإدارة الثقافة التنظيمية، الأمن السيبراني وحماية البيانات وتحديات الخصوصية والأمن الرقمي في المؤسسات العربية، والشراكات والتعاون الدولي.

جانب من ختام الملتقى