أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن الدولة المصرية ملتزمة تجاه أهالى مطروح الموجودين على الأرض المخصصة لمشروع تنمية رأس الحكمة بتعويضهم تعويضاً كاملاً نقدا وعينا.
أوضح مدبولى -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده امس بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة للإعلان عن أكبر مشروع استثمار مباشر مع دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان «مصر والإمارات شراكة من أجل التنمية رأس الحكمة»- أنه تم حصر جميع المتواجدين على الأرض بجانب حصر المبانى والأراضى الزراعية وبالتالى الدولة ملتزمة بالتعويض النقدى بالكامل وأيضا تعويض عيني، مشيرا إلى أن الدولة مخططة على طول الطريق الساحلي، حيث سيتم إنشاء تجمعات للأهالى لنقلهم إليها لكى يكونوا فى نفس المكان لأنه من المتوقع أنهم هم المستفيدون، استفادة مباشرة من عملية التنمية بالمنطقة، من خلال توفير فرص العمل التى سيحظون بها، وبالفعل بدأت الدولة فى الجلوس معهم، لتنفيذ المشروع فى أسرع وقت ممكن.
وأكد مدبولى أن الدولة منفتحة تماما على الاستثمار الأجنبى المباشر وترحب بهذه المشروعات على أرض مصر لتحقيق التنمية المتكاملة وتحقق الهدف لتعمير الأرض وخلق فرص عمل لأولادنا ونحقق استثماراً وزيادة للاقتصاد المصرى وأيضا للمستثمر.
ووجه رئيس الوزراء الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وكل الأشقاء بالإمارات، لأن هذه الشراكة تعد رسالة ثقة فى دولة مصر ويرون الفرص الواعدة فى مصر وبالتالى سيكون لديهم الرغبة والثقة فى ضخ هذه الكمية من الاستثمارات، لعلمهم أنها سيكون لها عائد مجز وواثقون تماما فى استقرار وثبات الدولة المصرية.
كما وجه مدبولى كلمة للشعب المصرى على تحمله وصبره الكبير على الفترة الصعبة التى عانا منها ، مؤكدا أن الشعب أثبت وعيه الكامل وثقته وإيمانه بالقيادة السياسية والأهم وايمانه بأن هذه الدولة يجب أن تستمر ويكتب لها الاستقرار وبالتالى حريص على استقرار الدولة ونتيجة لذلك يضحى ويعانى من الأزمة الاقتصادية ، أملا من خلال هذا المشروع وعدد آخر من المشروعات أن نتجاوز الأزمة الاقتصادية وأن يتم تصحيح مسار الاقتصاد المصري.