لن أتوقف ماحييت عن القول والتأكيد أن أعظم عنصر فى منظومة النادى الأهلى هو الجمهور العاشق المحب للكيان.. وعموماً نحن جمهور الأهلاوية «متعودين» دايماً على بعض الفصول والمقالب «البايخة» التى تصدر من فريق الكورة حتى لو كانوا كلهم من «الحريفة» والنجوم.. ومعهم المدير الفنى أحياناً.. ورغم الحزن الكبير الذى تسببه هذه المقالب البايخه فى نفوس جمهور الأهلى إلا أنهم لايتوقفون عن تشجيعهم وأغنياتهم ودخلاتهم الرائعة ليس فى داخل مصر فقط ولكن فى أنحاء العالم.
وتعالوا نتكلم كورة وبس.. مساء السبت الماضى إمتلأ استاد «974» العالمى فى الدوحة عن آخره بحوالى 37 ألف أهلاوى صميم جاءوا من قطر ومختلف ربوع الدول العربية والأوروبية بجانب الملايين أمام شاشات الفضائيات.. الكل متحمس ومتفائل بالفوز على فريق «باتشوكا» المكسيكى المحترم.. وبدأ الأهلى الشوط الأول مسيطراً وبيلعب كورة حلوة وبرجولة شديدة.. وهدد المرمى المكسيكى من كل مكان.. ولكن كعادة لاعبى الأهلى منذ فترة تسابقوا وتفننوا ببراعة فى إضاعة الهدف ورا التانى وسط غرابة واندهاش الجميع.. وقلنا نصبر يمكن كورة تدخل كده واللا كده فى الشبكة.. وللأسف لم يحدث.. وفى الشوط الثانى استمرت السيطرة الأهلاوية وإضاعة الأهداف السهلة على فترات متقطعة وتبادل باتشوكا السيطرة على الكرة.. وإذا بالخواجة «كولر» الذكى يرمى الكرسى فى الكلوب ويستبدل الفنان وسام أبو على اللى ممكن يسجل «جون» فى أى لحظة ويدخل بدلاً منه «كهربا» المتفنن فى إضاعة أسهل الآهداف فى حلق المرمى من انفرادات صريحة وبالمناسبة فهو ليس محل ثقة الجهاز الفنى كله ومجلس الإدارة والمشجعين وحصل على فرص كثيرة لا يستحقها.. وبالفعل كان كهربا عند حسن الظن به وأضاع أول إنفراد وجهاً لوجه بالحارس المكسيكي.