أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الأفتاء، أن الشائعات أشد فتكاً إذا تمكنت من الإنسان، حيث تقضى على الأخضر واليابس وعلى الجوانب المادية والمعنوية.
مشيراً خلال محاضرة بعنوان «حرب الشائعات وتأثيرها على الفرد والمجتمع» بالمدينة الشبابية بالعريش إلى أن الحرب العادية يعالج أثرها من خلال اعادة التشييد والبناء، لكن حرب الشائعات لا يمكن القضاء على اثرها.
أوضح المفتى أن الوعى خط الدفاع الأول لتحصين الأفراد والمجتمعات ضد الشائعات وأثرها السلبى، لافتاً إلى أهمية العلم والمعرفة لمواجهة الافكار المنحرفة والسلوكيات السلبية التى تتنافى مع الدين والقيم الاجتماعية، محذراً من خطورة الشائعات، مشيراً إلى انها قد تدفع الإنسان إلى ايذاء نفسه أو الاعتداء على الاخرين، لافتاً أن للشائعات خطورة على الأمن القومى والسلم الاجتماعى والموارد الاقتصادية، لانها تشكك فى مقدرات الدولة، وأن الانسان مؤتمن على جسده، وعليه الحفاظ عليه ليكون صالحاً للخلافه فى الأرض وانتاج الخير للمجتمع.
مشيراً إلى أن منصات التواصل الاجتماعى ليست شراً مطلقاً بل هناك صفحات تعمل على تعزيز الانتماء الوطنى ونشر قيم الخير، فى مقابل اخرى تسعى لنشر الفتن والأكاذيب.
وأرجع المفتى أسباب الشائعات إلى ضعف الإيمان والأمراض النفسية والضعف العقلى وقلة الوعى وانتشار وسائل التواصل الاجتماعى.
بدوره قال أمين الدسوقى مدير عام الأنشطة بوزارة التربية والتعليم، إن شمال سيناء هى المحطة الخامسة من محطات زيارة مفتى الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ناقلاً تحيات وزير التربية والتعليم لأبناء شمال سيناء.