لا صوت يعلو فى النادى الأهلى حاليا فوق صوت صفقة أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك الذى ينتهى عقده مع القلعة البيضاء مع نهاية الموسم خاصة أنه أفضل لاعب فى الدورى الممتاز خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
فى ظل مراقبة الأهلى لموقف زيزو وعقد أكثر من جلسة مع والده كما أشارت الجمهورية من قبل إلا أن اللاعب لم يوقع حنى الآن على عقود انضمامه للقلعة الحمراء.
الغالب أن اللاعب اقترب بصورة كبيرة للغاية من الرحيل عن القلعة البيضاء خاصة وأن مفاوضاته مع الزمالك
لا تسير بالشكل المنتظر من اللاعب والجماهير ورغم أن عرض الأهلى مناسب تماما لطلبات اللاعب بل ويفوقه أيضا إلا أن المؤشرات لم تحسم بعد.
حتى اللحظة لم يوقع زيزو للاهلى وهو ما أعلنه زيزو نفسه ولكن تم الاتفاق على كافة التفاصيل وفى حال توصل الزمالك لحل مع اللاعب من أجل التجديد قد يستمر زيزو لمواسم أخرى فى القلعة البيضاء ولكن يبدو هذا شبه مستحيل فى ظل الظروف التى يعيشها الزمالك حاليا.
اتفاق الاهلى مع زيزو أو والده وصل لأرقام كبيرة ومنها إعلانات وغيرها من الامتيازات التى قد تصل للاعب على فترات ومعها قد يحصل اللاعب على ما يتجاوز الـ 200 مليون جنيه فى خمسة مواسم مدة التعاقد مع الاهلى.
عقد زيزو سيكون 30 مليوناً فى السنة الاولى بزيادة تصل لـ 4 ملايين جنيه كل موسم بجانب الامتيازات والاعلانات والتى قد تصل به أن يحصل فى السنة على ما يقرب من 40 مليون جنيه.
لا جدال أن الاهلى لم يعلن بشكل رسمى عن مفاوضات زيزو ولكنه أيضا وحتى بعد الحصول على توقيع اللاعب لن يعلن إلا مع نهاية الموسم الجارى.
فى سياق متصل، فتح مسئولو النادى الأهلي، باب المفاوضات لضم لاعبين محليين لتدعيم صفوف الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، قبل المشاركة فى مونديال كأس العالم للأندية والمقرر إقامتها فى يونيو المقبل بأمريكا.
الصفقة الاولى أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلى وهداف الدورى للموسم الجاري، واخيرا هادى رياض مدافع بتروجت فى ظل غموض موقف الثنائى رامى ربيعة وياسر إبراهيم وعدم التوصل لاتفاق بشأن تجديد عقودهما حتى الآن.
عما تردد باهتمام إدارة الكرة بالقلعة الحمراء بضم محمود حمدى الونش مدافع الزمالك، فلم يتم اتخاذ أى خطوات رسمية بسبب وجود انقسام حول ضمه، حيث يرى البعض أن ضم الونش سيكون إضافة كبيرة للفريق، لخبراته الطويلة مع الأبيض ومشاركاته الدولية، وقدراته الدفاعية، ورأى آخر يستند إلى التاريخ الطويل لإصابات اللاعب، حيث تعرض المدافع مرتين للإصابة بقطع فى الرباط الصليبي، وهذا ما يثير القلق بشأن جاهزيته البدنية والفنية على المدى البعيد، ومما سبق فإن صفقة الونش مازالت محل دراسة بالقلعة الحمراء، خاصة أن اللاعب قد يكون متاحًا فى صفقة انتقال حر مع اقتراب نهاية عقده مع الزمالك.
عن ديريك كوتيسا، لاعب نادى سيرفيت السويسري، الذى ارتبط اسمه برغبة الأهلى فى ضمه، بناء على طلب المدير الفنى السويسرى مارسيل كولر، فإن مسئولى النادى لم يتوصلو لاتفاق، بسبب طلبات اللاعب المبالغ فيها، خاصة مع انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري، رفقة ناديه، وأعلن اللاعب أن قراره بشأن ناديه المستقبلى سيكون قبل نهاية أبريل الحالي، ويرغب اللاعب فى الاستمرار داخل أوروبا، بعدما حاول الأهلى فى الميركاتو الماضى ضمه، لدعم صفوف الفريق فى كأس العالم للأندية 2025.
قال بول بوليندورف وكيل أعمال كوتيسا إن اللاعب يملك أكثر من 20 عرضًا، والهدف هو إيجاد الشروط المناسبة على جميع المستويات وتم حصر المفاوضات مع 3 أو 4 أندية فقط ونهدف إلى إنهاء المفاوضات قبل نهاية الشهر الحالى.
يذكر أن الأهلى وضع بنوداً لحسم أى صفقة خارجية، وفى مقدمتها عدم رفع الميزانية المُخصصة لهذه الصفقات عن 3 ملايين دولار كحد أقصي، بالإضافة إلى عدم تخطى الراتب لاى لاعب أجنبى عن مليون و500 ألف دولار فى الموسم، وذلك بعد رفض مسئولى الأحمر مُبالغة بعض اللاعبين الأجانب فى طلباتهم المالية لإتمام التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
فى سياق آخر أكد المستشار محمد عبده صالح رئيس لجنة التظلمات باتحاد الكرة، أن أولى جلسات الاستماع للشكوى المقدمة من ناديي الأهلي والزمالك ستكون غدًا الخميس، ولم يتم إصدار أى قرارات خاصة بمباراة الزمالك والأهلى حتى الآن وكل ما ينشر لا أساس له من الصحة.