بتعاون مصرى – أردنى
120 قتيلاً فى الاشتباكات بين قسد والفصائل المسلحة
غادر ميناء نويبع البحرى صباح أمس أول فوج من السوريين العائدين إلى بلادهم على متن العبارة «آيلة»، والذى يضم 40 شخصًا فى إطار التعاون والتنسيق بين الجانبين المصرى والأردني.
حيث قامت شركة جيت الأردنية بنقلهم عبر أتوبيسات من أماكن إقامتهم بالقاهرة إلى الميناء وتم إنهاء كافة إجراءات التفتيش والجوازات وتم نقلهم من خلال الأتوبيسات إلى العبارة التى ستنقلهم إلى ميناء العقبة الأردنى ومن ثم نقلهم إلى معبر جابر بين الجانبين الأردنى والسوري، والعودة إلى ديارهم، وتأتى هذه العملية فى إطار الجهود المشتركة بين مصر والأردن لتسهيل عودة الأشقاء السوريين إلى بلادهم مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان راحة وسلامة المسافرين خلال الرحلة.
شدد اللواء مهندس محمد عبدالرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على جميع الجهات المعنية بالميناء بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضمان راحة وسلامة العائدين، وتجهيز صالة السفر فى ميناء نويبع بأحدث التجهيزات لاستقبال المسافرين وتيسير كافة الإجراءات لهم مشيراً إلى أن الميناء تم تجهيزه بكافة الوسائل اللازمة لاستقبال المسافرين وتيسير إجراءات سفرهم إلى ميناء العقبة الأردني، وأضاف أن التنسيق مع السلطات الأردنية لضمان سلاسة الإجراءات، مشيرًا إلى أن كافة الإجراءات تم اتخاذها لضمان سلاًسة عملية السفر وتقديم أفضل الخدمات للعائدين.
ميدانياً قال أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية فى تصريحات إعلامية أمس إن عملية إجراء الانتخابات قد تستغرق 4 سنوات، مشيرا إلى أن وضع دستور جديد يحتاج إلى 3 سنوات، فى إشارة لاستمرار إدارته المؤقتة بشكل منفرد، وأضاف أنه سيتم حل هيئة تحرير الشام.
يأتى هذا فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قسد والفصائل المسلحة فى منطقة نبع السلام.
وذكر مراسلون أن 120 قتيلاً سقطوا من الطرفين، مع فشل كل محاولات فرض هدنة بين الطرفين.
واقتصادياً، رصدت وسائل الإعلام أن الأسواق السورية تعانى فوضى شديدة بسبب تعدد العملات المتداولة فيها، مما أدى إلى تباين شديد فى الأسعار وارتباك بين المواطنين.