أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء براعة مصر وقدرتها على تصميم وتصنيع المدرعتين «فهد» و«قادر 2»،
تقرير المركز استعرض ميزات واستخدمات المدرعتين من داخل مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع.. وسجلت ذلك فى مجموعة من الفيديوهات.
كشف مسئولو الإنتاج فى مصنع «قادر» بالهيئة العربية للتصنيع أن المدرعة «فهد» تُعد فخر الصناعة العسكرية المصرية، وتمثل تطويرًا لأول مدرعة مصرية تم إنتاجها عام 1962، والتى كانت تُسمى «الوليد» وشاركت فى العديد من الحروب، من أبرزها حرب أكتوبر المجيدة. بينما تُعد العربة المدرعة «قادر 2» أحدث الإنتاجات العسكرية لمصنع «قادر» التابع للهيئة العربية للتصنيع، والتى بدأ تصديرها بالفعل إلى إحدى الدول الافريقية.
تتميز المدرعة «فهد» بدروع قوية تتيح لها مقاومة الموجات الانفجارية، فضلاً عن قدرتها على اجتياز المناطق الجبلية والصخرية الصعبة، وتصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة على الطرق الممهدة و60 كم/ساعة على الطرق الوعرة. أما المدرعة «قادر 2»، فتتمتع بنظام حماية قوى ضد الموجات الانفجارية، ويصل طاقمها إلى 6 أفراد، بالإضافة إلى السائق والحكمدار ويمكن تزويدها ببرج مزدوج للعمليات القتالية، وتصل سرعتها إلى 180 كم/ساعة، مع مدى سير يبلغ 800 كم على الطرق الممهدة و500 كم على الطرق الوعرة.
أوضحت الفيديوهات أن المدرعة «فهد» تتمتع بأكثر من 14 استخدامًا، من أبرزها ناقلة جند، إسعاف مدرع، عربة كسح ألغام، ومدفع مضاد للطائرات، إلى جانب استخدامها فى مهام القيادة بأنواعها المختلفة. أما المدرعة «قادر 2»، فتُستخدم فى عمليات حرس الحدود، ومحاربة الإرهاب، كما يمكن توظيفها كمركز قيادة متنقل.
ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن المدرعة «فهد» يتم تصديرها إلى عدد من الدول الافريقية وإحدى الدول الأوروبية، كما تُعد رابع أفضل مدرعة فى العالم من حيث مستوى الحماية. وتُعتبر المدرعة «فهد» تصميمًا وتصنيعًا مصريًا بنسبة تقارب 100٪، مما يؤكد امتلاك مصر القدرة على فرض السلام بأيدى أبنائها. وفى السياق ذاته، تمثل المدرعة «قادر 2» إثباتًا جديدًا على قدرة مصر العسكرية وريادتها فى مجال التصنيع الحربي.