تواجه مصر تحديات عديدة فى عصر العولمة وسيادة مواقع التواصل الاجتماعى التى تفرض أفكاراً وقيماً دخيلة على مجتمعنا.
تخوض مصر معركة دينية وإعلامية وثقافية خطيرة لنشر الوعى بخطورة السموم التى تبثها الكتائب الالكترونية المعادية من تطرف دينى وإرهاب وتطرف لا دينى ودعوات شاذة للإلحاد ونكران وجود الله الواحد الخالق الأعظم.
وإيماناً بمبدأ «إذا أردت هدم مجتمع فاستهدف شبابه».. فإن الشباب هو محور اهتمام الدولة فى «الجمهورية الجديدة» التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى صب كل اهتماماته فى بناء الإنسان المصرى والحفاظ على هويته الوطنية الأصيلة وحماية قيمه ومبادئه من أجل صناعة مجد حديث وحضارة ممتدة منذ آلاف السنين.. وهذا لن يتحقق إلا بنشر المبادئ السمحة للدين القويم وتجديد الخطاب الدينى وتطوير آلياته وتعزيز وتثقيف الأم باعتبارها مدرسة داخل كل بيت وصانعة الأجيال وتأصيل السلوكيات «الوسطية» القائمة على الاعتدال والاستنارة لرفع راية مصر عالياً والسير قدماً فى موكب المنتصرين.