«قوى الشر» حشدت أحدث الأسلحة فى ترسانتها.. وسخرت أموالها ودعمها المطلق لدولة الاحتلال من أجل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.. وتنفيذ مخطط التهجير والتوطين على حساب الأراضى المصرية وهو ما رفضته «مصر ــ السيسى» بشموخ وحسم وحزم وشرف.. لذلك تتصاعد الضغوط على مصر وأيضاً على حرب الإبادة على الفلسطينيين من أجل دفعهم إلى ما تريده قوى الشر.. وأيضاً تزيد من الحصار وتضييق الخناق الاقتصادى على مصر.. لإحداث أزمة ومعاناة.. تؤدى إلى تحريك المصريين إلى الفوضى وهو ما لم ولن يحدث.
مهما بلغت الضغوط والصعاب.. لذلك بات الرهان الخاسر لقوى الشر على خداع الشعب المصرى.. أمراً ملموساً.. لذلك فالمعركة الحقيقية الآن هى معركة الشعب المصرى.. فى الانتباه إلى ما يجرى ويحاك له خاصة وأنه الهدف.. ولذلك عليه أن يتحلى كعادته بالصلابة والتحمل والتحدى والصمود والصبر.. فهو الآن «مقاتل» على جبهة الدفاع عن وجود هذا الوطن.. شعارنا «نكون أو لا نكون».
قوى الشر لن تخوض ولن تشن حروباً تقليدية نظامية إلا على الدول الضعيفة التى لا تمتلك القدرة على إلحاق الخسائر وتوجيه الضربات المؤلمة للجانب الآخر.. ولكن الدولة القوية تدار عليها حروب مختلفة تعرف بالحروب الجديدة غير النمطية.. فى شكل حملات تستهدف عقول ووعى الشعوب.. وإحداث وقيعة بين قياداتها وشعوبها.. ومحاولات ضرب الثقة بينهما وتزييف الوعى والتشكيك والتشويه.. وتنجح قوى الشر فى ذلك حال غاب بناء الوعى الحقيقى.. أو غاب الواقع الذى يعكس حجم التغيير إلى الأفضل.. وهناك وسائل أخرى تستخدمها قوى الشر لابتزاز الدول .. ومحاولة خلق الفوضى.. والوقيعة بين الحكومات والشعوب.. من خلال الضغط والحصار والخنق الاقتصادى بوسائل شتى مثل ضرب المصالح.. ومصادر الموارد المهمة للعملات الصعبة أو تخويف وترهيب المستثمرين.. أو العمل على عزل الدول اقتصادياً واستثمارياً لتعطيل الاستيراد والتصدير إلى أسواق العالم وهو بطبيعة الحال ما ينعكس على حياة الشعوب من صعوبات ومعاناة اقتصادية.
فى القسم الأول من الحروب الجديدة التى تديرها قوى الشر ضد بعض الدول بهدف تنفيذ مخططات ومؤامرات وهى تزييف الوعى وبناء رأى عام غير حقيقى وخلق حالة من الاحتقان بين الحكومات والشعوب.. وانقسام المجتمع.. وإحداث حالة فوران ناتجة عن عملية ممنهجة للعبث فى العقول.. نجحت فى بعض الدول خلال ثورات ما يسمى بالربيع العربى واسقطتها ودمرت الدولة الوطنية ومؤسساتها.. وحلت الفوضى والانفلات بدلاً من الأمن والاستقرار وباتت هذه الدول مثل مدن الأشباح لا أمل فيها ولا حاضر ولا مستقبل.. ومصر الدولة الوحيدة التى نجت فى المنطقة وعبرت وأجهضت المؤامرة وعطلت المخطط.. بفضل وعى وإدراك شعبها العظيم ومواقف الشرفاء فى هذا الوطن.. لذلك نجحت ثورة 30 يونيو العظيمة فى 2013 فى قلب الطاولة فى وجه المتآمرين.. واستطاعت مصر أن تسترد الوطن لأهله.. وتستعيد زمام الأمن والأمان والاستقرار.. وتطلق أكبر عملية بناء وتنمية فى تاريخها.
المخطط الشيطانى.. يعاد إحياؤه من جديد ولكن بطرق وأساليب مختلفة وآليات خبيثة تحقق نفس أهداف قوى الشر فى إحداث الفوضى.. وضرب اللحمة والاصطفاف الوطنى وتأليب الشعب على قيادته سواء بخلق أزمات دولية لها انعكاساتها وتداعياتها على الداخل فى إحداث معاناة وأزمة اقتصادية أو اضطرابات وصراعات إقليمية تحاول ضرب مصادر الموارد الاقتصادية الثابتة والتى تدر لمصر عشرات المليارات من الدولارات سواء قناة السويس.. أو السياحة.. أو التصدير أو الاستثمار.
دائماً فى العقل المريض والتآمرى لقوى الشر الشعب هو الهدف.. وهو المقصود.. وهو الغاية التى تخطط هذه القوى الشيطانية لضرب الوعى الحقيقى واختراق عقولها بحيث يكون الدمار والخراب والإسقاط من الداخل تجنباً لقوة الدولة وقدرتها على الردع.. لذلك أقول إن الهدف هو إلحاق الضرر الخطير بالشعب.. وخداعه لتدمير نفسه ومقدراته ووطنه.. وضرب أمنه وأمانه واستقراره من خلال تضييق الخناق والحصار الاقتصادى على الدولة.. وبالتالى انعكاسات ذلك على الشعب فى أزمات وصعوبات حياتية واقتصادية مثل ارتفاع الأسعار وإحداث فوضى فى سوق العملات الصعبة.. خاصة الدولار.. والحد من الدخل القومى الدولارى.. بما ينعكس على قدرة الدولة فى الوفاء باحتياجات الشعب لذلك يجب على الشعب إدراك ما يخطط من شر ويحاك لمصر من مؤامرات.. وأنه هو هدف قوى الشر.. وأنه أيضاً هو صمام الأمان للحفاظ على الوطن بوعيه واصطفافه ودفاعه عن وطنه ففى هذه الحالة التى نعيشها يعد المواطن هو المقاتل الذى يقف على جبهة الدفاع عن مصر ووجودها بما لديه من وعى وصبر وقدرة على التحمل لأنها معركة مصير يحسمها الشعب بصلابته وقدرته على التحدى.
وبما أن مصر الشريفة القوية القادرة وقيادتها الوطنية المخلصة وقفت فى وجه المؤامرة.. التى تقودها قوى الشر وهى معروفة فى تصفية القضية الفلسطينية.. وتهجير الفلسطينيين قسرياً.. وإجبارهم على النزوح إلى الحدود المصرية بهدف تنفيذ مخطط التوطين فى سيناء على حساب أرض مصر المقدسة التى دفعنا فى تحريرها وتطهيرها وحمايتها الغالى والنفيس وثمناً باهظاً من أرواح ودماء ومقدرات هذا الوطن.. لذلك لابد أن يفهم المواطن المصرى أن لهذا الرفض.. والموقف الشريف ثمناً لابد أن يتحمل توابعه وتداعياته بشموخ وشرف وصلابة.. من هنا اشتدت شراسة الهجمة والمؤامرة على مصر.. وتجلت أساليب الحروب الجديدة فى محورها الثانى وهو محاولة إحكام الحصار الاقتصادى على مصر.. وتأليب المؤسسات الدولية علينا بإصدار تقارير سلبية فى وقت متزامن.. وهو ما يربك المستثمرين الراغبين للعمل فى مصر.. ناهيك عن خلق توترات واضطرابات وتفجير البحر الأحمر وباب المندب بما يؤثر سلباً على قناة السويس.. ومحاولة حرمان مصر من إيرادات متعاظمة لقناة السويس كان من المتوقع أن تزيد هذا العام على 10 مليارات دولار.. بالإضافة إلى أن هذه التوترات والصراعات تؤثر على تدفقات وموارد السياحة وهو ما يلحق الضرر بمصدر مهم من الدولار والعملات الصعبة.. بالإضافة إلى المؤامرة والعبث فى عقول المصريين فى الخارج والعمل على تخفيض هذه التحويلات الواردة إلى مصر والتى تعد واحدة من أهم مصادر الدخل من العملات الصعبة.. ناهيك عن أن الاضطرابات فى البحر الأحمر وباب المندب ومحاولة ضرب قناة السويس تؤدى إلى تعطيل مسارات التصدير والاستيراد من وإلى الأسواق الآسيوية وهو ما يؤثر على الاقتصاد المصرى.. بالإضافة إلى إشعال دول الجوار المحيطة بمصر من كافة الاتجاهات الإستراتيجية فى الغرب والجنوب والشرق.. بل وهناك أكثر من تهديد على الاتجاه الإستراتيجى الواحد.. بالإضافة إلى أن قوى الشر حشدت ترسانة أسلحتها من أحدث المقاتلات والقاذفات وحاملات الطائرات لحماية مخططها الشيطانى.. والتهديد بتنفيذه وحماية الدولة الصهيونية.. واتضح للجميع أن الأزمات ما بين قوى الشر.. ورئيس الوزراء المتطرف بنيامين نتنياهو «فشنك» ومصنعة بل إنهم جاءوا به فى هذا التوقيت لتنفيذ هذا المخطط الذى رفضته «مصر ــ السيسى» بشموخ وشرف ووطنية.. لذلك بدت فى الأفق وعلى أرض الواقع المؤامرة ومحاولات إجبار وتركيع مصر للموافقة على هذا المخطط.. بالتفريط والتنازل عن جزء من أراضيها فى سيناء الذى لم ولن يتحقق طالما أن هناك قائداً شريفاً وشعباً عظيماً.. وبما أن مصر رفضت.. بدأ اللعب على المصريين من ممارسة الحصار والضغوط الاقتصادية ومحاولة صناعة أزمات داخلية ومعاناة عميقة جراء تداعيات الحصار الاقتصادى المفروض على مصر من أجل الرهان الخاسر بإذن الله على محاولة تحريك المصريين فى الداخل وفقدانهم الثقة فى قيادتهم.. ودفعهم إلى الفوضى والخراب والدمار.. وبالتالى تسهل على قوى الشر تنفيذ مخططها والسيناريو الشيطانى فى ابتلاع أرض مصر.. وإضعافها وإسقاطها بأيدى شعبها وهذا لن يكون فى ظل وعى المصريين.. وقدرتهم على الصبر والصمود والتحدى.
رهان قوى الشر على تحريك المصريين.. من خلال مؤامرات ومخططات وحصار يستهدف الشعب.. وإحداث أزمة ومعاناة.. هو إدراك قوى الشر لقوة الدولة المصرية.. وتأكيد لما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى نحن بعون الله أى تهديد خارجى قادرون على مجابهته مهما كان المهم يكون المصريون على قلب رجل واحد.. وأيضاً محدش يقدر يقرب من مصر لأن لديها جيش وطنى قوى شريف.. لذلك يحاولون الضغط بالأزمة والحصار على المصريين ونسوا وتناسوا أن هذا الشعب عندما يدرك المؤامرة.. ويستشعر الخطر.. ينتفض مثل المارد لا يهمه أى شىء آخر.. لذلك المهم أن نفهم.. ونعى.. وندرك وهذا دورنا.. أن نقول للمصريين ما يحدث ويدار ويحاك ضد مصر ومحاولات إجبارها وابتزازها وتركيعها.. لذلك لابد أن يسأل المصريون أنفسهم أليس غريباً أن تشهد مصر كل هذه التهديدات من كل اتجاه.. فى الغرب والجنوب والشرق.. أليس غريباً كل هذا الابتزاز والضغوط والحصار.. أليس غريباً كل هذه الحشود من الأسلحة والمقاتلات والقاذفات وحاملات الطائرات وجلبها لإسرائيل أو بجوارها.. هل لحماية دولة الاحتلال من المقاومة.. أم فى محاولة شيطانية لتنفيذ المخطط والإيحاء بالتهديد والترهيب وإيصال رسالة للرافضين للمؤامرة.. أليس غريباً ما يحدث فى البحر الأحمر من تمثيلية وتوزيع أدوار وكأننا أمام فيلم «هوليودى» من الطراز الأول لذلك أقول للمصريين إن كل ما يحدث ويدور فى المنطقة يستهدف هذا الوطن العظيم والشعب المصرى.. بل إن هناك جزءاً مما يحدث فى العالم الهدف منه مصر.. فالحرب الروسية ــ الأوكرانية.. ليست من أهدافها فقط روسيا والصين بل مصر أيضاً تطبيقاً أنهم بهذا الصراع يستهدفون ضرب عشرات العصافير.. والسؤال ما هو تأثير رفع الفيدرالى الأمريكى للفائدة والتى وصلت إلى 5.5٪ وبالتالى هروب الأموال الساخنة من مصر.. وكذلك هروب الاستثمار.. وتعطيل سلاسل الإمداد والتوريد ورفع أسعار السلع والطاقة وكل هذه ضغوط على الاقتصاد المصرى.. ورغم ذلك الدولة لا تبيع السلع للمواطن بالأسعار العالمية وتتحمل فارقاً كبيراً لا يستطيع المواطن تحمله.. العدوان والتصعيد الإسرائيلى يقترب من رفح الفلسطينية المجاورة للحدود مع مصر.. والتى يعيش فيها الآن 1.5 مليون فلسطينى هربوا من جحيم حرب الإبادة التى يشنها الصهاينة على الأشقاء فى الشمال.. وبعد أن يفرغ جيش الاحتلال من خان يونس.. بدأ التلويح بالهجوم على رفح.. وبالتالى نحن أمام تهديد خطير.. وتطور كارثى لأن هناك مليوناً ونصف المليون فلسطينى فى حالة الهجوم على رفح سوف لا يجدون إلا الحدود المصرية.. ومصر وقيادتها الشريفة حذرت من ذلك.. وإن محاولات فرض أمر واقع سوف تجر مصر إلى الحرب.
هنا.. والرسالة إلى المصريين.. إنهم يضعوننا بين خيارين.. إما أن نوافق على المخطط الشيطانى ونفرط فى أرضنا ونغض الطرف عن حقوق مشروعة للأشقاء أو أن الحصار يزداد.. وفرض الأمر الواقع يترسخ والمعاناة تزيد.. الإجابة بالنسبة للمصريين محسومة لا تفريط ولا تهاون.. فالأرض قبل العرض.. يا تبقى سيناء مصرية يا نموت على أرضها.. ولن نقبل أبداً وبأرواحنا وحياتنا.. أن نفرط أو نتنازل عن حبة رمل واحدة.. حررها الأجداد.. وطهرها الآباء والأبناء.. ودفعوا أرواحهم ودماءهم من أجلها.. حاولوا تنفيذ ذلك من خلال حملة وهجمة إرهابية شرسة.. تجمعت فيها كل أذناب الإرهاب من مختلف دول العالم ولكن هذا الشعب.. نجح فى القضاء على الإرهاب وتطهير سيناء من دنسه.. لذلك لابد أن نعرف الآن من كان يدعم ويمول الإرهاب ويوفر له الملاذ الآمن إنها قوى الشر وهى نفسها التى تشرف وتدير المخطط الحالى من حصار وابتزاز ومحاولات فرض أمر واقع.. أيضاً عرضوا علينا إغراءات تفوق التصور والعقل والخيال.. ورفضنا بشرف وشموخ لذلك لابد أن تعى أيها المواطن المصرى العظيم المطالب بالوقوف والاصطفاف خلف هذا الوطن وتقاتل وتتحدى وتتحمل من أجل الحفاظ على سيادته وكرامته وشرفه إنهم قالوا إن الحصار سوف يتوقف.. والأموال الهائلة تتدفق فى حال موافقتكم على التفريط فى أرضكم.. فماذا أنتم فاعلون؟! القيادة اتخذت القرار بشموخ وشرف ووطنية.. لا تهاون ولا تفريط.. بل إنه «الخط الأحمر».. إنه أمن قومى لمصر.. لا تفريط فى حمايته.. ولو حاولتم إنها الحرب.
رفض مصر القاطع والحاسم لمخطط الشيطان الذى تقوده قوى الشر المعروفة.. وراء حالة الحصار وتضييق الخناق الاقتصادى على مصر.. حيث توهمت قوى الشر أن ذلك سوف يجبر مصر ويركعها ويدفعها إلى الموافقة.. وهذا كما قال الرئيس السيسى بثقة فى المصريين إنه لن يحدث لذلك لابد للشعب المصرى العظيم أن ينتبه ويعى جيداً ما يستهدف مصر.. هو بالدرجة الأولى يستهدف المواطن المصرى.. وإن المعركة الحقيقية الآن هى معركة المصريين فيما يتعرضون له من حروب وجودية.. فالضغوط تمارس على مصر بشتى الألوان والأشكال ومن كل حدب وصوب سواء فيما يحدث فى غزة من إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى الأراضى والحدود المصرية من خلال حرب الإبادة أو الحصار والتجويع.. وآخرها قطع أمريكا والغرب الدعم والتمويل عن منظمة الأونروا وهى تابعة للأمم المتحدة ومهمتها توفير الدعم والمساعدة للنازحين الفلسطينيين من داخل قطاع غزة وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بالأمر الكارثى.. وما تفعله قوى الشر فى الفلسطينيين هى محاولات لفرض الأمر الواقع.. والإجبار على تنفيذ مخطط التهجير.. من خلال وسائل وأساليب شيطانية عديدة مثل القتل والإبادة وتدمير مقومات الحياة ومنع المساعدات الإنسانية والإغاثية.. ووقف التمويل عن «الأونروا» وتدمير المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والكهرباء.. فإلى أين يذهب الفلسطينيون.. بطبيعة الحال قوى الشر تعرف أين.. وهو المخطط الذى يريدون تنفيذه ويحاصرون ويبتزون مصر من أجله.. لكنها لم ولن ترضخ.. ولن تركع إلا لله.
لذلك فالمواطن المصرى لابد أن يدرك أنه الهدف.. وأن هذه المعركة التى يخوضها الوطن هى معركته فى الأساس.. لأن نجاح خداعه وتزييف وعيه ودفعه إلى الفوضى يعنى الخراب والدمار وسلب الأمن والأمان والاستقرار وسرقة الأمل.. وكسر الإرادة والقضاء على المستقبل.. وأيضاً على ما تحقق من نجاحات وإنجازات.. لذلك لابد أن يستيقظ الجميع.. وأنا شخصياً مطمئن على وعى المصريين ومعدنهم.. وقدرتهم على حماية وطنهم.. واصطفافهم حول قيادتهم لأنها السبيل الوحيد.. لتحقيق النصر على قوى الشر وإجهاض المؤامرة.. وضرب المخطط.. نحن قاب قوسين أو أدنى.. للعبور.. والحل والسلاح والسر فى أيدينا نحن.. رهن إرادتنا وتحملنا وصمودنا وصبرنا ووعينا.. إنها معركة الشعب.