دعانى الفاتح صالح إدريس الفكى رئيس المبادرة السودانية «مبادرة وطن» إلى حضور حفل تدشين المبادرة وانطلاقها فى مصر والذى تحول إلى مظاهرة فى حب لمصر وشعبها وتقديم الشكر والتقدير والإشادة بمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسى ودعمه المستمر للسودان وشعبه خاصة حينما وصف اهل السودان بأنهم ضيوف فى مصر وطالب مرات عديدة بضرورة وقف هذه الحرب الدائرة بين أبناء الشعب الواحد والمرور الآمن للعاملين فى المجال الإنسانى والمساعدات والالتزام بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أرضه وأن تكون مصالح وسلامة الشعب السودانى أولوية رئيسية وحماية كافة المرافق العامة والخاصة وعدم استخدامها للأغراض العسكرية ليؤكد أن مصر كانت وستظل الشقيقة الكبرى للدول العربية والداعمة لها.. وعلى أن متانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين السودانى والمصرى ويؤكد على مكانة مصر التى ذكرت فى القرآن الكريم، واعتبارها ملاذًا للأمن والأمان منذ القدم.. وعلى عمق العلاقات الأخوية بين مصر والسودان، وحرص البلدين على تعزيزها وتطويرها فى مختلف المجالات.. وقد أكد الرئيس السيسى فى كافة المواقف أن الوضع الإقليمى الراهن يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولى وجميع الأطرلف الفاعلة.
أوضح لى الفاتح أن اهداف المبادرة اجتماعية وانسانية وشعبية وليس لها أى لون أو اتجاه سياسى تهدف إلى الاهتمام بالسودانيين المتضررين من الحرب الأهلية الدائرة فى السودان والتى تسببت فى تفاقم الوضع الإنسانى فى السودان ومحاولة تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والوقوف معهم ومساعدتهم.. مطالبا منظمات المجتمع المدنى بمختلف دول العالم بمد يد العون للسودانيين الذين عانوا كثيرا من ويلات الحروب الأهلية التى أثرت بالسلب على جهود التنمية وعلى الأمور الحياتية له..مشيرا إلى وضع برنامج للعودة إلى أرض الوطن (للولايات الأمان) والذى يهدف إلى مساعدة أبناء السودان المقيمين فى الخارج على العودة إلى وطنهم داعيًا الجميع للمساعدة فى إنجاح هذا البرنامج..حيث تم نزح أكثر من 12 مليون سودانى بعد مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
قال ان الجميع أدرك قيمة السودان واستقراره والحفاظ على وحدته عندما اهتز استقراره وأمنه وأمانه.. واستباحة الارض والعرض وتشريد الشعب فى المنافى ودول الجوار وهناك من استقبل أبناء السودان وحمل الهم معهم وقد تفردت مصر بذلك رئيساً وحكومة وشعبا.. وهناك من أعطى السودان ظهره وأدركنا وعرفنا من هو الصاحب ومن هو العدو.. ووجه الحاضرون الشكر والتقدير لمصر على مواقفها الداعمة للسودان وشعبها على مر التاريخ.. حيث إن جهود الرئيس السيسى تهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.. معبرين عن الامتنان والتقدير لمصر على دورها التاريخى فى دعم السودان.. وعلى عمق العلاقات الأخوية، وحرص البلدين على تعزيزها وتطويرها.