تتعرض البلاد لمؤامرة دولية براً وبحراً لم تشهدها منذ عقود طويلة وتكالب عليها القاصى والدانى غرباً وشرقاً بمحاولة تركيعها رداً على مواقفها الوطنية والحاسمة فاستخدموا الإرهاب الأسود لهدم الاستقرار الذى تنعم به واستخدموا جماعات ضالة باسم الدين وبعد ان نجحت مصر فى القضاء عليها ودفعنا ثمنه المئات من الشهداء ثم اتجهوا للمؤامرات الدولية وخنق المواطنين بالاقتصاد وشفط الدولارات من الأسواق بل والاستيلاء عليها من المنبع فى أماكن تواجد وعمل المصريين بالخارج لوقف التحويلات وتغول نشاط السوق السوداء والمضاربات فى العملات الأجنبية والذهب وهو ما انعكس على أسعار السلع لصناعة أزمات للدولة أمام شعبها وهذا هو الهدف الشيطاني.. ان هذه المؤامرة وصلت إلى التحكم وهذا هو المخطط هو هدم الاستقرار وهذا ما حدث مع ما يتطلب ان تزداد ثقافة الوعى بحجم المؤامرة وألا نقع فريسة لها لان مصر لن تنكسر ولن تستسلم لأى ضغوط لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسرى للاشقاء فى غزة.
على الجانب الآخر يجب على الحكومة ان تضرب بيد من حديد على التجار وحيتان احتكار السلع وعدم ترك السوق لاطماع التجار الذين تعللوا بارتفاع الدولار وعندما انخفض الدولار والذهب لم تنخفض الأسعار وهذا وضع لم يشهده العالم خاصة ان أغلب السلع إنتاج محلى وليس مستورداً ومثل السكر والأرز والمكرونة وعلينا ان نستفيد من تجارب الدول فى مواجهة جشع التجار بتشديد الرقابة والمحاكمات السريعة حتى يكون هناك ردع لكل من تسول له نفسه العبث باحتياجات الشعب ولابد ان يكون هناك خط أحمر للتجار.