أبدأ مقالى بكلمات القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية التى ألقاها فى الجلسة الختامية لمؤتمر «حكاية وطن»، فى أكتوبر الماضى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى أعلن خلاله ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وقال الرئيس السيسي، خلال هذه الكلمة: «لا خوف على أمة، يتعانق هلال مسجدها مع صليب كنيستها ولا تنكسر أمة، تجرد شبابها من الهوي، إلا عشق الوطن كشباب مصر ولا تسقط أمة حافظت سيداتها على صوت الضمير الوطني.. فيقينى فى أمتنا، أنها لا تخاف ولا تنكسر ولا تسقط بل تعلو فوق تحدياتها، لتصنع للمجد أهرامًا، وللحضارة تاريخًا».
هذه كلمات الزعيم والقائد أوجزت وأنجزت وجميعنا خلفه فالشعب المصرى بكافة أطيافه يقف بصوت واحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى فالجميع يفوضه فى اتخاذ كافة القرارات التى تحافظ على الأمن القومى المصري.
لقد شهدت الأيام السابقة بروفة حقيقية وحية حول تكاتف الشعب المصرى ووقوفه خلف القيادة السياسية.
لقد كان احتشاد عشرات الألوف من المصريين أمام معبر رفح ليقولوا بوضوح ان مخطط التهجير مرفوض وسيسقط تحت أقدام الشعب المصري، فالشعب المصرى كله رجالاً ونساءً غنياً وفقيراً، كلهم صف واحد ووقفة رجل واحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فالان فى مصر لا يوجد مؤيد ومعارض، لأن الجميع يدرك أبعاد المخطط والمؤامرة على مصر، فالرئيس عبدالفتاح السيسى يواجه ومعه الجيش المصرى والشعب المصرى أخطر تحد فى تاريخ مصر الحديث، وأخطر تهديد يواجه القضية الفلسطينية.
كما أن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها الوطنية ومن خلفها الشعب المصرى لن يقبلوا بمحاولات تصفية الفلسطينية أو تهجير الأشقاء الفلسطينيين وإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطينى أو المساس بالأراضى المصرية أو التفريط فى سيادتها، وسنقف جميعاً سداً منيعاً مع قواتنا المسلحة ضد أى تهديد لأمننا القومي.