رغم التحديات والتهديدات والمخاطر التى واجهت مصر خلال السنوات الماضية.. وما تخللها من أزمات قاسية وطاحنة ومؤامرات ومخططات والإرهاب وصراعات وسقوط دول واشتعال الجوار.. إلا ان (مصر- السيسي) تمسكت بالاستثمار فى الخير والحق والبناء والتعمير والصدق والشرف.. ولم تفرط أو تتنازل أبداً.. لذلك كسبت مصر الرهان.. وجنت ثمار هذه المبادئ النبيلة والسامية.. فلم تلتفت يوماً للأكاذيب والشائعات والتشكيك.. ولم تحد عن درب الصدق والشرف.. ولم تقابل الإساءة بالإساءة.. ولكنها وقفت وساندت فحظيت باحترام الجميع.. وحصدت ثمار البناء والتعمير والحق والخير.
مصر كسبت الرهان
شتان الفارق بين من يبنى ويعمر ويزرع.. ويطفئ الحرائق والفتن ويسعى لحفظ الأرواح والدماء.. وبين من يخرب ويدمر ويقتل ويشيع الفوضى والفتن ويطلق العنان للأكاذيب ويسعى للوقيعة بين الناس وإحداث الفرقة بينهم.. لذلك الصراع بين الخير والشر سوف يستمر إلى يوم الدين.. وبين البناء والدمار.. لكن النتيجة محسومة ان الخير والصدق والبناء والحق أساس هذه الحياة.. وهذه المبادئ ليس فقط نهايتها.. النصر والخير ولكنها هى سبب النصر والخير.
الحقيقة ان ما أقوله فى هذه الأيام الكريمة التى يعلو فيها لسان الصدق يعود بالدرجة الأولى إلى تلك الحالة التى انتابتنى خلال أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى لليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة من فخر واعتزاز وأفكار وذكريات ومشاهد.. وأنا حريص على استكمال هذا السياق لأنه يفجر بداخلنا الوعى والفهم والإدراك لعظمة وقيمة ما حققته مصر وشعبها تحت قيادة الرئيس السيسي.. وكيف تحولت مصر من حالة التراجع والانهيار والانكسار إلى القوة والقدرة والبناء والتنمية والنجاحات والإنجازات.. وأرى أن مرحلة التراجع قبل الرئيس السيسى تحتاج إلى وقفات لأنها وصلت إلى الحافة وشفا الخطر والسقوط.. وكون مصر تنتقل من هذه الحالة إلى مرحلة التوهج والثقة وإبهار العالم فهذا محور يحتاج إلى وقفات أكثر.. وتوثيق وتأريخ.. لأن ما حدث من ملاحم ومعجزة هو أمجاد جديدة تضاف إلى سجل الأمجاد والانتصارات المصرية وتحتاج إنجازات (مصر- السيسى) إلى مساحة كبيرة فى سجل وتاريخ الدولة المصرية.. لأنها جمعت بين كافة النجاحات فى عبور التحديات والتهديدات.. سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو عسكرية أو وجودية وأزمات إقليمية ودولية.. وربما تستطيع ان تتحدد محاور العمل على التوثيق والتأريخ من زوايا مختلفة وتبادل متعدد الأبعاد فى شتى القضايا والملفات.. فلم يكن هناك أى إنجاز أول أمل قبل تولى الرئيس السيسى المسئولية يدعونا للاطمئنان أو التفاؤل.. لذلك نجح هو فى علاج وإصلاح كل شىء ولم يتخل عن دوره فى إصلاح أخطاء الماضى من أزمات وتحديات ومشاكل ومعاناة على مدار خمسين عاماً.. بل واجه وأصلح وتصدى لكل التحديات.. ليس بالمسكنات أو تحذير الناس.. أو بيع الوهم لهم.. بل بإصلاح جذرى وحلول واقعية وباستشراف للمستقبل.. آثار ونتائج الإنجازات والمشروعات تمتد لأكثر من مائة عام.
لم يؤجل الرئيس السيسى ملفات ملحة وضرورية وحتمية ولم يضع الحجج والذرائع.. حتى انه لم يلجأ إلى مقولة «أنا بحارب الإرهاب والفوضى والتهديدات وانقاذ البلاد والعباد من الضياع والسقوط.. يكفينى هذا وبعد انقاذ البلاد يبقى نفكر نبنى ونعمر» هذا ليس الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد العظيم الجسور والشجاع صاحب الرؤية والحكمة والإرادة.. بل اختار بثقة فى الله ورهان على شعبه ان يخوض المعركتين يحارب الإرهاب ويقضى على الفوضي.. ويجتث جذور التطرف والتشدد.. وفى ذات الوقت اطلق أكبر عملية وملحمة بناء وتنمية فى مصر.. لم ينتظر ان يقضى على الإرهاب ويفرغ من هذه المهمة حتى يشرع فى الإصلاح والبناء.. السيسى حقق كل شيء فى توقيت واحد وخاض الكثير من المعارك ضد تحديات وتهديدات وأزمات فى نفس الوقت.. المبهر والعجيب انه انتصر وبمعدلات فاقت كل التوقعات.
وحتى لا أبتعد عن السياق الرئيسى لما أريد ان أقوله.. أعود مرة أخرى لمشاهد الثلاثاء الماضى فى العاصمة الإدارية الجديدة والسؤال المهم.. ما الأفكار والذكريات وما طبيعة ما يدور فى العقل ويتبادر إلى الذهن فى هذه اللحظات الخالدة والعامرة بالنجاحات والإنجازات؟.. يقيناً ونحن كمصريين فى أوج لحظات الفرح والسعادة والنجاح تنهمر الدموع من عيوننا فهى دموع الفخر والتتويج.. لذلك أقول ان الموقف أبداً لم يكن سهلاً.. ويجب ألا يمر مرور الكرام.. فى لحظة دخول العاصمة الإدارية الجديدة.. ومشاهدة هذا الرقى وهذه الفخامة والنجاح الكبير وكيف تحولت الصحراء إلى جنة.. ومجد لابد ان يقفز إلى رأسك هذه الذكريات لتدرك وتعى جيداً عبقرية وعظمة الإنجاز والنجاح الذى تحقق خلال الـ10 سنوات الماضية وفى هذه اللحظات يصل الجميع إلى مرحلة اليقين ورأى العين كما يقولون وتسقط الأكاذيب والشائعات والافتراءات والأباطيل والتشكيك.. فالحقيقة على أرض الواقع كانت ساحقة وصاعقة.. لكل من حاصرونا بالأكاذيب وحملات التشويه والتشكيك.. لذلك نقول هذا كله ينطق بالنجاحات والإنجازات على أرض الواقع.
ما أريد أن أقوله هو نهاية طريق الخير والبناء والصدق والشرف.. وأيضاً ماذا عن نهاية طريق الباطل والدمار والخراب والقتل والفتن؟.. أعتقد ان الإجابة واضحة للجميع.. وباتت مثل الشمس تراها ساطعة فى نموذج الدولة المصرية بقيادة بطل عظيم هو الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اختار عن قناعة وإيمان وثقة طريق الخير والحق والبناء والسلام والشرف والحكمة.. ووضع مبادئ أخلاقية ونبيلة حتى فى مجال السياسة الذى دائماً يشار إليه انه لا يعرف إلا الخداع.. ولا يعرف الصدق.. ولكن يجب ألا نكون مثل الأسماك بلا ذاكرة فمن المهم ان نربط الماضى بالحاضر.. نسترجع شريطاً من الذكريات المريرة والمأساوية والمشاهد الكارثية.. والتحديات القاسية والتهديدات الخطيرة والإرهاب الأسود ومؤامرات ومخططات وموارد محدودة وأوضاع منهارة.. وأزمات ومشاكل متراكمة.
(مصر- السيسى) أقامت مدرسة جديدة فى السياسة تعتمد على الصدق والشرف والوضوح.. والدعوة إلى الحوار وتغليب لغة العقل وتسوية الأزمات والصراعات عبر قنوات التفاوض والحوار والحلول السياسية السلمية والتعاون والشراكة فى البناء من أجل تحقيق الآمال والتطلعات للشعوب وتحقيق الخير والنماء والبناء.. ما أريد أن أقوله ان (مصر- السيسي) التى انتهجت عقيدة الخير والصدق والشرف.. تجنى الآن حصاداً كبيراً من الإنجازات والنماء والبناء والقوة والقدرة والفخامة والرقى وأعلى درجات الأمن والاستقرار.. لذلك هذه المبادئ والأخلاق الرفيعة والثوابت الشريفة لابد ان يعلمها الجميع كالتالى:
أولاً: (مصر- السيسي) لم تقصر يوماً ولم تقم بالاعتداء أو الهجوم على أى دولة ولم تتخل عن دولة خاصة تلك الدول التى تشهد أزمات وصراعات ولم تستغل ظروفاً أو صعوبات.. بل دائماً تقف وتؤازر وتلتزم بالشرف والقوانين والمبادئ والقرارات الدولية والأممية.. دولة لم تعرف الغدر.. ولم تسلك يوماً طريق التدخل فى شئون الدول أو ايقاع الفتنة.. أو اشعال الحرائق فى أى دولة أو منطقة.. بل مصر تعمل على اطفاء نيران الحرائق واخماد الصراعات ووقف نزيف القتل والدمار والدعوة إلى القضاء والحرب على الإرهاب ونشر السلام وترسيخ الأمن والأمان والاستقرار.. دولة شريفة لم تخن ولم تغدر.. ولم تتدخل أو تنتهز لحظات الضعف والانهيار لدول أخري.. تساند وتدعم الشقيق والصديق.. تترفع فى وقت الأزمات عن الصغائر وتقدم يد العون لكل ما هو إنساني.. لذلك فخلال الكوارث الإقليمية والدولية ذات الطبيعة الإنسانية تجد مصر فى طليعة ومقدمة الداعمين.
ثانياً: مصر التى تدعو إلى الاعتدال والوسطية والتعايش واحترام الآخر واحترام الرأى والرأى الآخر وإرساء المساواة والعدل والشفافية والمصارحة والمكاشفة.. وتعمر بيوت الله وتقف إلى جوار الأكثر احتياجاً وتدافع عن الحقوق المشروعة.. ولا تنحاز إلا للحق.. ولا تستقطب لمعسكر على حساب آخر.. وتدعو إلى إعلاء المصالح الوطنية للأوطان والشعوب وعدم الاتجاه صوب الحروب لأنها تستنزف الموارد والوقت وتضيع فرص البناء والتنمية.. لذلك مصر تحصل الآن على مكافأة ربانية.. حصاد الأخلاق والمبادئ والصدق والشرف ونشر العمران والإصلاح والأمن والاستقرار فتلك مبادئ تدعو إليها جميع الأديان ومكافأة مصر هى الإنجازات وعبور الأزمات والتحديات وتحويل المحن إلى منح والانكسارات إلى انتصارات.. والسبب فى ذلك هو قائد عظيم وشريف وإنسان بمعنى الكلمة للإنسانية وضع الخير والحق والبناء والإصلاح والتنمية وتغيير حياة الناس إلى الأفضل وتخفيف المعاناة والحياة الكريمة والعيش الكريم والأمن والاستقرار والسلام على رأس أولوياته وتحرك على أرض الواقع يحمل الرؤية والحكمة والإرادة بقلب واثق فى ربه ويراهن على شعبه.. لذلك انتصر السيسى فى كل المعارك الوجودية التى خاضتها مصر.
ثالثاً: ما حدث فى مصر من انقاذ وإنجاز ونجاحات وقوة وقدرة ودور ومكانة ومستقبل واعد وفرص ثمينة وتفوق إستراتيجى هو جزاء للشرف والنبل وأيضاً للعمل والاجتهاد والرؤى والحكمة.
السيسى يحصد ثمار ما زرعه من خير وحق وصدق وشرف وعمل وتعب وإرادة وإنسانية ورغبة عارمة وإرادة قوية على تخفيف معاناة الناس وتوفير الحياة الكريمة لهم.. لذلك تجد على أرض الواقع اهتماماً غير مسبوق بمنظومة الرعاية الصحية وبالأجور والحماية الاجتماعية وبمشروع تطوير الريف المصرى وفرص العمل وبناء وحقوق الإنسان.
رابعاً: فى العاصمة الإدارية ترى شمس النجاح وثمار الشرف والصدق وحصاد الخير والحق.. لذلك فإن هذا الكيان الأسطورى الذى تحول فى بضع سنوات بعد ان كان مجرد صحراء جرداء إلى هذه الفخامة والمستقبل دون ان تدفع فيه خزينة الدولة أى مليم.. ولكن هو واحدة من ثمرات ونتاج الأفكار الخلاقة بنظرية المطورين العقاريين وترفيق الأرض وتمديد البنية التحتية والأساسية.. لذلك فإن أغلى متر أرض فى مصر فى العاصمة الإدارية.. بعد ان كان قبلها لو عرض علينا ببلاش ما أخذناه.. هذه هى العبقرية والأفكار الخلاقة التى يوفق لها المولى المخلصين والصادقين والأطهار والشرفاء ودعاة الحق والخير والبناء.. ما تراه فى مصر من خير وإنجازات وبناء وتنمية وعمران.. وفرص.. لم يأت صدفة.. ولكن إرادة الخير والبناء والشرف تصنع المستحيل.
خامساً: عقيدة البناء والشرف والصدق والخير والحق فى «مصر ــ السيسي» هى وراء معجزة مصر وشعبها ويكفى أنها الدولة الوحيدة التى نجت من مؤامرة الفوضي.. والإرهاب.. والحقيقة أن الرئيس السيسى لم يفكر يوماً فى التنازل عن هذه الثوابت الشريفة والمبادئ الأخلاقية.. فى أوج وأتون الأزمات.. ولم يرد على الإساءات ولم يسئ لأحد.. ولم يتدخل فى شئون أحد.. بل اعتبر أن ما يحدث فى ليبيا والسودان وسائر البلدان هو شأن داخلي.. ودعا بقوة إلى إعلاء المصلحة العليا لهذه الدول وشعوبها.. وعدم التدخل الأجنبى فى شئونها.. إلى خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها.. وأكد أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة أراضى هذه الدول.. يكفى أن أقول إن مصر على مدار السنوات الماضية لم تتآمر أو تغدر بأى دولة.. رغم ظروف وانهيار هذه الدول.. لكن مصر دولة شريفة.
سادساً: نستطيع أن نرصد أسباب النجاح الكبير.. والرقى والفخامة التى شاهدها العالم فى العاصمة الإدارية الثلاثاء الماضى كعنوان عريض لملحمة المصريين.. وأيقونة جمهوريتهم الجديدة.. نرصد هذه الأسباب فى رغبة وإرادة صادقة وقوية فى تخفيف المعاناة عن الإنسان المصرى وتلبية حقوقهم.. لذلك ترى كبار السن وذوى الهمم والمرضى وقوائم الانتظار وفيروس «سى» وإطلاق المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة وجبر الخواطر وعدم السعى لإراقة الدماء والقتل والإرهاب والتطرف.. وإحداث الفوضى والوقيعة.. لذلك (مصر- السيسي) نموذج فى الوفاء والإصلاح والشرف والحق والخير.. وقول المولى- عز وجل- يؤكد جزاء الصادقين والمصلحين والشرفاء.
«إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله».. لذلك يكون الجزاء والمكافأة خيراً كثيراً.. وثقة وبناء وعمراناً وأمناً وأماناً.. ومحناً تتحول إلى منح.. وانكسارات وتحديات تتحول إلى إنجازات بمعنى ان التراب فى يد الصادقين المخلصين الشرفاء يتحول إلا ذهب.
ويقول المولي- عز وجل- (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون).. لذلك فإن دعاة الخراب والدمار والباطل والقتل والإرهاب وسفك الدماء وتخويف الناس وسلب أمنهم واستقرارهم.. هذه الأمور لم ولن تنتصر أبداً.. فالمولى يقول: (قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً).
(مصر- السيسي) تحظى باحترام وثقة وتقدير جميع دول العالم.. لأنها لم تتهم يوماً بإساءة.. أو تتدخل فى شئون دولة أو تطمع فيها فى ظل أزماتها ومعاناتها أو تحولها إلى مجرد أشلاء ولم تؤجج صراعاً.. أو تشعل حريقاً أو تحدث وقيعة بين دولتين.. هى مثال للشرف والأمانة والصدق.. جل أهدافها ان يسود السلام والأمن والاستقرار المنطقة والعالم.. وأن تتوقف آلة القتل والخراب والدمار التى لم تفض إلى ولم تحقق أى نتيجة سوى مزيد من المعاناة والفقر والقتل فى عالم أصبح الصراع عنوانه الرئيسي.
سابعاً: ترى الشرف والصدق والخير والحق واضحاً شامخاً.. عندما ترى ما تحقق ومازال من إنجازات ونجاحات ومشروعات عملاقة وقوة وقدرة وتقدم وفرص وفخامة على أرض مصر.
(مصر- السيسي) التى لم تضمر يوماً لأى دولة سواء صديقة أو شقيقة أو غيرها أى شر أو نوايا خبيثة أو تآمر أو خيانة أو اعتداء أو هجوم.. لم تتدخل فى السودان أو ليبيا أو سوريا أو اليمن.. بل دائماً تقف داعماً ومسانداً لكل ما يحقق أمن وسلامة ووحدة أراضى هذه الدول الشقيقة.. وحفظ سيادتها وأمنها وعدم التدخل الأجنبى فى شئونها.. وهى أيضاً ملاذ الباحثين عن الأمن والأمان وهى من تدعم وتساند وتخفف معاناة الأشقاء وتحفظ حقوقهم المشروعة.. فمصر هى الداعم والراعى التاريخى للقضية الفلسطينية.. لم تفرط أو تتنازل عن ثوابتها ومبادئها تجاه الأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.. لذلك فإن مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى أكتوبر الماضى لم تدخر جهداً فى السعى لايقاف العدوان واطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية.. وكانت ومازالت فى صدارة هذا الإطار بنسبة تصل إلى 80٪.. بالإضافة إلى الإسقاط الجوى عدة مرات.. بالإضافة إلى أن معبر رفح مفتوح على مدار الساعة وإطلاق التحذيرات من استمرار الإصرار على توسيع دائرة الصراع أو الهجوم البرى على مدينة رفح الفلسطينية.. وتتبنى رؤية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية لإنهاء هذا الصراع المتجدد.
الحقيقة ان ثوابت مصر الشريفة.. وعقيدتها فى الخير والحق والعمران والبناء والصدق والشرف والحكمة وهذه هى المبادئ التى رسخها الرئيس السيسى كانت ومازالت هى سر النجاح والتفوق لأن من يزرع الخير لا يحصد إلا الخير.. وان الحق دائماً يهزم الباطل وان البناء والتعمير يهزم التخريب والتدمير وان الصدق دائماً يهدى إلى البر والخير.. لذلك انتصرت (مصر- السيسي) وامتلكت القوة والقدرة وتحقق التفوق الإستراتيجى والتحول إلى قوة إقليمية عظمي.. سبحان الله بعد ان كانت الشياطين والذئاب تتآمر عليها إلا أنها عبرت ونجت وأصبحت ملء السمع والبصر.
تحيا مصر