وسط كل الظروف.. يؤكد المصريون دائماً قدرتهم على مواجهة التحديات.. وقهر الصعوبات.
تدفع مصر ثمناً باهظاً لتوترات عالمية وتوابع الحرب الروسية – الأوكرانية.. وتوترات اقليمية.. وتوابع الحرب على غزة بما أحدثته من تأثيرات سلبية على حركة الملاحة فى البحر الأحمر والانخفاض الكبير لعائدات قناة السويس.. فضلاً عن توابع الحرب التجارية بين واشنطن وعواصم العالم وتكتلاته المختلفة.. ورغم ذلك كله.. وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الاقتصادات الدولية.. وفى القلب منها الاقتصاد المصري.. فإن المصريين بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أثبتوا بما لا يدع مجالاً لأى شك قدرتهم على الصمود ومواجهة التحديات وأن الاقتصاد المصرى بخير.. وأنه (يتطور للأفضل) ويتمتع بالمرونة اللازمة القادرة على استيعاب كل الآثار الكونية والاقليمية والمحلية.
هذا ما أكدته مؤسسات الائتمان الدولية مثل فيتش وغيرها التى أبقت على التصنيف الائتمانى لمصر مع نظرة مستقبلية.
وما أكدته الأرقام من ارتفاع النمو إلى 3.9 ٪ خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024 وكان من قبل 2.5 ٪.. وتراجع التضخم فى مارس 2025 إلى 13.6 ٪ وكان فى مارس 2024 عند 33.3 ٪.. وفى نفس الوقت قفزت الصادرات المصرية غير البترولية بنسبة 33 ٪ بإيرادات تبلغ 32 مليار دولار خلال الفترة من يوليو 2024 إلى مارس 2025 وتراجع العجز الكلى للموازنة إلى 6.3 ٪.. فضلاً عن روح الانتماء لدى المصريين بالخارج وقفزت تحويلاتهم بنسبة 82 ٪ خلال النصف الأول من العام المالى الحالي.. وأرقام أخري.. وحقائق تمثل صدقاً معدن الشعب المصرى الذى يؤكد باصطفافه الوطنى قدرته على قهر كل التحديات.