الله واحد يا الله لك الحمد ولك الملك وأنت يا الله على كل شئ قدير يا حى يا قيوم و «مصر» واحدة وعريقة وعميقة وذكرتها فى قرآنك الكريم ومصر بلد الأمن والامان فى كل الأزمان «ادخلوا مصر بإذن الله آمنين» فيا جمال مصر ويا عظمة مصر ففى البدء كانت مصر فقد جاءت مصر ثم جاء بعدها التاريخ او قل مصر صنعت التاريخ بكل مكوناته وتفاصيله ثم نسجت خيط الحضارة من نور فكان كل شئ على وجه الأرض «الأول» فى مصر فى العلوم والفنون والثقافة والطب والعمارة والهندسة لذلك استحقت مصر خاصية الخلود فالكل الى فناء وتظل مصر خلود ومن هنا جاء المصطلح مصر أم الدنيا مصر المحروسة وتاتى هذه العبقرية من حماية ورعاية وصون الله ومن عبقرية شعبها الشعب المصرى وهذا سر من اسرار شموخها ووقوفها صلدة وصلبة وقوية فى وجه الصعاب وهى تعيش التحدى فى كل مراحلها التاريخية والجيوفيزقية مصر الاصالة والمعاصرة لذلك تواجه كل الحركات الخائبة الساذجة وهى محاطة بتاريخها وتراثها وعلمائها الدنيويين والدينيين فلا غرابة ولا دهشة من عدة مصطلحات (الريادة – القومى – خط أحمر) نعم فمصر هى الرائدة فى كل شئ فى صناعة السينما فقد نشأت السينما مع نشأتها فى العالم والرائدة فى فنون المسرح بل هى التى صدرته وعلمته للعالم العربى وقبلا نشأ بين جدران المعابد فى مصر القديمة وتغنى ومثله كهنتها فكانت الإرهاصة الاولى وكذلك فى البحوث والدراسات الشعبية والتراثية وفنون الإذاعة والتليفزيون ومن خلالنا عرف مصطلح القومى فكانت خاصية القومية فى مصر والعالم والوطن العربى ومن هنا نحن نحتفى بكل ما هو قومى مصرى سواء فى السينما أو المسرح أو الدين أو علوم السياسة وشتان بين القومية المصرية والقومية العربية ورسوخنا فى قوميتنا المصرية ويقام حاليا المهرجان القومى للمسرح والذى نتمنى ان يكون قوميا خالصا فى كل جوانبه والاهتمام بالحفاظ على الشخصية والهوية المصرية الخالصة فى الكم والنوعية والطبيعة الموضوعية المصرية ثم يأتى المصطلح الأبرز وهو مصطلح خط احمر نعم مصر خط أحمر فى مواجهة السلبيات أو التفكير فى النيل منها فكل شئ ضد مصر خط احمر فكل الشعب المصرى فى حماية مصر فى الداخل والخارج سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وعلى كافة مناحى الحياة فى الثقافة والفنون والعلوم والصحة والتعليم ومصر حاضنة الامن والامان ويحميها تراثها الحضارى لذلك ينبغى تفعيل دور ووظيفة الفنون وعلى رأسها المسرح والسينما كحوائط صد لما هو وافد يفكر فى النيل منها لذلك كان من الحتمى التذكير بعظمة مصر فى الريادة انها ستظل الرائدة ومنها خرجت القومية وحفاظنا وحمايتنا لقوميتنا ومصر وشعبها وتراثها الحضارى وقيمها ووجودها خط احمر وبعد من يقوى على بلد يحبه الله وشعبها الخلاصة يا سادة مصر عظيمة وخالدة بريادتها وقوميتها وخط أحمر فى مواجهة الشيطان فى كل صوره وشياطينهم وتبقى كلمة من القلب بحبك يا مصر يا محروسة يا ام الدنيا.