مصر دولة كبيرة وستظل بل ستزداد قوة وستكون دولة عظمى فى ظل القيادة الحكيمة الوطنية والتى لا تدخر جهدا فى سبيل النهوض بها والوصول إلى مصاف الدول العظمي.
فمصر بها 145 منطقة أثرية مسجلة لدى اليونسكو، أى من أكثر دول العالم آثارًا، وبها أعرق حضارات العالم وأميزها، وتملك 3200 كيلو متر من الشواطئ الدافئة على بحرين، فلابد أن تكون الأولى على مستوى العالم سياحيًا وبجدارة ولذلك لابد ان يضع وزير السياحة والآثار هدفا ويسعى لتحقيقه من أجل النهوض بهذا القطاع والذى كفيل بأن يجعل مصر فى مصاف الدول الغنية.
لا ننكر ان زوار مصر السياحيين ما زال أقل لابد ان نبذل جهوداً مضاعفة لتنمية هذا القطاع الحيوى والمهم والذى يجلب لمصر العملة الصعبة وتكون مصر من أوائل الدول الجاذبة للسياحة فشاهدنا منذ فترة قصيرة صورا لرجل أمريكى مشهور أقام حفل زفافه عند الأهرام شاهده «مليار» شخص فى العالم وكتب هو وزوجته أن مصر أرض الأحلام، فالعالم يتوق إلى زيارتها.
– فمصر دولة بها ما يزيد على 106 ملايين مواطن، منهم 60 ٪، تحت سن الثلاثين، أى لديها طاقة بشرية وإنتاجية مذهلة، لم تستغلها حتى الآن مثلما فعلت فيتنام والفلبين، وكلتاهما لها تعداد السكان نفسه، ففيتنام تصدر الآن ما قيمته 371 مليار دولار سنويًا، وتصدر الفلبين ما قيمته 103 مليارات دولار سنوياً فلابد ان تزيد صادراتنا وتتنوع.
– كما لابد لمصر ان تستغل موقعها الجغرافى العبقرى بين القارات الثلاث وتصبح مركزًا للطيران العالمى وسياحة الترانزيت مثل دبى وقطر.
-فمصر دولة كبيرة حيث يمر من خلال قناة السويس نحو ثلث حاويات العالم.
– ولدينا إنتاج واحتياطى كبير من الغاز وشمس ساطعة وهواء للطاقة البديلة قد يكفى نصف استخدامها أو أكثر لكننا نحتاج إلى بذل الجهد والعرق حتى يتم استغلال هذه الثروات التى حبا الله بها مصرنا.
فضلاً عن وجود ثروة معدنية كبيرة، وجبال من الرخام الخام، ورمال هى من الأعلى عالميًا فى نسبة السيلكا نتمنى ان نرى مصر دولة عظمى قريباً بإذن الله.