تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، غادر اليوم، الوفد التجارى المصرى المشاركة فى معرض “هيمتكستيل” للمفروشات والمنسوجات الذى يقام خلال الفترة من 14 إلى 17 يناير الجارى بمدينة فرانكفورت بألمانيا.
الوفد المصري
ويضم الوفد المصري المشارك بملتقى “هيمتكستيل” ممثلي ٢٠ شركة وطنية تعمل فى قطاع الصناعات النسجية والمفروشات والسجاد، كما يضم الوفد عدد من خبراء الصناعة والاقتصاد بتنظيم من المجلس التصديري للمنسوجات برئاسة المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات ورئيس مجموعة نايل لينين جروب بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
قائمة الشركات
وتشمل قائمة الشركات الوطنية المشاركة فى المعرض والملتقى الدولي شركات (النساجون الشرقيون- موكيت ماك -المصرية للألياف أفيكو- ليو للسجاد -قزمان للغزل والنسيج والصباغة -وأقطان مصر للنسيج والصباغة – إيجيبشن كوتون هب – الشرقاوى للنسيج الحديث – المصرية الإيطالية للمفروشات والوبريات – كيتوتكس للصناعات النسجية – نيل لينين جروب – النيل للصناعات النسجية – زهرة المحلة للنسيج والصباغة – فوطى تكس للصناعات النسجية – قطن اند مور – الشركة العربية لنسيج النوفوتية والوبريات – الغنام للنسيج والوبريات – البيت لصناعة المفروشات – مصر أسبانيا للبطاطين المنسوجات، وايجيبت فان يانغ للمنسوجات).
فرصة للشركات الوطنية
يمثل “هيمتكستيل ” فرصة أكيدة امام الشركات الوطنية لتسويق منتجاتها في الاسواق العالمية حيث يستقبل المعرض أكثر من ٥٠٠ ألف زائر من خبراء صناعة وتجارة واقتصاد واستثمار ويشارك فيه ٣٠٠٠ شركة عالمية من ٦٠ دولة، الأمر الذي يؤكد أن مثل هذه المعارض ضرورية للصناعة الوطنية فهى من أكبر التجمعات العالمية لصناعة المفروشات والغزل والمنسوجات يتبادل فيها الرواد خبراتهم وتجاربهم خلال تلك الفترة.
اهتمام الدولة
وتعتمد الشركات الوطنية علي المعرض في البيع إلى جميع دول العالم حيث يتم خلالهما عقد العديد من الصفقات التصديرية التي تنفذها طوال العام، الأمر الذي يتطلب اهتمام الدولة بشكل كبير في تسهيل كافة الإجراءات أمام الشركات الوطنية للاشتراك وتقديم الدعم اللازم دون تأخير أو تاجيل خاصة أن الشركات المصرية تمتلك جميع المعايير التي تجعل منها منافسًا قويًا علي الساحة العالمية حيث لديها امكانيات واعدة وتحتاج فقط إلى المساندة وتقديم الدعم لهم ووضعها على قدم المساوة مع نظرائها فى دول العالم خاصة فى سرعة رد أعباء التصدير “المساندة التصديرية” وتوفير التمويل اللازم بأسعار فائدة مناسبة، وتخفيف الرسوم والأعباء المالية عن كاهل الصناعة لخفض التكلفة وزيادة القدرة التنافسية لمنتجاتنا الوطنية.
تعنيف الصناعة المحلية
طالب أعضاء المجلس التصدير للمنسوجات والمفروشات بتقديم الدعم الكامل للصناع وزيادة قدراتهم على مواجهة تحدياتهم المختلفة، خاصة أن هذا القطاع يلعب دورًا هامًا في التصدير وتعميق التصنيع المحلي، قالوا إن القطاع يواجه عقبات كثيرة في التطوير والتمويل حيث يعاني من نقص في المعدات الحديثة وكذلك من الأعباء المالية الممثلة في رسوم الخامات.
أهمية المعارض الدولية
قال الأعضاء، إن معرض “هيمتكستيل” من المعارض الهامة جدًا لقطاع المفروشات والسجاد ولابد من تعظيم الاستفادة منه بزيادة عدد الشركات الوطنية المشاركة خلال السنوات القادمة حيث تمثل بوابة رئيسية لفتح الأسواق العالمية أمام المنتجات الوطنية والطريق إلى تحقيق حلم الـ ١٤٥ مليار دولار سنويًا للصادرات المصرية.
آليات جديدة
طالب “الأعضاء”، بآليات وأدوات جديدة فى البرنامج الجديد للمساندة التصديرية ليكون برنامجا لدية القدرة على زيادة القدرات التنافسية للصناعة الوطنية.
ملتقى عالمي
المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديري للمفروشات، يري أن المعرض من المعارض الهامة جدًا للصناعة الوطنية خاصة في قطاع المفروشات، حيث تمثل ملتقي صناعي عالمي هام تسعي جميع الدول للمشاركة فيه، موضحًا أن مثل هذه المعارض بمثابة الطريق الصحيح لتحقيق استراتيجية الدولة والوصول بصادرتنا إلى ١٤٥ مليار سنويًا.
آفاق جديدة
قال “رئيس المجلس التصديري”، إن المرحلة القادمة تتطلب فتح آفاق جديدة أمام منتجات القطاع في الأسواق العالمية، مؤكدًا علي ضرورة زيادة عدد الشركات الوطنية في المعارض الخارجية وتسهيل ودعم وسائل المشاركة لزيادة الصادرات.
برنامج جديد للمساندة
طالب “أحمد”، ببرنامج جديد لمساندة التصدير يضم افكار حديثة تزيد من قدرتنا التنافسية فى الاسواق العالمية، موضحًا أننا في المرحلة القادمة ننظر إلى زيادة التنافسية لقطاع المفروشات والمنسوجات بشكل عام خاصة واننا نواجه منافسة شرسة.
القيمة المضافة والمنافسة عالميًا
يري رئيس المجلس التصديري للمفروشات، أن قطاع المفروشات يمثل عصب صناعة المنسوجات حيث يختزل فيها تعميق التصنيع المحلي من خلال عمل قيمة مضافة للخامات والمنتجات الوطنية وتمثل المفروشات قيمة مضافة كبيرة جدًا، وبالتالي مطلوب الاهتمام بهذا القطاع وتقديم كافة الخدمات بأعلى جودة وأقل سعر.
أضاف أن القطاع يواجة منافسة شرسة من دول الشرق الأقصى خاصة الهند والصين وباكستان هذا بجانب دولة تركيا التي تقدم مزايا وحوافز عديدة بهدف زيادة تنافسيتها، مطالبًا ببحث التحديات التي تواجه القطاع، مؤكدًا أن زيادة صادرتنا من المفروشات يحتاج الي استثمارات وتمويل وتدريب وجلب خطوط إنتاج حديثة وهذا الأمر يحتاج إلى خطة تسويقية جيدة تعتمد على دراسة السوق والأسواق المنافسة.
ويمثل هيمتكستيل فرانكفورت 2025 أكبر معرض تجاري دولي للمنسوجات المنزلية والتعاقدية، وسيجمع بين المبتكرين والمصممين وقادة الصناعة لتشكيل الاتجاهات التي تحدد مستقبل صناعة المنسوجات، ويشتهر المعرض بأحدث التطورات في مجال الاستدامة وتكنولوجيا النسيج والتصميم.
ويقوم المعرض بتزويد المشاركين بنظرة عن قرب على أحدث التطورات في اتجاهات المنسوجات، مثل المواد الصديقة للبيئة وتقنيات المنسوجات الذكية. كل هذا من شأنه أن يدفع إلى تحسينات في التصميم الداخلي وإنتاج المنسوجات، ويساعد المعرض الإطلاع على كل الاتجاهات والابتكارات في مجال المنسوجات، كما يخدم المعرض أسواق المنسوجات المنزلية والتعاقدية، ويكشف أحدث معالجات الجدران وعن حلول النوم المتقدمة، ويسلط معرض هذا العام الضوء على المنسوجات المستدامة والمنتجات المبتكرة عبر فئات مختلفة.
ويضم المعرض أحدث أغطية الجدران وورق الحائط والتشطيبات الحديثة التى تعمل على تحويل المساحات الداخلية والبحث عن حلول عصرية وآمنة بيئيًا للمنسوجات المستخدمة في الأثاث الداخلي والخارجي، بما في ذلك المواد المريحة وطويلة الأمد،هذا بجانب شمولة جميع العناصر مثل الوسائد، والمراتب، والألحفة، ومعدات معالجة المنسوجات المصممة لتحسين نوعية النوم، وكذلك يضم تشكيلة كبيرة من المفروشات والمنسوجات الزخرفية المناسبة للاستخدام المنزلي والتجاري، والسجاد الفاخر المنسوج يدويًا والآليًا، وخيارات الأرضيات، والتطورات في تكنولوجيا إنتاج السجاد، كما يوفر المعرض للمشاركين إمكانية الوصول إلى أحدث التطورات في المنتجات واتجاهات السوق والممارسات المستدامة التي تعمل على إحداث ثورة في قطاع النسيج.
ويوفر المعرض مجموعة كبيرة من البرامج التعليمية وفرص التواصل لتعزيز العلاقات بين خبراء المنسوجات الدوليين. بالإضافة إلى كونه معرضًا للإبداع حيث يكون بمثابة مكان تجمع للمنتجين والمصممين وتجار التجزئة ومحترفي الصناعة لتبادل الأفكار والتحدث عن الصعوبات وتعزيز الإصلاح في قطاع النسيج.