فى اجتماع دولى بالرياض
أكدت مصر علي وقوفها بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، داعية كل الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلي إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فيها،وشدد د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية علي ضرورة عدم إيواء أية عناصر إرهابية علي الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدًا أو استفزازًا لأي من دول المنطقة، إلي جانب ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزًا للجماعات الإرهابية.
ودعا الوزير خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا بالعاصمة السعودية الرياض إلي تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي قوي أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح العملية الانتقالية، وتبني مقاربة جامعة لكل القوي الوطنية السورية، تتماشي مع قرار مجلس الأمن 2254.
كما أكد عبدالعاطي علي أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون مصدر استقرار بالمنطقة، وإفساح المجال للقوي السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، فى نهاية اجتماعات الرياض أهمية ألا تكون سوريا مصدراً للتهديدات فى المنطقة، مشدداً على أن المجتمعين اتفقوا بأن استمرار العقوبات سيعرقل طموحات الشعب السوري، فضلاً عن أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.
أشار إلى أن الاجتماعات تؤكد أن بحث الشأن السورى يتم بمشاركة السوريين، إذ شددت نتائج الاجتماعات التى انقسمت إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب، والآخر لمسئولون غربيون على أولوية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية.