الكارثة الإنسانية تتزايد فى غزة
96 ٪ من الفلسطينيين يواجهون انعدام الأمن الغذائى.. وخطر المجاعة يتفاقم
أكد سامح شكري وزير الخارجية رفض مصر استيلاء بعض العناصر على المساعدات الإنسانية إلى رفح الفلسطينية، وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بحمايتها وضمان وصولها الي مستحقيها.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه شكرى من سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
الاتصال جاء في إطار التشاور مع مصر قبل تقديم المسئولة الأممية لإحاطتها الشهرية لمجلس الأمن، وتناول الاتصال الوضع الإنساني في قطاع غزة فى ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية فى القطاع.
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية،ان الوزير اطلع على تقييم المسئولة الأممية لخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، ونتائج اتصالاتها مع المسئولين الإسرائيليين لتخفيف قيودها علي حركة الشاحنات فى المعابر والوضع الراهن لمعبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر مشيراً إلى اتفاق وزير الخارجية والمسئولة الأممية على استمرار التنسيق والتشاور حول الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة.
وفى نفس السياق أظهر تقرير لمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن خطر المجاعة لا يزال قائماً بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمرت الحرب الإسرائيلية على القطاع، واستمرت القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أفاد التقرير بأن أكثر من 495 ألف شخص، أو أكثر من خُمس سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي. كما أوضح التقريرأن 96 بالمئة من سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي، مشيرا الى أن المسار الأخير لتقديم مساعدات الإغاثة في غزة سلبي وغير مستقر إلى حد كبير.
ميدانيا أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 37 ألفاً و658 ضحية، في اليوم 263 للحرب. وأوضحت الوزارة أن الغارات الإسرائيلية، قتلت 32 فلسطينياً، وأصابت 139 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.