نعيش حالياً فرحة تحرير سيناء لتعود كاملة لمصر بعد مرحلة عسكرية.. وأخرى دبلوماسية.. وثالثة قضائية!
كانت مصر مؤمنة أن الله سبحانه وتعالى لن يضيع حقنا!
وعاشت مصر كلها فرحة استرداد سيناء كاملة واخرها «طابا» إلى حضن الوطن.. لترفع مصر رأسها أمام العالمين.. لان «الخنوع» ليس له مكان فى قاموسنا!
ولكن مع مرور الوقت ظهرت جماعة «الإخوان» إياها.. تريد أن تنال من مصر.. وتعيش على أمل ان مصر سوف تنقسم كما كانوا يزعمون ولكنهم تناسوا ان مصر ابية على التقسيم بفضل الله سبحانه وتعالي!
هؤلاء الاتباع لا يسأمون ويحاولون اقناع البعض بحكمتهم وروعتهم.
فمازال هؤلاء الاتباع يحاولون «اشعال» النار بين افراد الشعب الواحد تنفيذاً للتعليمات القادمة لهم من الغرب لتكون مصر أرضا سهلة للتقسيم.. ولكن الله سبحانه وتعالى يحميها!! هؤلاء الإخوان يحاولون «اشعال النيران» بين الشعب والقضاء.. وبين الشعب ورجال الشرطة.. وبين الشعب وقواته المسلحة.. وبين الاهلى والزمالك!
فتارة يحاولون عن طريق لجانهم الالكترونية ويضخمون فى حادث ويقولون إن القضاء «مسيس».. واخرى عن طريق الحيل الالكترونية يحاولون الوقيعة بين الشعب ورجال الشرطة.. وهم يعلمون ان اولى خطوات تطبيق القانون هم رجال الشرطة ويحاولون اقناع الشعب بأن هذه الخطـوات بـ «الوسائط» وغيرها لمحاولة بث الفرقة بين الشعب الواحد!
ويحاولون اشعال النار بين الشعب وابنائه من رجال القوات المسلحة وكأن القوات المسلحة لا علاقة لها بالشعب.. وهم «واهمون» لان القوات المسلحة من الشعب والشعب من القوات المسلحة.. فيحاولون «الزج» بلقب لواء ويتحدثون عن صاحبه محلات ليس لديه ترخيص ويقولون إنه لواء لا يمكن الحديث عنها.. ولا اعلم ما الصلة بين اللواء والمحلات التجارية ولكنها الهرتلة التى لا يجيدون سواها إلى جانب المجادلة.
وتناسوا ان الشعب مع القضاء والشرطة والقوات المسلحة.. هو نفس الشعب.. والشعب من نفس هذه المهن.
ولذلك فمن المستحيل لشعب «نسيج واحد» وقيادته التى اختارها بمحض ارادته وهو الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى الذى قال: لا يمكن ان يخترقوا ونحن شعب واحد.. فتمسكوا وتماسكوا.. لأننا بالفعل شعب واحد صعب اختراقه.. ولكنهم يعيشون فى وهم «الاحلام» فقط.. لان هذه «الاحلام» لا يمكن ان ترقى إلى مرحلة «الحقيقة» وهذا ليس وليد اليوم فقط.. بل منذ مهد التاريخ.. لكنهم لا يقرأون أو بمعنى ادق أميون عيونهم عمياء عن ذكر هذه الحقيقة..!!