معبر رفح مفتوح أمام المساعدات من « اللحظة الأولى».. والمسئولون الأجانب الذين زاروه «شهود عيان»
80 ٪ من المساعدات التى دخلت قطاع غزة.. مصرية «حكومة وشعباً»
مستشفياتنا استقبلت آلاف الجرحى من الأشقاء الفلسطينيين
.. وقدمت لهم كافة وسائل الرعاية الطبية اللازمة
ولا مسئول أجنبياً أو دولياً..
تحدث عن إغلاق مصر للمعبر
أشادوا جميعاً بموقف مصر ودورها فى إنفاذ المساعدات
إسرائيل المتهم الأول بعرقلة جهود الإغاثة
قصفت المعبر 4 مرات ومصر أعادت إصلاحه
أكد الخبراء والسياسيون والنواب ورجل الشارع أن موقف مصر الرسمى والشعبى تجاه القضية الفلسطينية لا يمكن لأى طرف المزايدة عليه فمصر «السند الأول للشعب الفلسطينى» على مدار التاريخ.. وبخاصة منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر وهى منحازة لحقوق الشعب الفلسطينى فاستخدمت كل ادواتها السياسية والدبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع داخل قطاع غزة ووضعت فى مقدمة أولوياتها الدعم الإغاثى والإنسانى للأشقاء بالقطاع كما حرصت مصر على التأكيد مراراً وتكرارا على أن معبر رفح لم يتم إغلاقه على الإطلاق منذ بدء الصراع ،بالاضافةإلى حرصها على دعوة المجتمع الدولى لتحمل مسئوليته للضغط على إسرائيل للسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزه، كما عملت على التنسيق مع الجانب الأمريكى للضغط على إسرائيل للسماح بتسليم المساعدات للمنظمات الأممية كالأونروا والصليب الاحمر والهلال الأحمر واستخدمت مصر ورقة مزدوجى الجنسية للضغط لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثة قبل السماح بخروج الرعايا الأجانب، مؤكدين أن عملية العقاب الجماعى والتجويع التى تقوم بها إسرائيل ضد أكثر من 2 مليون فلسطينى كان ولا يزال الهدف منه جعل حياة الفلسطينيين جحيماً لترك أراضيهم وتهجيرهم إلى سيناء وهو ما رفضته مصر جملة وتفصيلا لما فيه من سعى إسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية وانتهاكا لأمنها القومي،مؤكدين أن مصر تنحاز دائما لحقوق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967.
الخبراء الإستراتيجيون .. يؤكدون أن المعبر لم يغلق ومطار العريش يستقبل المساعدات:
مصر فى الصدارة.. و«جهودها لا ينكرها إلا جاحد»
كتبت – رشا أحمد:
أجمع خبراء ومحللون استراتيجيون على دور مصر المحورى والمهم فى إيصال المساعدات الانسانية والإغاثية إلى غزة وما تقوم به من جهود حثيثة ومكثفة فى هذا الشأن منذ بداية الأزمة فى السابع من أكتوبر 2023، وأوضحوا أن معبر رفح مفتوح ولم يغلق رغم انه خاص بالمدنيين فقط وليس لقوافل الإمداد وإسرائيل هى من تعرقل وصولها وقصفت المعبر ٤ مرات ومصر تعيد إصلاحه وتطويره ليسمح بمرور الشاحنات، وأن 80٪ من حجم المساعدات الإنسانية تصل إلى القطاع من مصر التى تصدرت الدول بإجمالى حجم مساعدات 8891 طناً والتى تضم مواد غذائية ومياهاً ومواد إعاشة ومستلزمات طوارئ وأدوات طبية وأدوية فضلا عن سيارات الإسعاف المجهزة، كما قامت مصر بفتح مطار العريش لاستقبال المساعدات من باقى الدول، كما تم تكثيف الاتصالات واللقاءات التى أجراها الرئيس السيسى عملا على إنهاء الصراع ووقف الحرب بخلاف المسار الدبلوماسى عن طريق وزارة الخارجية المصرية.
لافتين إلى الدعم الأمريكى العسكرى والدبلوماسى لإسرائيل فى حربها على غزة واستخدام حق النقض « الفيتو» ضد دعوات وقف إطلاق النار، وتم فتح جسر جوى لمد إسرائيل بالمساعدات ونقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تل أبيب والتى تسببت فى تراجع شعبية بايدن نتيجة دعمه لحرب الإبادة فى غزة.
هذا ما أكده اللواء سمير فرج المفكر والخبير الاستراتيجى قائلا مصر تبذل جهوداً حثيثة من أجل إيصال تدفقات المساعدات الانسانية و الإغاثية إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة فهى لم تغلق باب المساعدات ولا معبر رفح يوما رغم أنه خاص بالمدنيين فقط أو الأفراد وليس خاصاً بالمساعدات وقوافل الإمداد، والموقف المصرى واضحا وصريحا منذ البداية فقد أعلن الرئيس السيسى خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن رفضه خروج الرعايا الأجانب من غزة أو مرور أى شخص من معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن الجانب الاسرائيلى هو من يعرقل دخول المساعدات وقد قام بقصف معبر رفح ٤ مرات وتدمير مدخل المعبر وقامت مصر بإصلاحه بعد كل مرة بالإضافة إلى أن المعبر كان مجهزاً للأفراد ولكن مصر طورته ليصلح لعبور المساعدات، علاوة على ذلك قامت مصر بإنشاء عدد من المخيمات داخل رفح الفلسطينية حتى لا يضار اشقاؤنا، كما قامت بمد مواسير المياه للمعسكرات ومد خطى كهرباء وغيرها من وسائل العيش ، مشيرا إلى أن 80٪ من حجم المساعدات التى دخلت حتى اليوم إلى القطاع من معبر رفح مصرية بالتالى نحن نقول ان مصر جادة فى سعيها المتواصل من أجل توصيل المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، كما تواصل استقبال الجرحى والمرضى والمصابين الفلسطينيين جراء الحرب للأجهزة بالمستشفيات المصرية وإجراء الجراحات فى مختلف التخصصات.
وفى سياق متصل يؤكد فرج أن الرئيس الأمريكى جو بايدن وكلمته بأن الرئيس السيسى رئيس المكسيك كانت بسبب حالته أثناء عودته من التحقيقات وقد قيل إنه يعانى من أخطاء بالذاكرة فلم يكن يعلم أو يتذكر موعد وفاة نجله عندما سئل عنه بخلاف الضغوط التى يواجهها الرئيس الأمريكى وحالة الغضب التى يواجهها من جانب الشارع الأمريكى المستاء من التعامل الاسرائيلى مع المدنيين من السيدات والأطفال والمشاهد التى نراها يوميا لما يتعرضون له من حرب إبادة، والدعم الأمريكى الاستراتيجى للجانب الاسرائيلى سواء بالمساعدات العسكرية وإرسال حاملة طائرات وسفن شحن محملة بالأسلحة والذخائر وفتح جسر جوى لنقل المعدات ، هذا بخلاف الدعم الدبلوماسى واستخدام الفيتو ضد مشروع قرار فى مجلس الامن الدولى ودعوات وقف إطلاق النار فى غزة وإنهاء الحرب.
جهود لا تنكرها عين
يضيف اللواء نصر سالم الخبير الاستراتيجى ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق مصر لم تدخر جهدا فى محاولاتها المكثفة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء فى غزة منذ اليوم الأول وليس هناك أكثر من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والعديد من وزراء خارجيه الدول منهم ألمانيا الذين قاموا بزيارة معبر رفح وشاهدوا اصطفاف الشاحنات وناقلات المساعدات المحملة فى طريقها إلى غزة ويكفى أن مصر تتصدر الدول فى حجم المساعدات وبلغ نصيبها منفردة حوالى 80٪ من الإجمالى فلم تبخل يوما على الفلسطينيين فى غزة بل وتحملنا سخافات الجانب الاسرائيلى وتعنته فى إيصال المساعدات وتفتيشها وفحصها على بعد 30 كيلو جنوبا بمعبر العوجه التجارى بين مصر وإسرائيل وفى حالة رصد أى مخالفة يعود أبناؤنا فى صبر كامل لا نريد ان نفقده فى التعامل مع اسرائيل حتى لا تزعم وتتحدث كذبا كما هو معهودا عليها بأن مصر طرف غير محايد أو غير ذلك من حجج لتأخذها ذريعة لغلق المعبر ومنع المساعدات، كما قامت مصر بتوجيه الشاحنات من خلال معبر كرم أبوسالم ، كذلك مطار العريش الدولى بشمال سيناء الذى يستقبل الطائرات المحتلة بمواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية تمهيدا لتقديمها لقطاع غزة، لافتا إلى الدور الإنسانى فى فتح المستشفيات المصرية واستقبال الجرحى والمصابين للعلاج فهذا حق اشقاؤنا علينا ولا نمن عليهم به فمصر مفتوحة على مصراعيها لهم لكن هناك خط أحمر للتهجير القسرى الذى يرفضه الجانبان المصرى والفلسطينى حتى لا تضيع القضية ويتم تصفيتها وهذا مطلب رئيسى للشعب الفلسطينى الذى يفضل أن يدفن فى تراب أرضه ولا أن ينزح بسلام خارج حدوده.
مؤكدا دور مصر وما تجريه القيادة السياسية من اتصالات ولقاءات مكثفة ومستمرة مع كافة الدول والاطراف واستقبال الوفود وعقد اللجان كما حدث فى باريس من أجل التوصل إلى هدنة وحل القضية.
لافتا إلى أننا لا تهزنا أى تصريحات سواء صادرة عن إسرائيل أو يتم ترديدها من رؤساء دول أخرى يكفى أن الأشقاء فى فلسطين على علم بموقف مصر ودورها وما تقوم به مصر لا تنكره عين ولا يستطيع احد إنكاره أو التقليل منه.
النواب: مصر دولة قوية وكبيرة.. والحفاظ
على حقوق الفلسطينيين «أولويتها القصوى»
كتب ــ سامح سيد:
أعرب سياسيون وأعضاء برلمانيون عن استيائهم من تصريحات الرئيس الامريكى جو بايدن ومزاعمه المخالفة للواقع حول رفض مصر فتح معبر رفح لمرور المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة مؤكدين ان آمريكا تحاول إبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني ومجازر الاحتلال التي طالت الشعب الفلسطيني في كل مكان، فلم يسلم منها الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ ولا حتى المرضى في المستشفيات واضافوا أن رفض مصر مخطط تهجير أهالى غزة لسيناء هو سبب مثل هذه الافتراءات ومؤكدين أن الموافقة على تهجير الفلسطينيين لسيناء معناه انتهاء القضية الفلسطينية وهذا ما ترفضه مصر قيادة وشعبا.
فريدة الشوباشى – عضو مجلس النواب ورئيس جمعية حقوق المواطن تؤكد أن تصريحات الرئيس الامريكى جو بايدن حول معبر رفح لادخال المساعدات لاهالى غزة هى تصريحات مخالفة للحقيقة التى شهد بها العالم فالرئيس عبدالفتاح السيسي بعد بداية العدوان على غزة دعا الشعب المصري والمجتمع المدني لدعم أهالي غزة بالمساعدات، وأطلق أكبر قافلة إنسانية أمام العالم أجمع لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر موقفها واضح للجميع منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، ودائما منحازة لأهالي فلسطين.
وأوضحت الشوباشى أن مصر أصرت من قبل علي عدم السماح لاصحاب الجنسية الأمريكية بالعبور من معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات لقطاع غزة، وكان موقف مصر واضحاً على مرأي ومسمع من العالم كله، وهو ما نجحت فيه ودخلت المساعدات بسبب الضغط المصري بالاضافة الى أن مصر فتحت مطار العريش، أمام جميع دول العالم الراغبة في تقديم المساعدات، مشددًا على أن معبر رفح مفتوح بإرادة مصرية دون أي وساطة من أحد أمام الأشقاء الفلسطينيين.
ومن جانبه يشير طارق متولى – عضو البرلمان أن اسرائيل لن تستطيع الصمود أمام المقاومة الفلسطينية وهذا ما شاهدناه فى أحداث 7 أكتوبر عندما اوقعت المقاومة الكثير من الخسائر فى الجيش الاسرائيلى فى بضع ساعات.
ويضيف طارق أن الانقسام الموجود فى الادارة الامريكية له تأثير كبير على تصريحات بايدن والذى خرج بتصريحات غريبة مثل استيائه من العدد الكبير من الضحايا من الشعب الفلسيطينى وكذلك اتهامه الكاذب لمصر برفضها فتح المعبر لدخول المساعدات .
وأوضح طارق أن مصر قيادة وشعباً تفهم جيدا الهدف من هذا الاعتداء الغاشم على الاخوة فى غزة وأن مصر تقف بشدة ضد المحاولات الإسرائيلية، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خاصة أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية تمامًا وهو الأمر الذي نرفضه بشدة.
ومن جانبه يؤكد احمد مهنى– عضو مجلس النواب أن موقف مصر الداعم للقضية لم يتغير منذ اليوم الاول، مشيرا إلى رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وقتل القضية بمثل هذه المقترحات، مؤكدا أن الحل السلمي والأمنى يكمن في وضع حدود بين الدولتين والرجوع لحدود 67 وارساء السلام العادل في التمثيل الشرعي لدولة فلسطين أمام العالم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن محاولات التلميح بأن مصر أغلقت المعبر أمام المساعدات غير صحيح على الإطلاق، فمصر لن تتخاذل ابدا عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، وعلى العكس مصر ضغطت بكل قوتها لتأمين ادخال المساعدات بعد تهديدات الجيش الإسرائيلي بقصفها فور دخولها.
مصر حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
المعبر مفتوح بدون قيود أو شروط.. من الجانب المصرى
كتبت– ناهد عبدالسلام:
أكد خبراء ومحللون سياسيون على الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى وقطاع غزة الذى تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلية ومصر تعد حائط الصد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية مشددين على أن استقرار المنطقة يمر عبر بوابة واحدة وهى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
اكد السفير ناجى الغطريفى مساعد وزير الخارجية الاسبق ان مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة وهو ما أكدت عليه رئاسة الجمهورية فى بيانها بأن معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى منذ اللحظة الأولى بدون قيود أو شروط كما شدد على أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بتنفيذ مخطط التهجير وأن أى محاولات أو مساع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل فى حل الدولتين مؤكداً أن الشعب المصرى بكافة طوائفه وفئاته يقفن خلف القيادة السياسية ويدعمون أى قرارات وإجراءات يتم اتخاذها للحفاظ على الأمن القومى المصرى ودعم القضية
اوضح الدكتور ايمن عبد الوهاب مدير مركز الدراسات السياسية و الاستراتيجية ان ما قاله الرئيس الامريكى عار تماما عن الصحة فيما يتعلق بالموقف المصرى وانه واضح من اول يوم وان المعبر مفتوح وان اسرائيل بدعم من الولايات المتحدة كانت تمنع من جانبها توصيل المساعدات الى الفلسطينيين وان الموقف الاسرائيلى مدعوم من أمريكا أولاً.
ثانيا ان كلام الرئيس بايدن موجه للداخل الامريكى وفى ظل الانتخابات الحالية وفى ظل تصاعد النغمة إزاء مواقفه الاخيرة تجاه تقديمه مساعدات اقتصادية اضافية لاسرائيل وبالتالى هنا يسعى الى تحسين صورة الادارة الامريكية فيما يتعلق بالمساعدات الانسانية
ثالثا هى رسالة سلبية بمعنى ان موقف الولايات المتحدة لم يتغير حتى هذه اللحظة فى التهدئة او الهدنة وبالتالى هى تسعى الى تحسين الوضع انسانيا مردود عليه باستمرار القصف الوحشى الاسرائيلى على غزة مدعوم من الجانب الامريكى واوروبا وهى مسألة واضحة للعيان والبيان الخاص بالخارجية المصرية كان معبراً بشكل كبير عن الموقف المصرى منذ بداية الماساة .
اكد الدكتور سامى عبد العزيز استاذ الإعلام ان العالم يعلم جيدا ان مصر لديها ثلاثة خطوط حمراء الخط الاول لا تصفية للقضية الفلسطينية الخط الثانى لا تهجير قسريا للفلسطينيين الخط الثالث وهو يحسب للقيادة المصرية انها لا تنفعل والخطاب السياسى الرسمى يلتزم بالحكمة والتأنى والظهور فى الوقت المناسب.
وشدد عبد العزيز على أن الموقف الرسمى والشعبى المصرى من القضية الفلسطينية لا يمكن تحت أى ظرف المزايدة عليه فمصر دائما ما تنحاز لحقوق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة كما تقف ضد أى انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين العزل سواء فى غزة أو الضفة الغربية.
اكد صبرى سعيد الخبير السياسى ان تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن بشأن رفض مصر فتح معبر رفح تتنافى فى المطلق مع الواقع الذى يكشف مدى الدعم المصرى للأشقاء لاسيما وأن 80٪ من المساعدات الإنسانية التى وصلت لغزة قادمة من مصر.
وأكد أن القضية الفلسطينية هى مسألة أمن قومى لمصر وأن الدور المصرى يشكل حائط صد قوى أمام المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وأضاف أن فلسطين بحكم الأمر الواقع والقانون الدولى ما زالت دولة تحت الاحتلال بحسب ما أكدت عليه محكمة العدل الدولية وأن إسرائيل لا تزال تتحكم بالسلطة الفعلية براً وبحراً وجواً .
واضاف إلى أن القانون الدولى يتيح للفلسطينيين استخدام كافة الوسائل والأساليب للتحرر بما فيها المقاومة المسلحة لأن المقاومة هى حق أساسى يتمتع به الشعب الخاضع للاحتلال.
وشدد على أن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولى وتنتهك كافة الاتفاقيات فضلاً عن أن هناك محاولات إسرائيلية مستمرة للتنصل والتحايل على الالتزامات الدولية من خلال استخدام أساليب مكشوفة وإصدار أوامر الإخلاء مؤكد ان هذا الأسلوب فى حد ذاته هو مخالفة جسيمة للقانون الدولى لأنه يعد استهدافاً للمدنيّين ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل حولت المدنيين لأهداف مشروعة.