وسط محيط ملتهب.. وحروب عالمية مشتعلة.. وواقع إقليمى شديد الاضطراب تحركه غطرسة القوة الإسرائيلية فى حرب إبادة لقى فيها ما يزيد على 55 ألف فلسطينى شرف الشهادة بينهم أكثر من 18 ألف طفل و12 ألفا و500 سيدة.. وحرب أخرى بين إسرائيل وطهران يريد من خلالها الكيان المحتل أن ينفرد بالهيمنة على المنطقة وفرض «سلام الردع» على دولها.. وسط هذا كله.. ورغم كل ما يحيط بالدولة المصرية من تحديات فى سائر الاتجاهات الإستراتيجية فإن «أم الدنيا» تبقى الدولة الوحيدة فى هذه المنطقة الملتهبة تنعم بالأمن والأمان.. والسكينة والاطمئنان فقد تعهدها الله عز وجل بالحماية ووهبها شعبا قويا متماسكا وواعيا.. وجيشا هو خير أجناد الأرض على أعلى درجات الجاهزية وقائدا حكيما محنكا يستشرف المستقبل ويقود المنطقة بكاملها إلى السلام والوئام.. ومؤسسات مصرية وطنية شريفة.. ويقظة.. لتمضى مصر العظيمة تسير بخطى واثقة نحو الغد الأفضل الذى يعيش فيه كل المصريين بأعلى درجات الأمن والأمان.
لقد أكدها الرئيس السيسى فى أكثر من مناسبة أن مصر دولة تتمسك بالشرف واستقامة المسعى.. ووجه السيد الرئيس حديثه للمصريين أكثر من مرة «اطمئنوا» فإن مصر دولة كبيرة لا يستطيع أحد تهديدها.. إننا لا نعتدى ولا نتآمر.. وداخل بلدنا وحدودنا نبنى ونعمر.. لتبقى مصر العظيمة بلدا آمنا مطمئنا.. سخاء رخاء.. إلى يوم يبعثون.