التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع أنيكورايسز وزيرة الدولة لشئون البيئة والاقتصاد الدائرى بالمجر، لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين ، ومناقشة سبل تبادل الممارسات الوطنية لإدارة المخلفات، وأوجه التعاون مع الجمعية المجرية لمقدمى الخدمات البيئية والمنتجين مع عدد من الشركاء فى مصر ، بحضور الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعية، وسها طاهر رئيس الأدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اللقاء شمل مناقشات حول ضرورة العمل على تنفيذ قرارات بروتوكول اللجنة الاقتصادية المشتركة فى اجتماعها الأخير الذى عقد فى بودابست 2023، الذى تضمن أوجه التعاون فى مجالات البيئة المختلفة كإدارة المخلفات، والحد من التلوث الصناعي، ونوعية الهواء والمياه، الكوارث والأزمات البيئية، تلوث الهواء، رفع الوعى البيئى .
وتطرقت وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى الخطوات التى اتخدتها مصر من أجل التحول للأخضر ،مؤكدةً أنه من الصعوبة تطبيق التجارب فى أكثر من مكان كما هى بل لكل مكان طبيعته التى لها خصائص مختلفة ، كما لفتت إلى اهتمام مصر بالعمل على التقليل من تلوث الهواء من خلال مشروع إدارة تلوث هواء القاهرة الكبرى وتغير المناخ، ، الذى يدعم جهود مصر للحد من التلوث فى القاهرة الكبرى ، مع التركيز على الحد من انبعاثات المركبات ، وتحسين إدارة المخلفات الصلبة ، وتعزيز نظام صنع القرار المتعلق بالهواء والمناخ لافتة إلى الاهتمام الكبير الذى توليه مصر لموضوعات التنوع البيولوجي.
أوضحت وزيرة البيئة أنه كلما زاد الإنتاج زادت نسبة المخلفات المتولدة وهو ما يتطلب إدارة جيدة لهذا المجال ، مُشيرةً إلى الإجراءات التى اتخذتها مصر للنهوض بهذا المجال والتى بدأتها مصر منذ عام 2019 بدعم من القيادة السياسية ، حيث تم اصدار قانون المخلفات الجديد عام 2020 القائم على فكرة الاقتصاد الدائري، وإطلاق العنان للقطاع الخاص للمشاركة فى المنظومة، حيث يسعى القانون إلى تهيئة المناخ الداعم للقطاع الخاص ووضع السياسات، وتحديد صيغة عقود التشغيل والتحقق من التكنولوجيات، وتتولى المحافظات متابعة وتقييم المنظومة.
ومن جانبها اعربت أنيكو رايسز وزيرة الدولة لشئون البيئة والاقتصاد الدائرى المجرية عن سعادتها بالتعاون مع الجانب المصرى وتبادل الخبرات والتجارب فى المجالات البيئية المختلفة، وخاصة المخلفات والتنوع البيولوجي، وثمنت الجهود والاجراءات المصرية للنهوض بملف المخلفات.