دعت مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها
أول رد فعل على احتلال قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة جاء من مصر وأول رد فعل خرج من مصر أكد وقوفها إلى جانب سوريا، ودعمها لسيادتها ووحدة أراضيها، وذلك بعد دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.
البيان المصرى يعد خارطة وخطة لمتابعة الأحداث ورسم الطريق لحاضر ومستقبل وهو بالفعل ما حدث عندما تحركا عربيا تمثل فى اجتماع لجنة الاتصال العربية التى اتخذت من موقف مصر وخطتها خارطة طريق وكانت قاعدة انطلاق للتحرك العربى وكذلك لاجتماع العقبة وكانت مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذى شهدته سوريا الشقيقة، وأكدت وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السورى ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي.
كذلك أكدت مصر فى هذا السياق استمرارها فى العمل مع الشركاء الإقليميين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السورى الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذى يستحقه الشعب السورى الشقيق».
ظلت التحركات المصرية على كافة المستويات تعمل مع الشركاء العرب والدوليين لتخفيف معاناة الشعب السورى والعمل معا من أجل تنفيذ خطة العمل المصرية التى تحظى باجماع رغم الأجواء المتغيرة والمتحولة بين الحين والآخر.