أكد خبراء الاقتصاد والشخصيات العامة أن مصر أرض الفرص الواعدة ومنطقة جاذبة وبيئة خصبة للاستثمارات الخارجية بفضل ما تنعم به من أمن وأمان واستقرار.. فمصر صاحبة موقع فريد جعرافيا واستراتيجيا ولها تاريخها وكيانها الضخم بين الدول ولما تشهده مصر من مناطق صناعية مثل قناة السويس ومناطق متعددة اخرى فهى ثروات طبيعية علاوة على الثروة البشرية والأيدى العاملة بها بخلاف المشروعات القومية المختلفة التى أعدت لتكون مصدر جذب لأى مستثمر . وما يتم الإعلان عنه بخصوص صفقات استثمارية كبرى مع الكيانات الضخمة تعد مشروعات تنموية وعمرانية تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة ذات الأصداء الإيجابية على الاقتصاد المصري.
يشير دكتور وليد جاب الله خبير الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء إلى أن الدولة المصرية منذ بداية برنامج الإصلاح الاقتصادى وهناك رغبة من معظم الكيانات الاقتصادية الاستثمارية فى العالم للشراكة معها فى مشروعاتها؛ لجديتها فى برنامجها الإصلاحى وتحقيق منافع مشتركة لمن يستثمر بها فمصر سوق واعد يمكن المستثمرين من تحقيق ربحية جيدة والاستثمار بها يحقق مصالح كافة الأطراف سواء للدولة المستضيفة أو المستثمر وكذلك العمالة التى تعمل فى تلك المشروعات، لافتا إلى أن اقتصاد مصر كبير ومتنوع وقادر على تحقيق مستهدفاته على المدى المتوسط والطويل ، بالفعل هو يواجه تحديات على المدى القصير التى تحتاج إلى صفقات استثمارية لدعم الاقتصاد والدولة القوية ذات المالية العامة القوية هى القادرة على جذب الاستثمارات بصورة تلقائية وهو ما تقوم به الدولة المصرية فهناك الكثير من الصفقات الكبيرة قامت بها الدولة والصفقة التى نحن أمام الإعلان الرسمى عنها ليست الأولى وأن كانت الأكبر.
توشكى وسيناء
تضيف دكتورة هدى الملاح الخبير الاقتصادى ومديرالمركز الدولى للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى أن مصر بما تتميز به من موقع جعرافى واستراتيجى بخلاف مواردها الطبيعية والبشرية الصخمة وبعد ما شهدته من تطوير للبنية التحتية أصبحت أرض الفرص الواعدة والبيئة الخصبة للاستثمارات الكبرى بمختلف المجالات سواء السياحية أو البترول والغاز والفرص الصناعية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس شرق بورسعيد، أو استثمارات زراعية بعد تطوير توشكى وتحويلها من أرض صخرية الى أرض صالحة للزراعة .وكذلك المشروع التنموى بسيناء وتحويلها من منطقة ملغمة بالارهاب إلى مجتمع عمرانى آمن ومنتج.. مع توصيل المياه إليها من خلال سحارات سرابيوم وزيادتها إلى ٤ سحارات فى حالة التوسع وزيادة مساحة الرقعة الزراعية .
فمصر تعد أكبر سوق استثمارى جاذب بالشرق الأوسط نظرا لعدد السكان الذى يعد ميزة إضافية وبعد تحريك قيمة الجنيه المصرى الذى يمنح المستثمرين ميزة تنافسية جديدة فى حالة تحويل سعر الصرف من الدولار إلى الجنيه..
الأيدى العاملة
يؤكد الدكتور إكرام بدر الدين ـ أستاذ العلوم السياسية ـ أن مصر لديها فرص جيدة للاستثمار الخارجية ودائما من الناحية الاقتصادية المستثمر يبحث عن الأمان والاستقرار والربح وهو الدافع الذى يحركه.. فإذا وجد فرصا واعدة فى أى مكان يتحقق له المكسب والربح سيسعى إليه فمصر لديها مثل هذه الفرص الواعدة للاستثمار والجاذبة للاستثمار سواء من حيث ثرواتها الطبيعية أو من حيث المشروعات القومية التى يتم تنفيذها على أرض مصر.
مضيفاً: فمصر تعتبر منطقة للاستثمارات من حيث المناطق الصناعية الموجودة وتعتبر أيضا منطقة جاذبة للاستثمارت الخارجية مثل قناة السويس والمناطق الاخرى المتعددة عليها فهى أكبر فرص واعدة لجذب الاستثمار فيها علاوة على ان مصر لها ثروة اخرى غير الثروات الطبيعية فهى الثروة البشرية والأيدى العاملة فهو مجال يمكن ان يكون مكسبا لجذب الاستثمارات وخصوصا الاستفادة من الأيدى العاملة المصرية فهى فرصة للمستثمرين لدخول مصر إذن إتجاه الدول للاستثمار فى مصر لما تشهده من الثروات الطبيعية والبشرية والفرص الاستثمارية التى توجد فى المشروعات المختلفة التى أصبحت متواجدة فى بلدنا.
وصف د.فخرى الفقى رئيس اللجنة الاقتصادية بالنواب هذا الاتفاق بأنه نقلة تاريخية للاستثمار فى مصر بهذا المبلغ الكبير مما يلفت أنظار أصحاب رءوس الأموال فى أوروبا والخليج وأمريكا اللاتينية إلى مصر فى الاستثمار العقارى والصناعى والزراعى بما تمتلكه البلاد من موارد وقوانين وعمالة وسوق واعد.